قال البزار في مسنده 2353- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ
، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ
، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ
بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ
: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ
حَتَّى تَتَسَافَدُوا فِي الطُّرُقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ.
2354: وَأَخْبَرَنَاهُ الْفَهْمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا
عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي
أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، مِثْلَهُ
وَلَمْ يَرْفَعْهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ :
لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَسَافَدَ
النَّاسُ فِي الطُّرُقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ إِلاَّ
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بِهَذَا الإِسْنَادِ.اهـ
فيلاحظ أن البزار صحح الوجه الموقوف الذي قال فيه ( ولم يرفعه ) ولم يصحح
المرفوع وقد انفرد بالمرفوع عبد الواحد بن زياد وقد خالفه ابن نمير هنا وخالفه أيضاً
عبدة بن سليمان فرواه موقوفاً
قال ابن أبي شيبة في المصنف 38432- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ
، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْف ،
قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ : لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ
حَتَّى يَتَسَافَدَ النَّاسُ فِي الطُّرُقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ.
واللفظ الصحيح الذي اتفق عليه عبدة وابن نمير (حَتَّى يَتَسَافَدَ النَّاسُ
فِي الطُّرُقِ تَسَافُدَ الْحَمِير ) وأما ابن زياد فرواه بلفظ (حَتَّى تَتَسَافَدُوا
فِي الطُّرُقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ)
وعليه فالصواب في الخبر أنه موقوف لذا أورده البزار في مسنده المعلل
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم