الكلام على حديث ( طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن )

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال عبد الرزاق 4184 : عن ابن عيينة عن الحسن بن عبيد الله النخعي عن
سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال :

حث علي بن أبي طالب الناس على السواك وقال إن الرجل إذا قام يصلي دنا
الملك يستمع القرآن فما يزال يدنو حتى أنه يضع فاه على فيه فما يلفظ من آية إلا يقع
في جوف الملك قال فطبنوا ما هنالك وحب على السواك .

أقول : إسناده صحيح وهو موقوف

وهذا خاص بالصلاة فلا يشهد للحديث العام ( طهروا أفواهكم فإن طرق القرآن
)

وقال البيهقي في الشعب 2119 : أخبرنا أبو علي الروذباري أنا إسمعيل
بن محمد الصفار ثنا الحسن بن الفضل بن السمح ثنا غياث بن كلوب الكوفي ثنا مطرف بن سمرة
رأيته سنة خمس و سبعين و مائة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : طيبوا
أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن

قال البيهقي :” غياث هذا مجهول”

وقال الدَّارَقُطْنِيّ في ((غرائب مالك)) حدث محمد بن عمرو العقيلي
المقري ، عن محمد بن يوسف الخواري ، عن سلام بن الحارث الهروي ، حدثنا عبد الله بن
نافع ، عن مالك ، عن سمي ، عن أبي بكر بن عبد الرحمان ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه
، رفعه ((نظفوا أفواهكم فإنها طرق القرآن)) ، حدثني به الحسن بن إسماعيل ، قال حدثنا
عمر بن الربيع أبو طالب ، قال حدثنا العقيلي ، قال الدَّارَقُطْنِيّ هذا باطل ، لا
يصح عن مالك. ((لسان الميزان)) 5 (8284).

وقال أبو الفضل الزهري في حديثه 432 : نا أبي نا محمد بن سليمان الباغندي
الواسطي ، نا مسلم ، نا بحر بن كنيز السقاء ، نا عثمان بن ساج ، عن سعيد بن جبير ،
عن علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن أفواهكم
طرق للقرآن فطهروها بالسواك .

أقول : بحر متروك

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم