فيحصل من بعض محبي الخير من الناس تكرار العمرة فتجده يحل ثم يحرم مرةً
أخرى ويعتمر وقد أفتى جماعة من أهل العلم ببدعية هذا الصنيع.
بل هناك خلاف بين أهل العلم
في مشروعية تكرار العمرة في العام الواحد مرتين
وسواءً قلنا بالمشروعية أم لم نقل ، فقد جاء عن عدد من أعيان فقهاء
التابعين الجزم بأفضلية تكرار الطواف بالبيت على إنشاء عمرة جديدة
قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 16085]:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ
سُفْيَانَ , عَنْ أَسْلَمَ الْمُنْقِرِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَخْرُجُ إلَى
الْمَدِينَةِ أُهِلُّ بِعُمْرَةٍ مِنْ مِيقَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؟
قَالَ : طَوَافُك بِالْبَيْتِ
أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ سَفَرِكَ إلَى الْمَدِينَةِ.
16086: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ
، قَالَ : حدَّثَنَا عَمْرُ بْنُ ذَرٍّ , عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ :
طَوَافُك بِالْبَيْتِ أَحَبُّ
إلَيَّ مِنْ سَفَرِكَ إلَى الْمَدِينَةِ.
16087: حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ
بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ :
الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ أَحَبُّ
إلَيَّ مِنَ الْخُرُوجِ إلَى الْعُمْرَةِ.
وهذه أسانيد قوية ودلالتها واضحة
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم