بيان عدم صحة قصة الأعمش مع القصاص

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال الطرطوشي في الحوادث والبدع ص112 :” ولما دخل سليمان بن مهران
الأعمش البصرة؛ نظر إلى قاص يقص في المسجد، فقال: حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق، وحدثنا
الأعمش عن أبي وائل … “.

قال: ” فتوسط الأعمش الحلقة، ورفع يديه، وجعل ينتف شعر إبطيه! فقال
له القاص: يا شيخ! ألا تستحي؟ نحن في علم وأنت تفعل هذا؟! فقال الأعمش: الذي أنا فيه
خير من الذي أنت فيه. قال: كيف ذلك؟ قال: لأني في سنة وأنت في كذب، أنا الأعمش، وما
حدثتك مما تقول شيئا! !

فلما سمع الناس ذكر الأعمش؛ انفضوا عن القاص، واجتمعوا حوله، وقالوا: حدثنا
يا أبا محمد! “

أقول : ونقلها عن الطرطوشي جمع كبير ولم أجد لها إسناداً وهذا أعلى مصدر
وقفت على القصة فيه

فهذه من القصص في التحذير من القصاص !  

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم