قال الطبراني في الكبير 316 : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ
الْمَكِّيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ رَجَاءٍ،
عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ
عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ:: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَأْمُرُ بِتَغْيِيرِ الشَّعْرِ مُخَالَفَةً
لِلْأَعَاجِمِ
الأحوص ضعيف وقد اختلف عليه
قال ابن سعد في الطبقات 1203: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ
، عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثُّمَالِيِّ
قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يُغَيِّرُ لِحْيَتَهُ بِمَاءِ
السِّدْرِ وَيَأْمُرُ بِتَغْيِيرِ الشَّعْرِ ، مُخَالَفَةً لِلأَعَاجِمِ.
وهذا مرسل وهو الأصح على ضعفه
وهل يشهد له الحديث المتفق : (إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ
فَخَالِفُوهُمْ) ؟
الجواب : لا فهناك فرق بين الأعاجم و ( اليهود والنصارى ) فإن اليهودي
والنصراني قد يكون عربياً ، والأعجمي قد يكون مسلماً ولو صح الحديث باللفظ الذي رواه
الأحوص لكان الخبر أصلاً في استحباب مخالفة الأعاجم ، وقد بسط شيخ الإسلام هذه المسألة
في الاقتضاء
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم