قال الطبراني في الأوسط 686 – حدثنا أحمد قال : نا نوح بن حبيب القومسي
قال : نا مؤمل بن إسماعيل قال : نا عمارة بن زاذان ، عن ثابت ، عن أنس قال :
كانت
للنبي صلى الله عليه وسلم ملحفة مصبوغة بالورس ، والزعفران ، يدور بها على نسائه ،
فإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء ، وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء .
لم يرو هذا الحديث
عن ثابت إلا عمارة ، تفرد به : مؤمل
وهذا إسناد ضعيف من أجل مؤمل وعمارة
وعمارة نص أحمد على أن له عن أنس مناكير
.
وهنا تنبيه : في ترجمة عمارة في نسخة التهذيب التي في الشاملة قالوا قال
البرقاني عن الدارقطني : يعتبر به .
وفي سؤالات البرقاني المطبوع
[ لا ] يعتبر به .
وقال ابن سعد في الطبقات 1286: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَمُحَمَّدُ
بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ قَالاَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ
بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ : كَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله
عَلَيه وسَلَّم مِلْحَفَةٌ مُوَرَّسَةٌ فَإِذَا دَارَ عَلَى نِسَائِهِ رَشَّهَا بِالْمَاءِ.
وهذا مرسل وهو لا يصلح لتقوية الخبر السابق لكون بكر ليس من كبار التابعين
ومراسيل من ليسوا من كبار التابعين لا تقوي كما شرحته في غير مقال
وأخشى أن يكون الخبر الأول ثابت عن بكر مرسلاً فسلك فيه عمارة الجادة
ثم إن المتن غير المتن ، فليس في هذا المتن في الخبر المرسل ذكر الزعفران
، وليس فيه أن أمهات المؤمنين كن هن من يرششن الماء ، بل رش الماء في الخبر المرسل
منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم وفي الخبر الضعيف منسوب لأمهات المؤمنين وهذا اضطراب
يمنع من التقوية
ولو قوينا أحد الخبرين بالآخر فإننا نقوي موطن الاتفاق وهو ذكر الملحفة
المورسة ، ولا يقوى ذكر الزعفران ولا ذكر من يرش الماء
وقال الطبراني في الأوسط : 8911 : حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ
بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ،
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ لِلنَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِلْحَفَةٌ مَصْبُوغَةٌ بِوَرْسٍ، فَكَانَ يَلْبَسُهَا
فِي بَيْتِهِ، وَيَدُورُ فِيهَا عَلَى نِسَائِهِ، وَيُصَلِّي فِيهَا.
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا دَاوُدُ
بْنُ عَطَاءٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ “
داود متروك
وقال أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم :
481 : حَدَّثَنَا حُبَابُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّسْتُرِيُّ، نَا عُثْمَانُ
بْنُ حَفْصٍ، نَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي خُبْزَةَ، نَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،
قَالَ: كَانَ لِرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِلْحَفَةٌ مُوَرَّسَةٌ
تَدُورُ بَيْنَ نِسَائِهِ
سلام متروك واتهمه ابن المديني
وعليه الخبر لايصح
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم