قال هناد بن السري في الزهد 1302 : حدثنا أبو الأحوص ، وابن فضيل ، عن
ليث ، عن طاوس ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا غضبت فاسكت .
ليث ضعيف
قال صاحب الإيماء في زوائد الأجزاء :” 5905 – عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إذا
غَضبتَ فاسكتْ .
فوائد ابن شاهين : حدثنا محمد بن زهير بن الفضل بالأبلة: حدثنا بكير: حدثنا
إسماعيل بن حفص الأبلي: حدثنا أبوبكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة
..”
كتب الفوائد هي كتب الغرائب ، وكيف ينفرد ابن شاهين عن حديث من طريق أبي
صالح عن أبي هريرة ؟
قال ابن رجب في شرح علل الترمذي :” ونقل محمد بن سهل بن عسكر عن أحمد
قال : (( إذا سمعت أصحاب الحديث يقولون : هذا الحديث غريب أو فائدة ، فاعلم أنه خطأ
أو دخل حديث في حديث ، أو خطأ من المحدث ، أو ليس له إسناد ، وإن كان قد روى شعبة ،
وسفيان . وإذا سمعتم يقولون : لا شئ فاعلم أنه حديث صحيح )) “
وشيخ ابن شاهين محمد بن زهير بن الفضل كان اختلط بآخره فصار يدخل عليه
في حديثه ما ليس منه فخبره ضعيف جداً
جاء في موسوعة أقوال الدارقطني :” 3080 – محمد بن زهير بن الفضل،
أبو يعلى.
• قال السهمي: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عن محمد بن زهير بن الفضل، أبي يعلى،
بالأبلة؟ فقال: ما كان به بأس، قد أخطأ في أحاديث.
سألت أبا محمد الحسن بن علي، البَصْرِيّ عن أبي يعلى بن زهير؟ فقال: اختلط
في آخر عمره قبل موته بسنتين، ومات في سنة ثمان عشرة وثلاثمئة، وأدخل عليه فتى من أهل
حران يفهم يقال له ابن علوان، حديث ابن الرداد. (83) “
فمثله لا يصلح حديثه في الشواهد إذا انفرد بمثل هذا فضلاً عن أن يحسن لذاته
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم