انظر كيف جمع بين التوحيد وبر والدته

في

,

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال ابن المبارك في البر والصلة 60 – حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ
جُبَيْرٍ، قَالَ: «لُدِغْتُ، فَأَمَرَتْنِي أُمِّي أَنْ أَسْتَرْقِيَ، فَكَرِهْتُ
أَنْ أُعْصِيَهَا، فَنَاوَلْتُ الرُّقَا بِيَدِي الَّتِي لَمْ تُلْدَغْ»

وهذا إسناد صحيح إلى سعيد بن جبير

وسبب صنيع سعيد أن سعيداً يعلم بخبر النبي
صلى الله عليه وسلم في السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عقاب ،
وذكر من صفتهم أنهم لا يسترقون

فكره أن يسترقي فيخرج منهم

وكره أيضاً أن لا يطيع أمر أمه

فجمع بين الأمرين أن أعطى يده السليمة
للراقي فيكون قد أقر عين أمه ، ولم يسترق على الحقيقة

فرحمه الله

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم