تناقض الزنادقة منكري عذاب القبر والرجم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فمن مسالك الزنادقة اليوم التشويش على الأحكام المجمع عليها والواردة في الكتاب والسنة واتفقت عليها الملل كحكم الرجم واعتقاد عذاب القبر بحجة أنها لم ترد في القرآن صراحةً

وأقول إلزاماً : لا يوجد في القرآن تحديد لنصاب يقطع فيه يد السارق ولا محل للقطع

ولا يوجد في القرآن ما يقول أن الحدود لا تقام في الحرب

ولا يوجد في القرآن أخبار في ذم الخوارج وأنهم كلاب أهل النار وطوبى لمن قتلهم أو قتلوه

ولا يوجد في القرآن ما يدل على من عال أربع بنات فله الجنة ، أو أن الجنة تحت قدم الأم ، وأنه يشترط لجهاد الطلب الكفائي إذن الوالدين ، ولا يوجد في القرآن ( أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك )

ولا يوجد في القرآن ما يدندن حوله أصحاب الإعجاز العلمي وأسلم بسببه كثير حول غمس الذبابة في الشراب وعدد مفاصل الجسم وكون الجنين يتكون من ماء الرجل وماء المرأة

ولا يوجد في القرآن أن تبسمك في وجه أخيك صدقة وغيرها من الأحاديث

وكل هذه الأحاديث دون أحاديث الرجم وعذاب القبر في القوة من جهة الإسناد واتفاق أهل العلم عليها

قال الله تعالى : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ) فسبحان الله هذا من دلائل النبوة

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم