بيان صحة قصة تطليق خالد بن الوليد لزوجه لعدم مرضها عنده

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال ابن كثير في البداية والنهاية (7/130) :” وروينا عن خالد أنه
طلق امرأة من نسائه وقال: إني لم أطلقها عن ريبة، ولكنها لم تمرض عندي ولم يصبها شئ
في بدنها ولا رأسها ولا في شئ من جسدها”

وهذا الأثر لم أجده إلا في هذا المكان وبلا إسناد 

أقول : هذا ما قلته قديماً ثم وقفت له على إسناد صحيح 

قال ابن أبي شيبة في المصنف  19599- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : حدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : طَلَّقَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ امْرَأَتَهُ فَقَالَ : أَمَا إنِّي لَمْ أُطَلِّقْهَا مِنْ أَمْرٍ سَاءَنِي وَلَكِنْ لَمْ يُصِبْهَا عِنْدِي بَلاَءٌ.


وهذا إسناد صحيح

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم