قال ابن أبي شيبة في المصنف 15800: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي
ذِئْبٍ , عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ رَأَى
عُمَرَ يَغْتَسِلُ بِعَرَفَةَ وَهُوَ يُلَبِّي.
15801: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَابْنُ فُضَيْلٍ , عَنِ الأَعْمَشِ
, عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ عَبْدِ
اللهِ ، أَنَّهُ اغْتَسَلَ ، ثُمَّ رَاحَ إلَى عَرَفَةَ.
15802: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ عُبَيْدِ اللهِ , عَنْ نَافِعٍ
, عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ إذَا رَاحَ إلَى المعرَّف اغْتَسَلَ.
15803: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ يَزِيدَ ، قَالَ : اغْتَسَلَ
مُجَاهِدٌ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَنَا مَعَهُ.
15804: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ , عَنْ إسْرَائِيلَ , عَنْ جَابِرِ
, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ ، أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ
عَرَفَةَ.
15805: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ
: امْضِ إلَى عَرَفَاتٍ ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَاغْتَسِلْ إِنْ
وَجَدْت مَاءً ، وَإِلاَّ فَتَوَضَّأْ.
15806: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إدْرِيسَ , عَنْ يَزِيدَ , عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : الْغُسْلُ يَوْمَ عَرَفَةَ.
أقول : أثر عمر فيه إبهام
وأما أثر ابن مسعود وأثر ابن عمر فصحيحان ، ولهذا اعتمد عبد الرحمن بن
أبي ليلى ( وهو تابعي كبير ) هذا الأمر فاستحبه
ومن هذا تعلم صواب قول شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (26/ 123)
:” والاغتسال لعرفة قد روي في حديث عن النبى صلى الله عليه و سلم وروى عن ابن
عمر و غيره و لم ينقل عن النبي صلى الله عليه و سلم و لا عن أصحابه في الحج إلا ثلاثة
أغسال غسل الإحرام و الغسل عند دخول مكة و الغسل يوم عرفة و ما سوى ذلك كالغسل لرمي
الجمار و للطوف و المبيت بمزدلفة فلا أصل له لا عن النبي صلى الله عليه وسلم
“
والخبر المرفوع لا يصح ولكن صح ذاك عن ابن عمر وابن مسعود فلا يقال عنه
بدعة والحال هذه
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم