الصحيح المسند من آثار التابعي سعيد بن جبير رحمه الله تعالى ( 1 )

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فهذا جمع لآثار التابعي الجليل [ سعيد بن جبير ] الوالبي مولاهم   والذي
كان أحد أعيان تلاميذ ابن عباس وكان ابن عمر يثني على معرفته بالفرائض ويقدمه على
نفسه في ذلك

وقد كان علي بن الحسين زين العابدين وهو
أفضل أهل البيت في عصره ، يسأل سعيداً ويستفيد منه

قال ابن سعد في الطبقات [  7229]: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
الضَّرِيرُ , عَنِ الأَعْمَشِ , عَنْ مَسْعُودِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ : مَا
فَعَلَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ؟

 قَالَ : قُلْتُ : صَالِحٌ .

 قَالَ : ذَاكَ رَجُلٌ كَانَ يَمُرُّ بِنَا
فَنُسَائِلُهُ عَنِ الْفَرَائِضِ وَأَشْيَاءَ مِمَّا يَنْفَعُنَا اللَّهُ بِهَا ؛
إِنَّهُ لَيْسَ عِنْدَنَا مَا يَرْمِينَا بِهِ هَؤُلاَءِ ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ
إِلَى الْعِرَاقِ .

وأحسب أن جمع آثاره امتداد لجمع آثار ابن
عباس وابن عمر إذ أنه أخذ عامة علمه عنهما

والآن
مع آثار هذا التابعي الجليل

1- قال ابن سعد في الطبقات [  22]:

 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ
يُونُسَ ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 فِي قَوْلِهِ : {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمُ عَلَيْهِ أَجْرًا
إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}قَالَ : أَنْ تَصِلُوا قَرَابَةَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ .

2- قال ابن سعد في الطبقات [  28]:

 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَمُحَمَّدُ
بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَطَاءِ
بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 خُلِقَ آدَمُ مِنْ أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا : دَحْنَاءُ.وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ.

3- قال ابن سعد في الطبقات [  29 ]:

 أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ ، وَخَلاَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالاَ :
أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : أَتَدْرِي لِمَ سُمِّيَ آدَمُ ؟ لأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيمِ الأَرْضِ.

4- قال ابن سعد في الطبقات [  32]:

 أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو
قَطَنٍ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 إِنَّمَا سُمِّيَ آدَمُ لأَنَّهُ خُلِقَ
مِنْ أَدِيمِ الأَرْضِ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ إِنْسَانًا لأَنَّهُ نَسِيَ.

5- قال ابن سعد في الطبقات [  7332]:

 أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ
: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ
جُبَيْرٍ

 يَقُولُ :إِنَّكُمْ لَتُحَدِّثُونَ عَنْ
عِكْرِمَةَ بِأَحَادِيثَ لَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ مَا حَدَّثَ بِهَا .

 قَالَ : فَجَاءَ عِكْرِمَةُ فَحَدَّثَهُ
بِتِلْكَ الأَحَادِيثِ كُلِّهَا . قَالَ : وَالْقَوْمُ سُكُوتٌ , فَمَا تَكَلَّمَ
سَعِيدٌ .

 قَالَ : ثُمَّ قَامَ عِكْرِمَةُ , فَقَالُوا :
يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ , مَا شَأْنُكَ ؟

 قَالَ : فَعَقَدَ ثَلاَثِينَ , وَقَالَ :
أَصَابَ الْحَدِيثَ .

ما قال الكلمة تكذيباً لعكرمة وإنما أراد
أنه لا يرى صلاحاً من ذكر بعض الأخبار كما في الخبر الآخر عنه ( لو كف عن بعض
حديثه )

6- قال ابن سعد في الطبقات [  8080]:

 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ ، قَالَ :

 جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَجَعَلَ يَقُولُ :
أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ ؟ قَالَ : فَأَشَارُوا إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
فَقَالَ : أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ ؟ فَقَالَ سَعِيدٌ : مَا لَنَا هَاهُنَا مَعَ
عَطَاءٍ شَيْءٌ.

عطاء هو ابن أبي رباح وكانت كنيته أبو
محمد فجاء الأعرابي يسأل عن عطاء فظنوه يسأل عن سعيد فلما رأى أنه سعيد استمر
بسؤاله ( أين أبو محمد ) ففهم سعيد أنه أراد عطاء بن أبي رباح وهو أعلم التابعين
بالمناسك

7- قال ابن سعد في الطبقات [  8253]:

 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ،
قَالَ :

 كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ سُرُجَ هَذِهِ
الْقَرْيَةِ.

يقصد أصحاب عبد الله بن مسعود كانت الكوفة
تضاء بعلمهم

8- قال ابن سعد في الطبقات [  9081]:

 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ
يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
أَبُو حَصِينٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ , قُلْتُ : أَكُلُّ مَا
أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ سَأَلْتَ عَنْهُ ابْنَ عَبَّاسٍ ؟

 فَقَالَ : لاَ ، كُنْتُ أَجْلِسُ وَلاَ
أَتَكَلَّمُ حَتَّى أَقُومَ فَيَتَحَدَّثُونَ فَأَحْفَظُ.

وهذا يبين لك سبب كثرة مراسيل سعيد بن
جبير ونظرائه في باب التفسير فإنهم لا يسندون في الغالب والسبب في ذلك أن الناس
يعرفون هم عمن أخذوا

9- قال ابن سعد في الطبقات [  9084]:

 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
شُعْبَةُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 كُنْتُ أَسْأَلُ ابْنَ عُمَرَ فِي صَحِيفَةٍ
وَلَوْ عَلِمَ بِهَا كَانَتِ الْفَيْصَلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ

قَالَ : فَسَأَلْتُهُ عَنِ الإِيلاَءِ
فَقَالَ : أَتُرِيدُ أَنْ تَقُولَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ .

 قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ وَنَرْضَى بِقَوْلِكَ
وَنَقْنَعُ .

 قَالَ : يَقُولُ فِي ذَلِكَ الأُمَرَاءُ.

فيه الاحتجاج بأقاويل الصحابة إن لم يوجد
نص

10- قال ابن سعد في الطبقات [  9085]:

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ،
قَالَ : حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 كُنَّا إِذَا اخْتَلَفْنَا بِالْكُوفَةِ
فِي شَيْءٍ كَتَبْتُهُ عِنْدِي حَتَّى أَلْقَى ابْنَ عُمَرَ فَأَسْأَلَهُ عَنْهُ.

11- قال ابن سعد في الطبقات [  9086]:

 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
الأَسَدِيُّ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ
أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَأَلَهُ
عَنْ فَرِيضَةٍ ، فَقَالَ : ائْتِ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ فَإِنَّهُ أَعْلَمُ
بِالْحِسَابِ مِنِّي ، وَهُوَ يَفْرِضُ مِنْهَا مَا أَفْرِضُ.

12- قال ابن سعد في الطبقات [  9089]:

 أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ
: حَدَّثَنَا كَامِلٌ ، عَنْ حَبِيبٍ ، قَالَ :

 كَانَ أَصْحَابُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
يَعْذِلُونَهُ يُحَدِّثُ فَقَالَ : إِنِّي أُحَدِّثُكَ وَأَصْحَابُكَ أَحَبُّ
إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَذْهَبَ بِهِ مَعِي إِلَى حُفْرَتِي .

معناه أنهم يلومونه على كثرة حديثه فيبرر
ذلك بأنه يخشى أن يذهب به إلى حفرته يعني قبره ، رحمهم الله يتكلمون ورعاً ويسكتون
ورعا

13- قال ابن سعد في الطبقات [  9090]:

 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ : قَالَ سَعِيدُ
بْنُ جُبَيْرٍ :

 مَا يَأْتِينِي أَحَدٌ يَسْأَلُنِي.

هذا من حبه لتعليم الناس وإفادتهم مع ثقته
بما حمله من العلم عن الصحابة ، لم يقل ذلك طلباً للعلو في الأرض ولا للشهرة

14- قال ابن سعد في الطبقات [  9091]:

 أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ :

 حَدَّثَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ بِحَدِيثٍ قَالَ
: فَتَبِعْتُهُ أَسْتَعِيدُهُ ، فَقَالَ : لَيْسَ كُلُّ حِينٍ أَحْلُبُ فأشربُ.

15- قال ابن سعد في الطبقات [  9092]:

 أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ :

 أَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ فَقَالَ لِي :
أزَهِد النَّاس ؟ كَانَ يَجِيئُنِي إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ كَذَا وَكَذَا
يَسْأَلُونَنِي.

يسأل متعجباً هل زهد الناس بالعلم ؟ ، أما
أنهم اليوم أزهد وأزهد !

16- قال ابن سعد في الطبقات [  9093]:

 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَمُوسَى
بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ
: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، قَالَ :

 كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَقُصُّ لَنَا
كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَبَعْدَ الْعَصْرِ.

أبو شهاب يحتمل في هذا ، وهذا الأثر أصل
في إعطاء الدرس اليومي

17- قال ابن سعد في الطبقات [  9094]:

 أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّ امْرَأَةً كَتَبَتْ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
بَعْدَ مَا ذَهَبَ بَصَرُهُ قَالَ : فَدَفَعَ الْكِتَابَ إِلَى ابْنِهِ فَلَبَّسَ

قَالَ : فَدَفَعَ الصَّحِيفَةَ إِلَيَّ
فَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِ فَقَالَ لاِبْنِهِ : أَلاَ هَذْرَمْتَهَا كَمَا
هَذْرَمَهَا الْغُلاَمُ الْمُضَرِيُّ.

سماه الغلام المضري مع أنه مولى ، وسماه
بهذا لفصاحته

18- قال ابن سعد في الطبقات [  9095]:

 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ :
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ
لَيْلَتَيْنِ.

هذا خلاف السنة فالسنة ختمه في ثلاث ،
ولعل سعيداً لاحظ المعنى وهو عدم الفقه وقد كان فقيهاً

19- قال ابن سعد في الطبقات [  9096]:

 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ :
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ :

 قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ فِي
الْكَعْبَةِ.

20- قال ابن سعد في الطبقات [  9097]:

 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ وِقَاءٍ ، قَالَ :

كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَجِيءُ
فِيمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي رَمَضَانَ.

وقاء يحتمل في هذا

21- قال ابن سعد في الطبقات [  9099]:

 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

إِنِّي لأَقْرَأُ عَامَّةَ حِزْبِي وَإِنَّ
الإِمَامَ لَيَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

الذي ينبغي الإنصات للإمام ولكن كان بعض
الأئمة في ذلك الزمان يتكلمون بغير ذكر الله فرأى جماعة من السلف أنهم لم يؤمروا
بالاستماع لمثل هذا

22- قال ابن سعد في الطبقات [  9100]:

 أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ
قَالَ :

 كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يُصَلِّي بِنَا فِي
رَمَضَانَ فَكَانَ يَرْجِعُ فَرُبَّمَا أَعَادَ الآيَةَ مَرَّتَيْنِ .

23- قال ابن سعد في الطبقات [  9101]:

 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ :

 قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ لِرَجُلٍ :
مَا الَّذِي أَحْدَثْتُمْ بَعْدِي ؟ قَالَ : لَمْ نُحَدِثْ بَعْدَكَ شَيْئًا .

 قَالَ : بَلَى الأَعْمَى وَابْنُ الصَّيْقَلِ
يُغَنِّيَانِكُمْ بِالْقُرْآنِ

الله المستعان بدعة القراءة بالألحان
والتغني بالقرآن ظهرت في زمن التابعين

واليوم قد عم البلاء وطم

24- قال ابن سعد في الطبقات [  9102]:

 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ :

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ
يَؤُمُّهُمْ فَسَمِعْتُهُ يُرَدِّدُ هَذِهِ الآيَةَ : {إِذِ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ
وَالسَّلاَسِلُ يُسْحَبُونَ}.

25- قال ابن سعد في الطبقات [  9103]:

 أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ،
قَالَ :

 كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يُصَلِّي
بِنَا الْعَتَمَةَ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَمْكُثُ هُنَيْهَةً ثُمَّ
يَرْجِعُ فَيُصَلِّي بِنَا سِتَّ تَرْوِيحَاتٍ وَيُوتِرُ بِثَلاَثٍ وَيَقْنُتُ
بِقَدْرِ خَمْسِينَ آيَةً.

وهذا يعني أنه كان يصلي خمس عشر ركعة أول
الليل طوال رمضان

26- قال ابن سعد في الطبقات [  9106]:

 أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، قَالَ :

 كَلَّمْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بَعْدَ
مَطْلَعِ الْفَجْرِ فَلَمْ يُكَلِّمْنِي.

يبدو أنه يبقى يذكر الله حتى تطلع الشمس
ولا يكلم أحداً

27- قال ابن سعد في الطبقات [  9108]:

 أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ :
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ
بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ :

 اللَّهُمَّ أَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ فَهَنِّنَا
, وَرَزَقْتَ فَأَكْثَرْتَ وَأَطْيَبْتَ فَزِدْنَا.

عطاء يحتمل في هذا

28- قال ابن سعد في الطبقات [  9112]:

 أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ
: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ،
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ لاَ يَدَعُ أَحَدًا يَغْتَابُ
عِنْدَهُ أَحَدًا يَقُولُ : إِنْ أَرَدْتَ ذَلِكَ فَفِي وَجْهِهِ.

الله المستعان قل من يعمل بهذا ، وكم
جنينا من بلاء الغيبة اللهم اعفو عنا ولا تمقتنا

29- قال ابن سعد في الطبقات [  9113]:

 أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ
هَمَّامٍ ، عَنْ لَيْثٍ :

 أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ أَبْصَرَ دُرَّةً
فَلَمْ يَأْخُذْهَا.

الذي عليه ابن عمر أن الأفضل في اللقطة
تركها وعدم التقاطها.

 ويبدو أن هذا مذهب سعيد

30- قال ابن سعد في الطبقات [  9114]:

 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَصَمُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ
الْمَلِكِ بْنَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 قَالَ أَبِي : أَظْهِرِ الْيَأْسَ مِمَّا فِي
أَيْدِي النَّاسِ فَإِنَّهُ عَنَاءٌ وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ فَإِنَّهُ
لاَ يُعْتَذَرُ مِنْ خَيْرٍ.

31- قال ابن سعد في الطبقات [  9116]:

 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُصَلِّي فِي
الطَّاقِ وَلاَ يَقْنُتُ فِي الصُّبْحِ .

 قَالَ : وَكَانَ يَعْتَمُّ وَيُرْخِي لَهَا طَرَفًا
شِبْرًا مِنْ وَرَائِهِ.

الطاق هو المحراب المعروف اليوم ، وقد كان
ابن مسعود يكره الصلاة فيه

32- قال ابن سعد في الطبقات [  9117]:

 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ خَبَّابٍ ، قَالَ :

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ أَهَلَّ مِنَ
الْكُوفَةِ.

الإهلال بالحج قبل الميقات من دويرة أهل
الرجل مذهب لجماعة من  الصحابة

33- قال ابن سعد في الطبقات [  9118]:

 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 رَأَيْتُهُ يَطُوفُ يَمْشِي عَلَى هِينَتِهِ.

34- قال ابن سعد في الطبقات [  9119]:

 أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ  حَبِيبِ بْنِ
أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ، قَالَ :

 قِيلَ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ : الشُّكْرُ
أَفْضَلُ أَمِ الصَّبْرُ ؟

 قَالَ : الصَّبْرُ وَالْعَافِيَةُ أَحَبُّ
إِلَيَّ.

35- قال ابن سعد في الطبقات [  9120]:

 أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ
: حَدَّثَنَا حَزْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِلاَلُ بْنُ خَبَّابٍ ، قَالَ :

 لَقِيتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِمَكَّةَ
فَقُلْتُ : مِنْ أَيْنَ هَلاَكُ النَّاسِ ؟

 قَالَ
: مِنْ قِبَلِ عُلَمَائِهِمْ

الله أكبر هذا إن لم يتق هؤلاء الله عز
وجل وصاروا كأحبار أهل الكتاب الذين اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً

36- قال ابن سعد في الطبقات [  9121]:

 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
الأَسَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ
بْنِ جُبَيْرٍ ؛ قَوْلَهُ {إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ}قَالَ : إِذَا عُمِلَ فِيهَا بِالْمَعَاصِي
فَاخْرُجُوا

الأعمش سماعه من سعيد قليل ويغلب على ظني
أن بينهما ليث بن أبي سليم أو مسلم البطين

وقال الطبري في تفسيره حَدَّثَنَا ابْنُ
بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:

 فِي قَوْلِهِ  {إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ}  قَالَ: إِذَا عُمِلَ فِيهَا بِالْمَعَاصِي،
فَاخْرُجْ مِنْهَا .

37- قال ابن سعد في الطبقات [  9122]:

 أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنْ
أَبِي يُونُسَ الْقَوِّيِّ ، قَالَ :

 قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ : قَوْلُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ
وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} ؟ قَالَ : كَانَ نَاسٌ بِمَكَّةَ مَظْلُومِينَ أَوْ قَالَ : مَقْهُورِينَ .

 قَالَ : قُلْتُ : لَقَدْ جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ
قَوْمٍ هَكَذَا يَعْنِي زَمَنَ الْحَجَّاجِ .

قَالَ : يَا ابْنَ أَخٍ لَقَدْ حَرَصْنَا
وَجَهَدْنَا وَأَبَى اللَّهُ أَنْ يَكُونَ إِلاَّ مَا أَرَادَ.

فيه إثبات سعيد للقدر

38- قال ابن سعد في الطبقات [  9126]:

 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ،
وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ
يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ :

 كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ حَائِنًا ,
إِنَّهُ فَعَلَ مَا فَعَلَ ثُمَّ أَتَى مَكَّةَ يُفْتِي النَّاسَ .

