قال الطبراني في الكبير 337 :
حدثنا محمد بن الصائغ المكي ثنا حفص بن عمر الحوضي ثنا معاذ بن محمد الهذلي عن يونس
بن عبيد عن الحسن عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من نصر أخاه بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة
.
معاذ بن محمد ذكره العقيلي في الضعفاء
وقال القضاعي في مسند الشهاب 453 : أخبرنا نصر بن عبد العزيز بن أحمد الفارسي
، أبنا محمد بن علي بن صخر البصري ، ثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الرحمن الأصبهاني
، ثنا النعمان بن أحمد ، ثنا عبد الرحمن بن سلام ، ثنا حفص بن عمر ، عن عبد الحكم ،
عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله
في الدنيا والآخرة .
هذا إسناد ضعيف جداً عبد الحكم القسملي
قال المزي في تهذيب الكمال :” قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سمعت
أبى يقول : هو منكر الحديث ، ضعيف الحديث . قلت : يكتب حديث ؟ قال : زحفا .
و قال البخارى : منكر الحديث .
و قال أبو أحمد بن عدى : عامة حديثه مما لا يتابع عليه ، و بعضه متون مشاهير
“
وقال في التهذيب :” و قال ابن حبان : لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل
التعجب .
و قال الساجى : منكر الحديث .
و قال أبو نعيم الأصبهانى : روى عن أنس نسخة منكرة ، لا شىء “
وقال البزار في مسنده 3542ـ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ السَّدُوسِيُّ
، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، رَفَعَهُ
، قَالَ : مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ ، وَهُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ.
3543ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
، لَمْ يَرْفَعْهُ.
كأن البزار يعله بالوقف
وقد نبه هذا في مكان آخر فقال 3544ـ وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى
بْنِ غُفْرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ
، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ
اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ بِالْغَيْبِ ، وَهُوَ يَسْتَطِيعُ
نَصْرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه
وسلم بِإِسْنَادٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ ، وَلاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلاَّ
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَحْدَهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ
وَاحِدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ مَوْقُوفًا.
وكذا رجح البيهقي الوقف
قال البيهقي في الكبرى 16462 :
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي وأبو يحيى
الناقد ح وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ثنا أبو
يحيى يعني الناقد قالا ثنا إبراهيم بن حمزة ثنا عبد العزيز عن حميد عن الحسن عن أنس
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله
في الدنيا والآخرة.
كذا رواه الدراوردي عن حميد عن
الحسن عن أنس وقد قيل عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عمران بن حصين موقوفا وقيل عنه بإسناده
مرفوعا والموقوف أصح والله أعلم
وسواءً كان مرفوعاً أو موقوفاً الحسن لم يسمع عمران
قال في جامع التحصيل :” قال علي بن المديني سمعت يحيى يعني القطان
وقيل له كان الحسن يقول سمعت عمران بن حصين فقال أما عن ثقة فلا وذكر صالح بن أحمد
أنه أنكر على من يقول عن الحسن حدثني عمران بن حصين أي أنه لم يسمع عنه وقال عباد بن
سعد قلت ليحيى بن معين الحسن لقي عمران بن حصين قال أما في حديث البصريين فلا وأما
في حديث الكوفيين فنعم”
وللحديث شواهد
قال ابن حجر في المطالب العالية 2601 : وقال إسحاق : أخبرنا عرعرة بن البرند
، عن إسماعيل بن مسلم ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر رضي الله عنه ، عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال :
من نصر أخاه المسلم بظهر الغيب نصره الله في الدنيا والآخرة ، ومن ستر أخاه
المسلم ستره الله في الدنيا والآخرة .
إسماعيل بن مسلم المكي متروك
قال المزي في تهذيب الكمال :” قال أبو طالب : قال أحمد بن حنبل :
إسماعيل بن مسلم المكى منكر الحديث .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : إسماعيل بن مسلم المكى
ما روى عن الحسن فى القراءات ، فأما إذا جاء إلى مثل عمرو بن دينار ، و
أسند عنه بأحاديث مناكير ، ليس أراه بشىء ـ فكأنه ضعفه ـ و يسند عن الحسن عن سمرة بأحاديث
مناكير .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : إسماعيل بن مسلم المكى ليس بشىء
.
و كذلك قال عثمان بن سعيد الدارمى ، و أبو يعلى الموصلى ، عن يحيى .
و قال محمد بن أحمد بن البراء و أبو العباس القرشى ، عن على ابن المدينى
: إسماعيل بن مسلم المكى لا يكتب حديثه .
و قال عمرو بن على : إسماعيل المكى يحدث عنه أهل الكوفة : الأعمش و إسماعيل
بن أبى خالد ، و جماعة ، و كان ضعيفا فى الحديث ، يهم فيه ، و كان صدوقا يكثر الغلط
، يحدث عنه من لا ينظر فى الرجال .
و قال إبراهيم بن يعقوب السعدى : إسماعيل بن مسلم واهى ( الحديث ) جدا
.
و قال أبو زرعة : هو بصرى سكن مكة ، ضعيف الحديث .
و قال ابن أبى حاتم عن أبيه : إسماعيل بن مسلم العبدى المكى ، و يقال
: البصرى ، أصله بصرى سكن مكة ، قدم الرى مع المهدى ، أظنه مات بالرى .
و قال أيضا : سألت أبى عن إسماعيل بن مسلم العبدى ، فقال : هو ضعيف الحديث
مختلط ، قلت له : هو أحب إليك أو عمرو بن عبيد ؟ فقال : جميعا ضعيفان ،
و إسماعيل هو ضعيف الحديث ، ليس بمتروك ، يكتب حديثه .
و قال البخارى : حدثنى هلال بن بشر ، قال : مات إسماعيل بن مسلم المكى
، أبو إسحاق مولى حدير من الأزد بعد الهزيمة بقليل .
قال : و هو بصرى ، كان أبوه يتجر و يكرى إلى مكة ، فنسب إليه ، تركه يحيى
و ابن مهدى ، و تركه ابن المبارك ، و ربما ذكره .
و قال النسائى : إسماعيل بن مسلم يروى عن الزهرى ، متروك الحديث .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة
قال أبو طالب : قال أحمد بن حنبل
: إسماعيل بن مسلم المكى منكر الحديث .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : إسماعيل بن مسلم المكى
ما روى عن الحسن فى القراءات ، فأما إذا جاء إلى مثل عمرو بن دينار ، و
أسند عنه بأحاديث مناكير ، ليس أراه بشىء ـ فكأنه ضعفه ـ و يسند عن الحسن عن سمرة بأحاديث
مناكير .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : إسماعيل بن مسلم المكى ليس بشىء
.
و كذلك قال عثمان بن سعيد الدارمى ، و أبو يعلى الموصلى ، عن يحيى .
و قال محمد بن أحمد بن البراء و أبو العباس القرشى ، عن على ابن المدينى
: إسماعيل بن مسلم المكى لا يكتب حديثه .
و قال عمرو بن على : إسماعيل المكى يحدث عنه أهل الكوفة : الأعمش و إسماعيل
بن أبى خالد ، و جماعة ، و كان ضعيفا فى الحديث ، يهم فيه ، و كان صدوقا يكثر الغلط
، يحدث عنه من لا ينظر فى الرجال .
و قال إبراهيم بن يعقوب السعدى : إسماعيل بن مسلم واهى ( الحديث ) جدا
.
و قال أبو زرعة : هو بصرى سكن مكة ، ضعيف الحديث .
و قال ابن أبى حاتم عن أبيه : إسماعيل بن مسلم العبدى المكى ، و يقال
: البصرى ، أصله بصرى سكن مكة ، قدم الرى مع المهدى ، أظنه مات بالرى .
و قال أيضا : سألت أبى عن إسماعيل بن مسلم العبدى ، فقال : هو ضعيف الحديث
مختلط ، قلت له : هو أحب إليك أو عمرو بن عبيد ؟ فقال : جميعا ضعيفان ،
و إسماعيل هو ضعيف الحديث ، ليس بمتروك ، يكتب حديثه .
و قال البخارى : حدثنى هلال بن بشر ، قال : مات إسماعيل بن مسلم المكى
، أبو إسحاق مولى حدير من الأزد بعد الهزيمة بقليل .
قال : و هو بصرى ، كان أبوه يتجر و يكرى إلى مكة ، فنسب إليه ، تركه يحيى
و ابن مهدى ، و تركه ابن المبارك ، و ربما ذكره .
و قال النسائى : إسماعيل بن مسلم يروى عن الزهرى ، متروك الحديث .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
“
قولهم ( منكر الحديث ) و ( ليس بشيء ) و ( متروك ) و ( لا يكتب حديثه
) و ( أحاديثه غير محفوظة ) كلها جروح شديدة
، وقد مال الشيخ الألباني في بعض المواطن في سلسلة الأحاديث الضعيفة إلى أنه متروك
فقال في (3 / 387) :” والوجه الثاني : فيه إسماعيل بن مسلم المكي وعمرو بن عبيد
المعتزلي وهما
متروكان”
وقد مال إلى شدة ضعفه الحافظ ابن رجب حيث قال في فتح الباري (7/44)
:” وإسماعيل ، هو المكي . ضعيف جدا “
قال الدينوري في المجالسة 1412 : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نَا إِسْمَاعِيلُ
بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ
، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؛ قَالَ : قَالَ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
:
مَنْ نَصَرَ أَخَاهُ بِالْغَيْبِ
نَصَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
عبد العزيز بن محمد الدراوردي له أوهام وقد خالفه إسماعيل بن جعفر الثقة
فرواه عن حميد عن الحسن قوله
قال إسماعيل بن جعفر في حديثه 122 : حدثنا حميد ، عن الحسن ، قال :
من نصر أخاه بالغيب نصره الله
في الدنيا والآخرة .
وعليه فإن الحديث أحسن أحواله أن يكون من كلام الحسن البصري وأما المرفوع
فقد علمت حاله وأنه بهذه الطرق لا يرتقي إلى درجة الثبوت .
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم