قال ابن أبي حاتم في تفسيره 5242 : حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل
، ثنا أبي ، ثنا أبي ، ثنا شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان متكئا فدخل عليه رجل فقال : ما الكبائر ؟ فقال : الشرك بالله والإياس
من روح الله والأمن من مكر الله ، وهذا أكبر الكبائر
شبيب بن بشر قال المزي في تهذيب الكمال :” قال عباس الدورى ، عن يحيى
بن معين : شبيب بن بشر ثقة .
و قال أيضا : سمعت يحيى يقول : شبيب الذى روى عنه أبو عاصم يقال : شبيب
بن بشر
و لم يرو عنه غيره .
و قال أبو حاتم : لين الحديث ، حديثه حديث الشيوخ .
و ذكره ابن حبان فى كتاب ” الثقات ” ، و قال : يخطىء كثيرا
“
وقال البخاري في كما في العلل للترمذي :” منكر الحديث “
فمثله لا يحتمل تفرده خصوصاً أنه أبا حاتم تكلم في روايته خاصة
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل سأَلتُ أبي عن عُمر بن الوليد الشني
فقال: ما أرى بحديثه بأسًا، ومن تثبت عُمر أَن عامة حديثه عن عكرمة فقط، ما أقل ما
يجوز به إلى ابن عباس، لا شبه شبيب بن بشر الذي جعل عامة حديثه عن عكرمة، عَن ابن عباس
بهذا يتبين أن المرفوع لا يصح وإنما ورد الخبر موقوفاً على ابن مسعود بلفظ
( أكبر الكبائر الإشراك بالله واليأس من روح الله ) وفي زيادة ذكر القنوط من رحمة الله
قال الطبراني في الكبير 8783 : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ،
ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا مِسْعَرٌ، عَنْ وَبَرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ،
عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: ” الْكَبَائِرُ: الشِّرْكُ
بِاللهِ، وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَالْأَمْنُ
مِنْ مَكْرِ اللهِ “
وقال الطبري في تفسيره 9191 : حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا هشيم
قال، أخبرنا مطرف، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن أبي الطفيل، قال، قال عبد الله بن مسعود:
أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والإياسُ من رَوْح الله، والقنوط من رحمة الله، والأمن
من مكر الله.
وهذا ثابت عن ابن مسعود فيما يبدو
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم