قال الحاكم في مستدركه 8224: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ
بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ
اللهِ بْنُ مُوسَى ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ
قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا
تَرِمُّ مِنْ كُلِّ شَجَرٍ ، وَهُوَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ.
وقال الشاشي في مسنده 703 : حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد ، نا حجاج
بن نصير الفساطيطي ، نا شعبة ، عن الربيع بن الركين ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن
شهاب ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم قال :
عليكم بألبان البقر ؛ فإن فيها
شفاء من كل داء .
حجاج كان يلقن فيتلقن لذا ضعف جداً واستنكروا عليه أخباراً عن شعبة وهذا
منها ، وقد روي عنه هذا بدون هذه الزيادة
وزيادة ( وهو شفاء من كل داء ) انفرد بها الركين وانفرد بها عن الركين
إسرائيل فروايته منكرة
وإسرائيل يغلط في غير حديث جده
وقد رواه جمع عن قيس بدون هذه الزيادة
1- سفيان الثوري وحديثه عند عبد بن حميد في مسنده 562 ، وفي الجعديات
1675 واختلف عليه وقفاً ورفعاً ووصلاً وإرسالاً , وللفائدة فقد رجح الدارقطني الرفع [ انظر
العلل 958 ]
2- عبد الرحمن المسعودي وحديثه عند إبراهيم الحربي في غريب الحديث 80
3- الجراح بن مليح وحديثه عند البغوي في الجعديات 1675
وغيرهم كلهم لم يذكر هذه الزيادة
فهذه الزيادة شاذة وفرق بين قولك ( شفاء ) و ( شفاء من كل داء )
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم