قال أحمد في مسنده 25259 : حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْزَمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا
الْقَاسِمُ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
لَهَا:
إِنَّهُ مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ، فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ
مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ
الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ، وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ.
وظاهر إسناده الصحة غير أن له علةً خفية بينها الدارقطني في تعليقاته على
المجروحين لابن حبان حيث قال ص254 :
” هَذَا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَزِّمٍ، مَشْهُورٌ، عَنْ عَبْدِ
الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ،
مِنْهُمْ: زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ الثِّقَاتُ
وَأَخْطَأ فِيهِ عبد الصَّمد فِي نِسْبَة عَبْد الرَّحْمَنِ، وَلَيْسَ
هُوَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْقَاسِم، إِنَّمَا هُوَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد
بْن أبي بكر بْن أبي مليكَة.
كَذَلِك رَوَاهُ جمَاعَة، عَن عبد الصَّمد، عَن مُحَمَّد بْن مهزم، ونسبوا
عَبْد الرَّحْمَنِ هَذِه النِّسْبَة.
وعَبْد الرَّحْمَنِ الْمليكِي هَذَا ضَعِيف الحَدِيث.
وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد ثِقَة.انتهى
ورواه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (2/ 226) على الصواب في سنده
وعليه فالخبر ضعيف
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم