قال كونفوشيوس في الفصل السابع من كتاب الحوار:
(أما الأنبياء الحكماء وذوو المروءة، فكيف أجترئ على إدعاء رتبتهم؟ وغاية ما يجوز أن يقال في هي أنني رجل يعمل جهده من غير ملل، ويعلم غيره من غير تعب. فقال كونغ اسى هوا (أحد تلاميذه): وهذا هو الذي لا يمكن أن نتعلمه)
نقلا عن مقال لأبي بكر هوغانجين الصيني منشور في مجلة الرسالة وهذا مما يستدرك به على فيديو الدكتور سامي عامري الأخير حول منطقة بعث الأنبياء فواضح أن كونفوشيوس كان يؤمن بالأنبياء ويعرفهم معرفة إجمالية غير أنه لا يتمسك بأي شريعة منسوبة لنبي ويبدو أنهم ضيعوا شرائع أنبيائهم وأبقوا شيئاً قليلاً من آثار النبوة