قال مسلم في صحيحه 1466- [282-666] حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ
، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ عَدِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ ، يَعْنِي ابْنَ
عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي
حَازِمٍ الأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ
مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ
إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً ، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً.
هذا الخبر استفاد منه الصحابي الجليل زيد بن ثابت استحباب مقاربة الخطى
، ومن ثم يزيد الأجر
قال ابن أبي شيبة في المصنف 7489:
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : أَخَذَ بِيَدِي
أَنَسٌ فَجَعَلَ يَمْشِي رُوَيْدًا إلَى الصَّلاَة ، ثُمَّ الْتَفَتَ إلَيَّ ، فَقَالَ
: هَكَذَا كَانَ يَصْنَعُ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ لِتَكْثُرَ خُطَاهُ.
وهذا الإسناد كله أئمة أثبات والحمد لله
وقال البيهقي في الشعب 2869 : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا أبو
سهل بن زياد القطان ثنا إسحاق ابن الحسن ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت البناني
قال :
كنت أمشي مع أنس ابن مالك و قد
أقيمت الصلاة فجعل يقرب خطاه
فقال ألا تسألني لم أفعل هذا ؟ فقال : و لم تفعله ؟
فقال : هذا فعل بي ذلك ليكون أكثر لخطانا
وهذا أيضاً إسناد قوي
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم