فينشر بعض الناس قصة مكذوبة على أحمد
والشافعي
وهذا نصها
أن الامام الشافعى بلغه أن الإمام احمد
مرض…فذهب الشافعى لزيارة احمد فوجده مريضا مرضا شديدا ……..
فرجع الشافعى حزينا يخشى ان يموت العلم
بموت احمد……فعاد الشافعى مريضا.
فبلغ الامام احمد ان الشافعى صار مريضا
فتحامل على نفسه وذهب للشافعى ليطمئنه على نفسه
فلما رأى الشافعى الامام احمد قال له:…….
مرض الحبيب فعدته…………..فمرضت من
خوفى عليه
فأتى الحبيب يزورنى……….. فبرءت من
نظرى اليه
وهذه القصة لا أصل لها
وإنما ورد في إحياء علوم الدين وقوت
القلوب لأبي طالب المكي وكلاهما غير معتمد ، وفي هذين المصدرين أن القصة للشافعي
مع محمد بن عبد الحكم لا أحمد ابن حنبل
قال الغزالي في إحيائه :” فقد كان
الشافعي رضي الله عنه آخى محمد بن عبد الحكم وكان يقربه ويقبل عليه ويقول: ما
يقيمني بمصر غيره؛ فاعتل محمد فعاده الشافعي رحمه الله تعالى فقال:
مرض الحبيب فعدته … فمرضت من حذري عليه
وأتى الحبيب يعودني … فبرئت من نظري
إليه”
وهذه الأبيات ذكره غير واحد ممن اشتغل
بالشعر ولم يعزها للشافعي
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم