قال ابن حبان في صحيحه 889 : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ،
قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ،
قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِذَا سَأَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيُكْثِرْ، فَإِنَّهُ يَسْأَلُ رَبَّهُ .
أبو أحمد الزبيري كثير الخطأ عن سفيان ، وقد تابعه عبيد الله بن موسى عند
الطبراني في الأوسط 2115
وعبيد الله أيضاً له أخطاء عن سفيان ، وقد روى هذا الحديث ثلاثة عن هشام
فأقوفوه على عائشة ( يعني جعلوه من كلامها )
1- عبد الله بن نمير وهو ثقة ثبت وحديثه ابن أبي شيبة في المصنف 29982
2- عبدة بن سليمان وهو ثقة ثبت وحديثه عند ابن أبي داود في مسند عائشة
(95)
3- يونس بن بكير وذلك في زوائده على كتاب السيرة لابن إسحاق ص220
لهذا رجح الدارقطني الوقف .
جاء في العلل للدارقطني :” 3504 – وسُئِل عَن حَدِيثِ عُروَة ، عَن
عائِشَة ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم إِذا تَمَنَّى أَحَدُكُم فَليُكثِر
، فَإِنَّما يَسأَلُ رَبَهُ عَزّ وجَلّ.
فَقال : يَروِيهِ هِشامُ بن عُروَة ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ الثَّورِيُّ
، عَن هِشامِ بنِ عُروَة ، واختُلِف عَنِ الثَّورِيِّ ، فَأَسنَدَهُ عُبَيد الله بن
مُوسَى ، عَنِ الثَّورِيِّ ، ووَقفَهُ بِشرُ بن المُفَضَّلِ ، عَنهُ.
وكَذَلِك رَواهُ أَبُو أُسامَة ، عَن هِشامٍ ، مَوقُوفًا ، وهُو الصَّوابُ
“
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم