فمن القصص المشتهرة جداً مع كونها كذب قصة
علي زين العابدين مع الجارية التي سكبت عليه الماء في العفو
وهذا نصها
قال البيهقي في الشعب 7964 – أَخْبَرَنَا
أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ
فَرُضِخَ الْعُثْمَانِيُّ، نا طَاهِرُ بْنُ يَحْيَى الْحُسَيْنِيُّ، حَدَّثَنِي
أَبِي، حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ بِضْعٌ
وَسَبْعُونَ سَنَةً فِيمَا أَخْبَرَنِي يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ
مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ، يَقُولُ: جَعَلَتْ جَارِيَةٌ
لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ تَسْكَبُ عَلَيْهِ الْمَاءَ، فَتَهَيَّأَ لِلصَّلَاةِ
فَسَقَطَ الْإِبْرِيقُ مِنْ يَدِ الْجَارِيَةِ عَلَى وَجْهِهِ فَشَجَّهُ، فَرَفَعَ
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَأْسَهُ إِلَيْهَا، فَقَالَتِ الْجَارِيَةُ: إِنَّ
اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} [آل عمران: 134]، فَقَالَ
لَهَا: ” قَدْ كَظَمْتُ غَيْظِي “، قَالَتْ: {وَالْعَافِينَ عَنِ
النَّاسِ} [آل عمران: 134]، فَقَالَ لَهَا: ” قَدْ عَفَا اللهُ عَنْكِ “،
قَالَتْ: {وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]، قَالَ: ” اذْهَبِي
فَأَنْتِ حُرَّةٌ “
ابن فرضخ الذي في السند كذاب اتهمه
الدارقطني
جاء في لسان الميزان :” قال
الدَّارَقُطْنِيّ: روى عن القاسم بن عبد الله بن مهدي، عن علي بن أحمد بن سهل
الأنصاري، عن عيسى بن يونس، عن مالك، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن
الخطاب، رضي الله عنه، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أحاديث في ثواب المجاهدين
والمرابطين والشهداء، موضوعة كلها وكذب، لا تحل روايتها، والحمل فيها على ابن
فرضخ، فهو المتهم بها، فإنه كان يركب الأسانيد، ويضع عليها أحاديث. «لسان الميزان»
1 (578) “
وفي السند زيادة على ذلك إبهام وإعضال فهي
قصة مكذوبة ولا يحل ذكر مرويات ابن فرضح كما قال الدارقطني
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم