قال البخاري في الأدب المفرد 1080: حَدثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ،
قَالَ: حَدثنا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ
اللهِ الأَصْبَهَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ، عَنْ أَنَسِ
بْنِ مَالِكٍ:
إِنَّ أَبْوَابَ النَّبِيِّ صَلى
الله عَلَيهِ وسَلم كَانَتْ تُقْرَعُ بِالأظَافِيرِ.
أبو بكر بن عبد الله الأصبهاني ومالك بن المنتصر مجهولان كلاهما مجهول
عين وقد شكك ابن حبان في سماع مالك من أنس
وقد اضطرب المطلب في سنده
قال الخطيب في الجامع 225 : أنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي ، أنا
أحمد بن عمر بن العباس القزويني ، نا محمد بن موسى الحلواني ، نا حميد بن الربيع ،
نا المطلب بن زياد الثقفي ، نا عمرو بن سويد ، عن أنس بن مالك ، قال :
كان باب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرع بالأظافير .
وعمرو بن سويد استنكر عليه ابن حبان هذا الحديث بعينه
قال ابن حبان في المجروحين :” 847 : عُمَيْر بن سُوَيْد شيخ يروي
عَن أنس بن مَالك مَا لَيْسَ من حَدِيث الثِّقَات عَنهُ لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ
لمُخَالفَته الْأَثْبَات فِي الرِّوَايَات على قلَّة مَا يَأْتِي بهَا
رَوَى عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ بَاب الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يقرع بالأظافير
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ
الْمُسَيِّبِ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا
أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زيدٍ عَنْ عُمَيْر بن سُوَيْد عَن
أنس”
وقال الدارقطني في التعليقات على المجروحين :” 275- عُمَيْرِ بْنِ
سُوَيْدٍ
رَوَى عَنْ أَنَسٍ، قَالَ «كَانَ بَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يُقْرَعُ بِالأَظَافِيرِ» .
حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ
الْخَزَّازُ، قَالَ: نَا أَبُو نَعَيْمٍ، نَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرِ
بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: قَوْله: هَذَا عُمَيْر بْن سُوَيْد، وهم، هُوَ
عمر بْن سُوَيْد، وَقَوله: مطلب بْن زيد خطأ، هُوَ مطلب بْن زِيَاد.
وَأَبُو نعيم الرَّاوِي لهَذَا الحَدِيث عَن مطلب، هُوَ ضرار بْن صرد الطَّحَّان
الْكُوفِي”
وضرار بن صرد :
قال على بن الحسن الهسنجانى : سمعت يحيى بن معين يقول : بالكوفة كذابان
،
أبو نعيم النخعى ، و أبو نعيم ضرار بن صرد .
و قال البخارى ، و النسائى : متروك الحديث . [ وذكره الدارقطني في
المتروكين ]
و قال النسائى فى موضع آخر : ليس بثقة .
و قال الحسين بن محمد بن زياد القبانى : تركوه
ورفع من شانه غيرهم
فهو إلى الضعف الشديد أقرب
وهذا لا يقوي السابق لأن أحدهما علة للآخر أصلاً
قال الحاكم في معرفة علوم الحديث 29 : حدثنا الزبير بن عبد الواحد الحافظ
بأسداباذ ، ثنا محمد بن أحمد الزيبقي ، ثنا زكريا بن يحيى المنقري ، ثنا الأصمعي ،
حدثنا كيسان مولى هشام بن حسان ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن المغيرة
بن شعبة قال :
كان أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقرعون بابه بالأظافير .
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق [4725] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا
أبو الحسين بن النقور وأبو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب قالا أنا أبو طاهر المخلص
نا عبيد الله بن عبد الرحمن نا زكريا بن يحيى المنقرى نا الأصمعي نا كيسان مولى هشام
بن حسان عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب عن المغيرة بن شعبة قال كان
أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرعون بابه بالأظافير
وزكريا لا أعرف فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وكيسان مولى هشام بن حسان مجهول
حال وقد ضعفه الأزدي وليس له خبر مرفوع إلا هذا وانفرادهم عن هشام عن ابن سيرين
إلى النكارة أقرب
فالخبر ضعيف .
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم