ققال الطبراني في الكبير 529 :
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا هوبر بن معاذ ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن عبيد
الله عن عبد الله عن عبد الله بن هبار عن أبيه عن جده :
قال زوج هبار ابنته فضرب في عرسها بالكير والغربال فسمع ذلك رسول الله
صلى الله عليه و سلم فقال : ما هذا ؟
قالوا زف هبار ابنته فضرب في عرسها
بالكير والغربال.
فقال رسول الله صلى الله عليه
و سلم : أشيدوا النكاح أشيدوا النكاح هذا نكاح لا سفاح
قال الألباني :” وهذا إسناد ضعيف مجهول، عبد الله بن هبار، وابنه
يحيى لم أجد من ترجمهما “
وقال الطبراني في الكبير 6526 : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ،
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بن
مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بن عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بن
خُصَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ السَّائِبِ بن يَزِيدَ، قَالَ: لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَوَارِيَ يَتَغَنَّيْنَ، يَقُلْنَ: تُحَيُّونَا
نُحَيِّيكُمْ، فَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ
دَعَاهُنَّ، فَقَالَ:”لا تَقُولُوا هَكَذَا، وَلَكِنْ قُولُوا: حَيَّانَا وَإِيَّاكُمْ”،
فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُرَخِّصُ لِلنَّاسِ فِي هَذَا؟ قَالَ:”نَعَمْ
, إِنَّهُ نِكَاحٌ لا سِفَاحٌ، أَشِيدُوا بِالنِّكَاحِ”.
يزيد النوفلي ضعيفٌ جداً
و قال أحمد بن صالح المصرى : ليس حديثه بشىء .
و قال أبو زرعة : ضعيف الحديث .
و قال فى موضع آخر : واهى الحديث . و غلظ فيه القول جدا .
و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جدا .
و قال البخارى : أحاديثه شبه لا شىء . و ضعفه جدا .
و قال النسائى : متروك الحديث .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
و قال أبو أحمد بن عدى : له غير ما ذكرت من الحديث ، و ليس بالكثير ، و
عامة ما يرويه غير محفوظ .
فبعد هذه الجروح المفسرة الشديدة لا ينفعه توثيق من وثقه بل هو ضعيف جداً
كما رجح وأبو زرعة وأبو حاتم والبخاري والنسائي وأحمد بن صالح .
وليس في هذا الحديث تكرار ( أشيدوا
النكاح ) مرتين ، ولهذا التكرار دلالته المعنوية ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
حتى لو قوينا برواية النوفلي فكيف وقد علمت حالها
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم