قال الشافعي في الأم (1/318) :” وَأُحِبُّ مَسْحَ رَأْسِ الْيَتِيمِ وَدَهْنَهُ، وَإِكْرَامَهُ، وَأَنْ لَا يُنْهَرَ، وَلَا يُقْهَرَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَوْصَى بِهِ”
وجاء في طبقات الحنابلة : أَخْبَرَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي حَدَّثَنَا أبو طالب أن أبا عبد اللَّه _ يعني أحمد ابن حنبل _ قَالَ له رجل كيف يرق قلبي قَالَ أدخل المقبرة وامسح رأس اليتيم.
وجاء في سير أعلام النبلاء :” 2842- القَاضِي الخياط:
الإِمَامُ المُحَدِّثُ الحَافِظُ، القَاضِي، الوَرِعُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ المَرْوَزِيُّ، أَحَدُ السَّادَاتِ والأولياء.
عُرِفَ بِالخَيَّاطِ؛ لأَنَّه كَانَ يَخِيطُ عَلَى الأَيْتَامِ وَالمَسَاكِيْنِ حُسبَةً”
وجاء في ترجمة عبد الغني المقدسي :” وَيَحْمِل مَا أَمكنه إِلَى بيُوت الأَرَامل وَاليتَامَى سرّاً، وَضَعف بَصَره مِنْ كَثْرَة البُكَاء وَالمُطَالَعَة، وَكَانَ أَوحد زَمَانه فِي علم الحَدِيْث”
وجاء في كتاب الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي في ترجمة علي بن محمد بن علي بن هذيل أحد أئمة القراءات :” قال أبو الحسن محمد بن سلمون: كان يتصدق على الأرامل واليتامى بماله من دقيق وأدم وغير ذلك، فتقول له زوجه: أنك لتسعى بهذا العمل في فقر أبنائك، فيقول لها: لا والله بل أنا شيخ طماع أسعى في غناهم”
يشير إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ما نقص مال من صدقة . فللصدقة بركة على المال والنفس أو يشير إلى الأجر الأخروي خصوصاً وأن الذرية ترفع لمنزلة الأب إذا كان أعلى منهم منزلة لتقر عينه بهم (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)