[ بحث ] في مفاريد حيي بن عبد الله المعافري

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال  ربيع المدخلي في تحقيقه لقاعدة جليلة :” في عمل اليوم والليلة
(ص157)، حديث (44). كل هؤلاء بأسانيد صحيحة إلى ابن وهب عن حيي بن عبدالله عن أبي عبدالرحمن
الحبلي عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي   به إلا أحمد
فعن ابن لهيعة عن حيي به.

وحيي بن عبدالله، قال البخاري: “فيه نظر”. وقال ابن معين:
” ليس به بأس”. وقال النسائي: “ليس بالقوي”. وقال أحمد:
“أحاديثه مناكير”، وحسن له الترمذي. راجع هذه الأقوال في الميزان
(1/623) وقال الحافظ في التقريب “صدوق يهم”. ومثل هذا لا يحتمل تفرده، فالحديث
ضـعـــيف بهذا الإسناد وقد صححه شيخنا الألباني في صحيح الجامع (4/140) وأشار إليه
في صحيح أبي داود، فلعله وجد له متابعة أو شاهداً”

وفي سنن أبي داود والنسائي عنه أن رجلاً قال: يارسول الله إن المؤذنين
يفضلوننا، فقال رسول الله  :
“قل كما يقولون، فإذا انتهيت سل تعطه”.

فالمعلق هنا يميل إلى ضعف حيي ، وكذا مال في بحث مطول عبد الله بن
عبود باحمران في كتابه ( تعريف أولي النهى والأحلام بما في تعريف محمود سعيد ممدوح
من الأخطاء والأوهام ) ، وكذا مال محققو المسند وسيأتي كلام البوصيري والجوزقاني

والآن مع تحرير حاله

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : أحاديثه مناكير .

و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

و قال البخارى : فيه نظر .

و قال النسائى : ليس بالقوى .

و قال أبو أحمد بن عدى : أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة .

قول ابن عدي ( أرجو أنه لا بأس به ) ليس توثيقاً وإنما جرح بمعنى أنه لا
يتعمد الكذب كما حرر المعلمي والألباني

وقال المعلمي في تعليقه على (الفوائد المجموعة) للشوكاني (ص459) حول
قول ابن عدي أرجو أنه لاباس به :   ليس هذا بتوثيق، وابن عدي يذكر منكرات الراوي ثم
يقول (أرجو أنه لا بأس به)، يعني بالبأس تعمد الكذب

وقد قال في ترجمته بعد أن روى له حديثاً بإسناد عَن أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ
الْحَبْلِيِّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو : وبهذا الإسناد خمس وعشرين حديثًا عامتها
لاَ يُتَابَعُ عَليها .اهـ

وقال في ترجمته أيضاً  :
عنِ ابن لَهِيعَة بضعة عشر حديثًا عامتها مناكير .اهـ

وقول أحمد ( أحاديثه مناكير ) جرح شديد وسيأتي احتجاج الجوزقاني بهذه
الكلمة على جرح حيي ، وقول البخاري :” فيه نظر ” جرح شديد ، وقد تساهل فيه
ابن حبان فذكره في الثقات

وأما ابن معين فقد لينه في رواية ابن محرز :

جاء في سؤالات ابن محرز:[ 140] قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: حُيَيُّ
بن عبد الله، صَالِح الْحَدِيْث، لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ.اهـ

1- قال أحمد في مسنده 6598 : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ،
حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ:

 انْكِحُوا أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ
، فَإِنِّي أُبَاهِي بِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

ابن لهيعة ضعيف ولا شاهد له إنما الشواهد في المكاثرة العامة أما تخصيص
أمهات الأولاد فلا شاهد له

2- قال أحمد في مسنده 6600 : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ،
حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ،
حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضًا، قَالَ: اللهُمَّ
اشْفِ عَبْدَكَ، يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا، وَيَمْشِي لَكَ إِلَى الصَّلَاةِ .

قد توبع ابن لهيعة عند أبي داود (3107) ، والحديث معلول بتفرد حيي

3- قال أحمد في مسنده 6604 : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ،
حَدَّثَنَي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَقْرَأُ الْقُرْآنَ، فَلَا
أَجِدُ قَلْبِي يَعْقِلُ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

 إِنَّ قَلْبَكَ حُشِيَ الْإِيمَانَ،وَإِنَّ
الْإِيمَانَ يُعْطَى الْعَبْدَ قَبْلَ الْقُرْآنِ .

فيه ابن لهيعة وحيي ضعيفان

4- قال أحمد في مسنده 6612 :  حَدَّثَنَا
حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:

 جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ائْذَنْ لِي أَنْ أَخْتَصِيَ
؟

 فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:   خِصَاءُ أُمَّتِي الصِّيَامُ وَالْقِيَامُ

فقرة القيام لا شاهد لها ، وأما الصيام فله شواهد

5- قال أحمد في مسنده 6614 :

 حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا
ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ
الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو:

 أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ
ابْنِي هَذَا يَقْرَأُ الْمُصْحَفَ بِالنَّهَارِ، وَيَبِيتُ بِاللَّيْلِ، فَقَالَ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا تَنْقِمُ أَنَّ ابْنَكَ يَظَلُّ
ذَاكِرًا، وَيَبِيتُ سَالِمًا “

فيه ابن لهيعة وحيي

6- قال أحمد في مسنده 6617 : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ،
حَدَّثَنَا حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ يَدْعُو يَقُولُ:

 اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا،
وَظُلْمَنَا، وَهَزْلَنَا، وَجِدَّنَا، وَعَمْدَنَا، وَكُلَّ ذَلِكَ عِنْدَنَا .

ابن لهيعة توبع من قبل ابن وهب عند ابن حبان في صحيحه فبقيت العلة في حيي

7- قال أحمد في مسنده 6618 : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ،
حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ:

 اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ
مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ .

وابن لهيعة توبع من قبل ابن وهب في النسائي (5490) وقد ورد في أحاديث مرسلة
وخبر لين الاستعاذة من هذه الأمور وليس هذا على النسق بهذا اللفظ

8- قال أحمد في مسنده 6620 : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ،
حَدَّثَنَا حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ إِذَا اضْطَجَعَ لِلنَّوْمِ يَقُولُ:

 بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي،
فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي .

توبع ابن لهيعة من قبل ابن وهب عند النسائي في الكبرى فبقيت العلة في حيي

وقال البيهقي في الدعوات الكبير 332 :  أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، أخبرنا أبو عبد
الله الشيباني ، أخبرنا محمد بن عبد الوهاب ، أخبرنا جعفر بن عون ، أخبرنا عبد الرحمن
بن زياد ، عن عبد الرحمن بن رافع ، أو عبد الله بن يزيد ، شك ابن عون ، عن عبد الله
بن عمرو ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من الأنصار :   ما تقول
حين تأوي إلى فراشك ؟

 قال أقول : اللهم باسمك وضعت جنبي
، فاغفر لي ذنبي قال : قد غفر الله لك .

عبد الرحمن بن رافع منكر الحديث

9- قال أحمد في مسنده 6626 : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا
ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ:

 الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ
لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ
وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ
النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ:   فَيُشَفَّعَانِ
.

وقد حكم هذا على الحديث بالنكارة الجوزقاني في الأباطيل والمناكير حيث
قال : 683 :

 أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ نَصْرٍ
الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الْمُقْرِئُ
الزَّنْجَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ
بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ الْبَغْدَادِيُّ، بِثَغْرِ
الصُّورِ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ
سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ،
عَنْ رِشْدِينِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ
الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، قَالَ:

 الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ شَفِيعَانِ
لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: رَبِّ إِنّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ
وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: رَبِّ مَنَعْتُهُ
النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ فَيُشَفَّعَانِ.

هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، وَرِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ هَذَا كُنْيَتُهُ أَبُو
الْحَجَّاجِ الْمِصْرِيُّ، قَالَ أَبِي خَيْثَمَةَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ
يَقُولُ: رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَقَالَ حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكِرْمَانِيُّ الْحَنْظَلِيُّ: سَأَلْتُ
أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ رِشْدِينِ بْنِ سَعْدٍ؟ فَضَعَّفَهُ، وَقَدَّمَ ابْنَ
لَهِيعَةَ عَلَيْهِ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: قَالَ أَبِي
رَحِمَهُ اللَّهُ: حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَحَادِيثُهُ مَنَاكِيرٌ.

10- قال أحمد في مسنده 6639 : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ،
حَدَّثَنَا حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: جَاءَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى
رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اجْعَلْنِي
عَلَى شَيْءٍ أَعِيشُ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

 يَا حَمْزَةُ، نَفْسٌ  تُحْيِيهَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ نَفْسٌ تُمِيتُهَا
؟

 قَالَ: بَلْ نَفْسٌ أُحْيِيهَا،
قَالَ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ .

11- قال أحمد في مسنده 6656 : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ،
حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:

 تُوُفِّيَ رَجُلٌ بِالْمَدِينَةِ،
فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا لَيْتَهُ
مَاتَ فِي غَيْرِ مَوْلِدِهِ  فَقَالَ رَجُلٌ
مِنَ النَّاسِ: لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ:   إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا تُوُفِّيَ فِي غَيْرِ مَوْلِدِهِ
قِيسَ لَهُ مِنْ مَوْلِدِهِ إِلَى مُنْقَطَعِ أَثَرِهِ ، فِي الْجَنَّةِ .

12- قال أحمد في مسنده 6658 : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ،
عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ، حَدَّثَهُ
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو:

 أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فِي مَرَابِدِ الْغَنَمِ، وَلَا يُصَلِّي فِي مَرَابِدِ
الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ .

ذكر البقر لا شاهد له ، والخبر في ثابت من طرق أخرى بدون ذكر البقر

13- قال أحمد في مسنده 7065 : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا
ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ:   مَا هَذَا
السَّرَفُ يَا سَعْدُ ؟   قَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ ؟

 قَالَ: نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ
عَلَى نَهْرٍ جَارٍ .

قال البوصيري في “الزوائد”: إسناده ضعيف لضعف حيي بن عبد الله
وابن لهيعة.

14- قال أحمد في مسنده 21512 : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ،
حَدَّثَنَا حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ أَبَا كَثِيرٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ
حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ، صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

كَلِمَاتٌ مَنْ ذَكَرَهُنَّ مِائَةَ مَرَّةٍ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ: اللهُ
أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ
لَا شَرِيكَ لَهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ثُمَّ لَوْ كَانَتْ
خَطَايَاهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ لَمَحَتْهُنَّ ” قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ
قَالَ أَبِي:  لَمْ يَرْفَعْهُ .

وله غير ذلك كما ذكره ابن عدي وعامتها لا يتابع عليها كما نص هو على
ذلك

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم