قال أحمد في مسنده 8074 : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ،
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ بُرْقَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ الْأَصَمِّ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْفَقْرَ،
وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمُ التَّكَاثُرَ، وَمَا أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْخَطَأَ، وَلَكِنْ
أَخْشَى عَلَيْكُمُ الْعَمْدَ .
وهذا الحديث رجاله رجال مسلم وقد استدركه الحاكم وسبب عدم إخراج مسلم لهذا
الحديث أنه معلول بالوقف
قال ابن أبي حاتم في العلل :” 1898- وَسَأَلتُ أَبِي عَن أَحادِيثَ
: يَروِيه أَبُو نُعَيمٍ ، عَن جَعفَرِ بن برَقانَ ، عَن يَزِيدَ بن الأَصَمِّ ، عَن
أَبِي هُرَيرَةَ : لَولا أَنَّكُم تُذنِبُونَ فَتَستَغفِرُونَ فَيُغفَرُ لَكُم لأَتَى
اللَّهُ بِقَومٍ فَذَكَرَ الحَدِيثَ ، مَوقُوفًا.
وَبِهَذا الإِسنادِ ، قالَ : واللهِ ما أَخشَى عَلَيكُمُ الفَقرَ ، وَلَكِنِّي
أَخشَى عَلَيكُمُ التَّكاثُرَ.
وبهذا الإسناد , عن أبي هريرة موقوفًا ليس الغنى عن كثرة العرض الحديث.
قلتُ لأَبي : أليس الجزريون يسندون هذه الاحاديث ؟ قال نعم.
قُلتُ فأيهما أصح ؟ قالَ كما يقول أبو نعيم”
وأبو نعيم خالف جماعة ولكن رجح روايته لأنها ليست جادة ولأنه أثبت .
وقد أورد البزار هذه الأحاديث في مسنده المعلل
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم