تعليق على أخبار ندم النسويات

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

أرسل لي جماعة من الفضلاء هذا الخبر يطلبون تعليقي عليه.

وهذا التعليق ليس الأول من نوعه، فهنا علقت على نظيره:

نسوية اكتشفت الحقيقة بعد فوات الأوان !

وذلك قبل عدة أعوام، وأزيد هنا:

الغنم بالغرم، وُعُود النسوية للنساء تشبه وُعُود من يقول لك: كُلْ ما تشاء وبالكميات التي تريدها وكن سعيداً بذلك وستحظى بصحة جيدة وعمر مديد ولن يختلف حالك عمن حرص على صحته وأتعب نفسه بالرياضة وترك ما يشتهي وأكل الطعام الصحي.

هل هذا معقول؟

هكذا هو الجشع النسوي وذلك الخداع والأماني البراقة التي هي بمنزلة الطُّعم للسمكة حتى تتمكن المؤسسة الرأسمالية من اصطياد المرأة وتجييرها لصالحها، ثم بعد ذلك لتنسى الراحة، ويدلّك على ذلك كثرة الشكاية من الاكتئاب وكثرة العيادات النفسية وكثرة الحديث في مواقع كثيرة مخصصة لتعليم النساء كيف يمكنهن الفوز برجل!

وهكذا إدبار الناس عن الوحي والفطرة يجلب الشقاء، تماماً كغواية إبليس للأبوين في أمر الشجرة.