يقول ابن سيرين هذا تقريعاً فإن سعيد بن
جبير كان ممن خرج مع ابن الأشعث ثم انهزم إلى مكة وكان فعله هذا محط نقد حذاق أهل
العلم

39- قال ابن سعد في الطبقات [  9129]:

 أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ
عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، قَالَ :

سَمِعَ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ صَوْتَ
الْقُيُودِ فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ فَقِيلَ لَهُ : سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَطَلْقُ
بْنُ حَبِيبٍ وَأَصْحَابُهُمَا يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ فَقَالَ : اقْطَعُوا
عَلَيْهِمُ الطَّوَافَ.

يبدو أن الحجاج جعلهم يطوفون في القيود

40- قال ابن سعد في الطبقات [  9130]:

 أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ
: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
حِينَ جِيءَ بِهِ إِلَى الْحَجَّاجِ , قَالَ : فَبَكَى رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ .

فَقَالَ سَعِيدٌ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ :
لِمَا أَصَابَكَ . قَالَ : فَلاَ تَبْكِ كَانَ فِي عِلْمِ اللهِ أَنْ يَكُونَ
هَذَا ثُمَّ قَرَأَ{مَا
أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ
مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا}.

الربيع وثقه ابن معين

41- قال ابن سعد في الطبقات [  9132]:

 أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ،
قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ سُوَيْدٍ ، يُحَدِّثُ ،
وَكَانَ فِي حِجْرِ الْحَجَّاجِ ، وَكَانَ أَبُوهُ أَوْصَى إِلَى الْحَجَّاجِ
قَالَ :

 بَعَثَنِي الْحَجَّاجُ فِي حَاجَةٍ فَقِيلَ :
قَدْ جِيءَ بِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَرَجَعْتُ لأَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ بِهِ
فَقُمْتُ عَلَى رَأْسِ الْحَجَّاجِ فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ : يَا سَعِيدُ أَلَمْ
أَسْتَعْمِلْكَ أَلَمْ أُشْرِكْكَ فِي أَمَانَتِي ؟ قَالَ : بَلَى .

 قَالَ : حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُخَلِّي
سَبِيلَهُ قَالَ : فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ خَرَجْتَ عَلَيَّ . قَالَ : عُزِمَ
عَلَيَّ .

 قَالَ : فَطَارَ الْحَجَّاجُ شِقَّتَيْنِ
غَضَبًا قَالَ : هِيهِ أَفَرَأَيْتَ لِعَزِيمَةِ عَدُوِّ الرَّحْمَنِ عَلَيْكَ
حَقًّا وَلَمْ تَرَ لِلَّهِ وَلاَ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ حَقًّا .
اضْرِبَا عُنُقَهُ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ

 قَالَ : فَنَدَرَ رَأْسُهُ فِي قَلَنْسِيَّةٍ بَيْضَاءَ
لاَطِيَّةٍ كَانَتْ عَلَى رَأْسِهِ.

الفضل بن سويد قال أبو حاتم ما أرى بحديثه
بأساً وهذه الرواية تبين نكارة الروايات الأخرى في مقتل سعيد بن جبير

42- قال ابن سعد في الطبقات [  9136]:  أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ
يُونُسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ أَوْ
مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ :

 أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ذُكِرَ لَهُ
فَقَالَ : ذَاكَ رَجُلٌ شَهَّرَ نَفْسَهُ .

وَقَالَ أَحَدُهُمَا : قِيلَ لإِبْرَاهِيمَ
قُتِلَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فَقَالَ : يَرْحَمُهُ اللَّهُ مَا خَلَّفَ مِثْلَهُ

43- قال ابن سعد في الطبقات [  9137]:

 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
الأَسَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونِ بْنِ
مِهْرَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :

 لَقَدْ مَاتَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَمَا عَلَى
ظَهْرِ الأَرْضِ رَجُلٌ إِلاَّ يَحْتَاجُ إِلَى سَعِيدٍ.

44- قال ابن سعد في الطبقات [ 9138]:

 وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ,
عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنْ وِقَاءَ بْنِ إِيَاسَ ، قَالَ :

 رَأَيْتُ عَزْرَةَ يَخْتَلِفُ إِلَى سَعِيدِ
بْنِ جُبَيْرٍ مَعَهُ التَّفْسِيرُ فِي كِتَابٍ وَمَعَهُ الدَّوَاةُ يُغَيِّرُ.

45- قال ابن سعد في الطبقات [  9141]:

 أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ :
أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ الدُّهْنِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ
عُمَيْرٍ ، قَالَ :

 قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : لَقَدْ
رَأَيْتُهُ يُزَاحِمُنِي عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ يَعْنِي الْحَجَّاجَ

سبحان الله !

46- قال ابن سعد في الطبقات [  9142]:

 أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ
فِطْرٍ ، قَالَ :

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ أَبْيَضَ
اللِّحْيَةِ.

يبدو أنه لم يكن يخضب

47- قال ابن سعد في الطبقات [  9144]:

 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ :

 كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ شَدِيدَ بَيَاضِ
اللِّحْيَةِ.

48- قال ابن سعد في الطبقات [  9145]:

 أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، وَمَالِكُ
بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، قَالَ :

 سُئِلَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ الْخِضَابِ
بِالْوَسِمَة فَكَرِهَهُ وَقَالَ : يَكْسُو اللَّهُ الْعَبْدَ النُّورَ فِي
وَجْهِهِ ثُمَّ يُطْفِئُهُ بِالسَّوَادِ .

أما تغييره بغير السواد فهو سنة

49- قال ابن سعد في الطبقات [  9146]:

 أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :

رَأَيْتُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
عِمَامَةً بَيْضَاءَ.

لبس البياض من السنة

50- قال ابن سعد في الطبقات [  9148]:

 أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو
شِهَابٍ مُوسَى بْنُ نَافِعٍ قَالَ :

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَسْدِلُ فِي
التَّطَوُّعِ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ شُقَّتَانِ مُلَفَّفَةٌ.

السدل إرخاء الثوب من المنكبين إلى الأرض
، وقديماً كان لباسهم كلباس الحجاج اليوم رداء وإزار والسدل يكون في الرداء

51- قال ابن أبي الدنيا في إصلاح المال [  113 ]:

 حدثنا محمد بن قدامة الجوهري ، حدثنا يعلى بن
عبيد ، عن محمد بن سوقة ، قال :

 سأل رجل سعيد بن جبير : عن نهي النبي ، صلى
الله عليه وسلم عن إضاعة المال .

 قال : هو أن يرزقك ، الله رزقا حلالا فتنفقه
فيما حرم الله عليك .

52- قال ابن أبي الدنيا في الإشراف [  63 ]:

 حدثني واصل بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا أبو بكر
بن عياش ، عن أبي حصين ، قال :

 أتيت سعيد بن جبير بمكة فقلت : إن هذا الرجل
قادم – يعني خالد بن عبد الله – ولم يقدم ولا آمنه عليك ، فأطعني واخرج .

 فقال : والله لقد فررت حتى استحييت من الله .

 قال : قلت : والله إني لأراك كما سمتك أمك .

53- قال ابن أبي الدنيا في الإشراف [  128 ]:

 حدثني الحسين بن محمد السعدي ، قال : حدثنا عمرو
بن النعمان ، قال : حدثنا الأصبغ بن زيد ، قال : حدثني القاسم الشامي ، قال :

 صحبت سعيد بن جبير إلى مكة ، فكان بساما ضحاكا
كأحسن الخلق ، قال : ثم أخذ مخراقا ، فلفه ثم تجالدنا به .

هذا مزاحهم ولعبهم

54- قال ابن أبي الدنيا في الأهوال [  64 ]:

 حدثنا
يوسف ، حدثنا وكيع ، حدثنا سفيان ، عن أبي الهيثم ، عن سعيد بن جبير :

{فإذا هم بالساهرة  }  قال : الأرض .

55- قال ابن أبي الدنيا في الأهوال [  134 ]:

 حدثنا
يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير :

 {وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا  } قال : وطء الأقدام .

عطاء اختلط ولكنه يحتمل في هذا

56- قال ابن أبي الدنيا في التهجد [  341 ]:

 حدثنا الحسين بن سلمة بن أبي كبشة اليحمدي ،
حدثنا سلم بن قتيبة ، عن الأصبغ ، عن القاسم بن أبي أيوب قال :

 كان سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش وفسدت
عيناه .

57- قال ابن أبي الدنيا في التوبة [  195 ]:

 حدثنا بندار ، ثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، عن
أبي بشر ، عن سعيد بن جبير :

{  فإنه كان للأوابين غفورا قال} : الرجاعين إلى الخير .

58- قال ابن أبي الدنيا في التوكل [  5 ]:

 حدثنا
إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا جرير ، عن ضرار بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، قال :

 التوكل على الله جماع الإيمان .

59- قال ابن أبي الدنيا في التوكل [  39 ]:

 حدثنا
أبي ، حدثنا هشيم بن بشير ، أنا حصين ، قال :

 كنا جلوسا مع سعيد بن جبير ذات غداة ، فقال لنا
: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟

 قال : قلت : أنا . ثم استدركت نفسي ، فقلت : إن
سهري لم يكن في صلاة ، ولكن لدغتني العقرب ؛ فسهرت .

 فقال سعيد بن جبير : كيف صنعت ؟ قلت : صنعت أن
استرقيت .

 قال : ما حملك على ذلك ؟ قلت : حديث حدثناه
الشعبي .

 قال : وما حدثكم ؟

 قال : قلت : حدثنا الشعبي ، عن بريدة بن حصيب
الأسلمي أنه قال : لا رقية  إلا من عين أو
حمة.

 فقال سعيد بن جبير :   قد أحسن
من انتهى إلى ما سمع .

ثم ذكر سعيد ما سمعه من ابن عباس في حديث
تبشير عكاشة بن محصن المعروف , والخبر في صحيح البخاري  

60- قال ابن أبي الدنيا في الصمت [  232 ]:

 حدثني محمد ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن حماد بن
سلمة ، عن حميد الطويل رضي الله عنه قال : ذكروا الغيبة  عند سعيد بن جبير رضي الله عنه فقال : ما
استقبلته به ثم قلته من ورائه فليس بغيبة .

61- قال ابن أبي الدنيا في العقوبات [ 175 ]:

 حدثنا إسحاق ، قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا
إسماعيل بن عبد الملك ، قال : سمعت سعيد بن جبير ، يقول :

 غشي قوم يونس العذاب كما يغشى القبر .

62- قال ابن أبي الدنيا في العقوبات [  179 ]:

 حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، قال : حدثنا وكيع ،
قال : حدثنا سفيان ، عن أبي الهيثم ، عن سعيد بن جبير ، :

 {فلولا أنه كان من المسبحين}  قال : من المصلين .

63- قال ابن أبي الدنيا في المرض و الكفارات
[  73 ]:

 حدثنا شجاع بن مخلد ، حدثنا محمد بن بشر ، عن
إسماعيل بن أبي خالد ، عن سعيد بن جبير ، قال :

 
الحمى  رائد الموت .

فمن رأى الحمى ورأى ضعفه وخوره أمامها
وعجزه عن دفعها فليعلم أنه أمام الموت أعجز

64- قال ابن أبي الدنيا في الورع [  63 ]:

حدثني محمد بن حسان السمتي ، عن خلف بن
خليفة ، عن أبي هاشم ، عن سعيد بن جبير قال :

 كانت فتنة داود عليه السلام في النظر .

خلف ومحمد يحتملان في هذا

65- قال ابن أبي الدنيا في صفة الجنة [  120 ]:

 حدثنا فضيل بن عبد الوهاب ، ثنا شريك ، عن سالم
، عن سعيد بن جبير ، قال :

 المعين : الخمر .

هذا في تفسير قوله تعالى { وكأس من معين }

66- قال ابن أبي الدنيا في صفة الجنة [  155 ]:

 حدثنا فضيل بن عبد الوهاب ، ثنا هشيم ، عن أبي
بشر ، عن سعيد بن جبير ، قال :

 الرفرف : رياض الجنة ، والعبقري : عتاق الزرابي .

عنعنة هشيم لا تضر هنا كثيراً

وقال الطبري في تفسيره [ 22/274] : حَدَّثَنَا
ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ:  أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ{مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ}  قَالَ: رِيَاضِ الْجَنَّةِ.

 حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ:
ثَنَا أَبُو نُوحٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ
بْنِ جُبَيْرٍ،
مِثْلَهُ

67- قال ابن أبي الدنيا في صفة الجنة [  265 ]:

 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا يحيى بن يمان ، عن
أشعث ، عن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، قال :

 طول الرجل من أهل الجنة سبعون ميلا ، وطول
المرأة ثلاثون ميلا ، ومقعدها مبذر جريب أرض ، وإن شهوته تجري في جسدها سبعون عاما
تجد اللذة

68- قال ابن أبي الدنيا في صفة الجنة [  307 ]:

 حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، ثنا يحيى بن يمان ، عن
القمي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير :

 كأنهن بيض مكنون  قال : بطون البيض

69- قال ابن أبي الدنيا في صفة الجنة [  332 ]:

 حدثنا أبو الأحوص ، أنا يحيى بن يمان ، عن أشعث
، عن سعيد بن جبير ، قال :

 أرض الجنة فضة

صح عن ابن مسعود كأنها سبيكة فضة .

70- قال ابن أبي الدنيا في صفة النار [  40 ]:

 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : حدثنا يحيى بن
يمان ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، قال :

{  فسحقا لأصحاب السعير  } قال : واد في جهنم يقال له سحق .

71- قال ابن أبي الدنيا في صفة النار [  70 ]:

 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا يحيى بن
يمان ، عن أشعث ، عن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، قال :

 لو
انقلب  رجل من أهل النار بسلسلة لزالت
الجبال .

72- قال ابن أبي الدنيا في مجابوا الدعوة [  68 ]:

 حدثنا عبد الرحمن بن واقد ، أخبرنا ضمرة بن
ربيعة ، أخبرنا أصبغ بن زيد الواسطي قال :

 كان لسعيد بن جبير ديك ، كان يقوم من الليل
بصياحه ، فلم يصح ليلة من الليالي حتى أصبح ، فلم يصل سعيد تلك الليلة ، فشق عليه
، فقال : ما له ، قطع الله صوته فما سمع له صوت بعدها قالت أمه : يا بني ، لا [ تدع ] شيء بعدها .

ما بين الأقواس من الحلية

73- قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق [  17 ]:

 حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا الحسين الجعفي ، عن
ابن عيينة ، أن عكرمة :

 سئل عن قوله تعالى :{وآتيناه أجره في الدنيا}؟ قال : لقد غصت عليها في بحر عميق فمن أنت

 
قال : سعيد بن جبير .قال : لقد علمت ، ثم قال : أبقى له ثناء حسنا .

سفيان بن عيينة ما أدركهم ولكنه لا يدلس
إلا عن ثقة ويبدو أنه لا يرسل إلا كذلك

74- قال ابن أبي الدنيا في العيال [   247 ]:

 حدثنا المثنى بن معاذ حدثنا خالد بن الحارث عن
ربيعة بن كلثوم قال :

 رآني سعيد بن جبير وأنا صبي فقبلني

75- قال عبد الرزاق في المصنف [  2022 ]:

 
عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،
سَمِعْتُهُ يَقُولُ:

 لَأَنْ أُصَلِّيَ مَعَ إِمَامٍ يَقْرَأُ: هَلْ
أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ مِائَةَ آيَةٍ
فِي صَلَاتِي .

قال هذا لفضل صلاة الجماعة

76- قال عبد الرزاق في المصنف [  4196 ]:

 عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ
قَالَ:

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ وَهُوَ
يَؤُمُّهُمْ فِي رَمَضَانَ يُرَدِّدُ هَذِهِ الْآيَةَ: {إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ} {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ
بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ}يُرَدِّدُهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا .

تقدم بذكر الآية الأولى فقط

77- قال عبد الرزاق في المصنف [  4878 ]:

 عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَلَّاد بْنِ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِدٍ قَالَا:

 مَنْ صَلَّى الضُّحَى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ
كُتِبَ مِنَ الْأَوَّابِينَ{إِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا}

أثر نفيس

78- قال عبد الرزاق في المصنف [  6159 ]:

 عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى
قَالَ:

كُنْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَهُوَ
يتَّبِعُ جِنَازَةً مَعَهَا مِجْمَرٌ يُتَّبَعُ بِهَا، فَرَمَى بِهَا فَكَسَرَهَا

وَقَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ:
لَا تَشَبَّهُوا بِأَهْلِ الْكِتَابِ.

عبد الأعلى يحتمل في المقطوع خصوصاً أنه
يحكي حادثة حصلت أمامه والمجمر هو المبخرة

79- قال عبد الرزاق في المصنف [  6243 ]:

 عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ بُكَيْرٍ الْعَامِرِيِّ
قَالَ:

 سَمِعَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، رَجُلَا يَقُولُ:
اسْتَغْفِرُوا لَهَا ، فَقَالَ: لَا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ .

في هذا الأثر والذي قبله شدة سعيد بن جبير
في إنكار البدع

80- قال عبد الرزاق في المصنف [  6514 ]:

 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي
إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ:

 أَنَّهُ كَانَ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي
جِنَازَةٍ، فَحَمَلَ سَعِيدٌ فَبَدَأَ بِمُقَدَّمِ الْعُودِ الَّذِي عَلَى
الرَّأْسِ فَجَعَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى طَرَفِهِ
الَّذِي يَلِي الرِّجْلَ فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ، ثُمَّ جَاءَ
طَرَفَهُ الَّذِي يَلِي الرَّأْسَ فَجَعَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ، ثُمَّ
انْصَرَفَ عَلَى يَمِينِهِ، وَقَالَ:  هَكَذَا
حَمْلُ الْجَنَائِزِ.

فيه الحرص على تعليم وتفهيمهم عملياً

81- قال عبد الرزاق في المصنف [  6664 ]:

 عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ قَالَ:

 ثَلَاثٌ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ:
النِّيَاحَةُ، وَالطَّعَامُ عَلَى الْمَيِّتِ، وَبَيْتُوتَةُ الْمَرْأَةِ عِنْدَ
أَهْلِ الْمَيِّتِ لَيْسَتْ مِنْهُمْ .

ليث يحتمل في هذا

82- قال عبد الرزاق في المصنف [  8816 ]:

 عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ قَالَ:

 سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، أَيُّ
الْحَاجِّ أَفْضَلُ قَالَ:  مَنْ أَطْعَمَ
الطَّعَامَ، وَكَفَّ لِسَانَهُ.

 قَالَ وَأَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ قَالَ: سَمِعْنَا أَنَّهُ مِنْ بِرِّ الْحَجِّ .

83- قال عبد الرزاق في المصنف [  8834 ]:

 عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
سُوقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ:

مَنْ أَمَّ هَذَا الْبَيْتَ يُرِيدُ
دُنْيَا أَوْ آخِرَةَ أَعْطِيَتْهُ.

[ أمَّ ]  يعني قصد ويريد بالبيت الكعبة .

84- قال عبد الرزاق في المصنف [  9029 ]:

 عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ قَالَ:

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ
لِلْغُرَبَاءِ إِذَا رَآهُمْ يُصَلُّونَ:  انْصَرِفُوا
فَطُوفُوا بِالْبَيْتِ.

85- قال عبد الرزاق [ 584 ]:

 عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ
قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ:

 وَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي أَلْقَى مِنَ
الْبَوْلِ شِدَّةٌ إِذَا كَبَّرْتُ وَدَخَلْتُ فِي الصَّلَاةِ وَجَدْتُهُ

 فَقَالَ سَعِيدٌ: أَطِعْنِي افْعَلْ مَا آمُرُكَ
خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا تَوَضَّأْ، ثُمَّ ادْخُلْ فِي صَلَاتِكَ فَلَا
تَنْصَرِفَنَّ.

86- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  103]:

 حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِِ ، عَنْ أَبِي
إِسْحَاقَ ، قَالَ :

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ تَوَضَّأَ
وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ.

87- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  754]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ
الْعَلاَءِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُه عَنِ الْوُضُوءِ بَعْدَ
الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ ؟ فَكَرِهَهُ.

السبب في ذلك أنه رآه بدعة وتنطع ، وقد
كان ابن عمر يفعل ذلك لأنه ربما مس ذكره

88- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  3622]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ
عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :

 سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقْرَأُ
فِي الْمَغْرِبِ مَرَّةً{تُنْبِئُ أَخْبَارَهَا}وَمَرَّةً{تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}.

كلاهما قراءة ثابتة فكان ينوع

89- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  3737]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ
عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ :

 صَلَّيْت خَلْفَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
الْفَجْرَ ، فَقَرَأَ بِـ :{حم}الْمُؤْمِنِ ، فَلَمَّا بَلَغَ{بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} رَكَعَ ، ثُمَّ قَامَ فِي الثَّانِيَةِ
فَقَرَأَ بِبَقِيَّةِ السُّورَةِ ، ثُمَّ رَكَعَ ، وَلَمْ يَقْنُتْ.

90- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  4236]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ
الشَّيْبَانِيِّ :

 عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : كُنْتُ
أَسِيرُ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بَيْنَ الْكُوفَةِ وَالْحِيرَةِ ، فَقَرَأَ
السَّجْدَةَ ، فَذَهَبْت أَنْزِلُ لأَسْجُدَ ، فَقَالَ : يُجْزِيك أَنْ تُومِئَ
بِرَأْسِكَ ، قَالَ : وَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ.

91- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  4877]:

 حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ ، عَنِ الْحَسَنِ
بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ فُضَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً يُصَلِّي عِنْدَ
إقَامَةِ الْعَصْرِ ، قَالَ : يَسُرُّك أَنْ يُقَالُ : صَلَّى ابْنُ فُلاَنَةَ
سِتًّا .

 قَالَ : فَذَكَرْت ذَلِكَ لإِبْرَاهِيمَ ،
فَقَالَ : كَانَتْ تُكْرَهُ الصَّلاَة مَعَ الإِقَامَةِ.

92- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  5669]:

 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ
يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، قَالَ :

 خَرَجْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى فَلَمْ يَزَالاَ يُكَبِّرَانِ ، وَيَأْمُرَانِ
مَنْ مَرَّا بِهِ بِالتَّكْبِيرِ.

هذا في التكبير في العيد ، ويزيد ضعيف
ولكنه يحتمل في هذا

93- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  5788]:

 حَدَّثَنَا هُشَيْمُ ، عَنُ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 كُنْتُ مَعَهُ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ يَوْمَ الْفِطْرِ ، فَقَامَ عَطَاءٌ يُصَلِّي قَبْلَ خُرُوجِ الإِمَامِ
، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ سَعِيدٌ : أَنَ اجْلِسْ ، فَجَلَسَ عَطَاءٌ .

قَالَ : فَقُلْتُ لِسَعِيدٍ : عَمَّنْ
هَذَا يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ؟ فَقَالَ : عَنْ حُذَيْفَةَ وَأَصْحَابِهِ.

فيه الاستدلال بآثار الصحابة

94- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  5799]:

 حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي
إِسْحَاقَ ، قَالَ :

 كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ ،
وَعَلْقَمَةُ يُصَلُّونَ بَعْدَ الْعِيدِ أَرْبَعًا.

صح عن علي أنه فعل هذا وفعله أصحاب ابن
مسعود

95- قال ابن أبي شيبة في المصنف [ 5975]:

 حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ وِقَاءِ بْنِ إِيَاسٍ
، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ
وَالْعِشَاءِ ، وَيَقُولُ : هِيَ نَاشِئَةُ اللَّيْلِ.

96- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  5987]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا جَرِيرُ
بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَاصِمِ الأَسَدِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ :

 قَالَ : لَقَدْ تَرَكْتُ ، أَوْ لَوْ تَرَكْتُ
الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَخَشِيتُ أَنْ لاَ يُغْفَرَ لِي.

أقول : اللهم لا تمقتنا

97- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  6001]:

 حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، عَنِ الأَصْبَغَ ، عَنِ
الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَهَا أَرْبَعًا.

يعني صلاة الظهر

98- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  6015]:

 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ
الأَصْبَغِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ :

 عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ؛ أَنَّهُ كَانَ
يُصَلِّي بَعْدَهَا أَرْبَعًا.

99- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  6451]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ
، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 لاَ تَضْطَجِعْ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ
الْفَجْرِ ، وَاضْطَجِعْ بَعْدَ الْوِتْرِ.

ورد الاضطجاع من فعل النبي صلى الله عليه
وسلم ولم يصح من قوله وصح عن ابن عمر وابن مسعود الحصب عليها ، ويحمل صنيع الصحابة
على من فعل ذلك في المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله في بيته

100- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  6465]:

 حَدَّثَنَا مُعْمَّرُ بْنُ سُلَيْمَانَ
الرُّقِيُّ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الْكَلاَمَ بَعْدَ
رَكْعَتَيَ الْفَجْرِ ، إِلاَّ أَنْ يُذْكَرَ اللَّهُ.

 وقال [6466] : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ :
حدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، قَالَ :

 سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ آيَةٍ
بَعْدَ رَكْعَتَيَ الْفَجْرِ ؟

 فَلَمْ يُجِبْنِي ، فَلَمَّا صَلَّى ، قَالَ :
إِنَّ الْكَلاَمَ يُكْرَهُ بَعْدَهُمَا.

خصيف ضعيف عابد يحتمل في هذا فهو يحكي قصة
حصلت معه

101- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  6747]:

 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ
حُصَيْنٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ :

 كُنْتُ
أَكُونُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَأُصَلِّيَ بَعْدَ الْعِشَاءِ أَرْبَعَ
رَكَعَاتٍ ، فَأُكَلِّمُهُ فَلاَ يُكَلِّمُنِي حَتَّى يَنَامَ.

102- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  7030]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ
عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ بِنَا فِي الْوِتْرِ
قَدْرَ مَا يَقْرَأُ مِئَةَ آيَةٍ.

103- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  7361]:

 حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 خَمْسٌ تُنْقِصُ الصَّلاَة : التَّمَطِّي
وَالأَلْتِفَاتُ وَتَقْلِيبُ الْحَصَى وَالْوَسْوَسَةُ وَتَفْقِيعُ الأَصَابِعِ.

104- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  7757]:

 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ
وِقَاءٍ ، قَالَ :

 كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ
رَكْعَةٍ بِخَمْسة وَعِشْرِينَ آيَةً.

هذا في قيام الليل في رمضان

105- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  7813]:

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ أَبُو
تُمَيْلَةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ حَبِيبٍ بن أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ بَيْنَ
التَّرْوِيحَتَيْنِ :  الصَّلاَة .

فيه إنكار البدع الإضافية

106- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  7867]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا شَرِيكٌ
، عَنْ عَباس ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 إنِّي لأَدَعُ صَلاَةِ الضُّحَى وَإِنِّي أَشْتَهِيهَا.

شريك يحتمل في هذا ، ولعله يرى بدعيتها
كما يرى ابن عمر,  أو أنه يكره المداومة
عليها فتصير كالفريضة , والثاني الأرجح لأنه صح أنه صلاها

107- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  7881]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا شَرِيكٌ
، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ صَلَّى الضُّحَى فِي الْكَعْبَةِ.

108- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  8172]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ.

هذا في تفسير قوله تعالى : {ولا تجهر بصلاتك}.

109- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  8737]:

 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ
الأَصْبَغِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ
بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ إذَا قَرَأَ : {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} ، قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى.

وهذا في الصلاة فيما يبدو

110- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  9795]:

 حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ سَالِمٍ ؛ قَالَ :

 صَنَعَ طَعَامًا فَأَرْسَلَ إلَى سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ ، فَقَالَ :إنِّي صَائِمٌ .

 فَحَدَّثَهُ بِحَدِيثِ سَلْمَانَ ؛ أَنَّهُ
فَطَّرَ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، فَأَفْطَرَ.

رحمه الله ما أسرع استجابته للدليل

111- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  12968]:

 حدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ عَبْدِ
الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، قَالَ :

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَطُوفُ
بِالْبَيْتِ ، يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ وَيُفْتِي.

112- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  14105]:

 حدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ
عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ
طِيبِ الْكَعْبَةِ شَيْءٌ يُسْتَشْفَى بِهِ ، وَكَانَ إذَا رَأَى الْخَادِمَ
تَأْخُذُ مِنْه قَفَدَهَا قَفْدةً لاَ يَأْلُو أَنْ يُوَجِعَهَا.

هذا يفعل إلى اليوم

113- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  14880]:

 حدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ شُعْبَةَ ،
عَنْ أَبِي بِشْرٍ :

 أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ رَأَى امْرَأَةً
تَطُوفُ بِيَدِهَا حَصَيَاتٌ تَعُدَّ الطَّوَافَ ، فَضَرَبَ يَدَهَا.

114- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  15271]:

 حدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ،
عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عُتَيْقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ :

 الطَّوَافُ لِلْغُرَبَاءِ أَحَبَّ إلَيَّ مِنَ
الصَّلاَةِ.

الغرباء هم من ليسوا من أهل مكة وقد تقدم نحوه

115- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  15289]:

 حدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ
:

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُوقِظُ
أَنَاسًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فِي الْمَسْجِدِ وَيَقُولُ : قُومُوا لَبَّوا ،
فَإِنَّ زِينَةَ الْحَجِّ التَّلْبِيَةُ.

116- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  15427]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن
نَافِعٍ ، قَالَ :

 طُفْت مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَكَانَ لاَ
يَفْتُرُ مِنْ ذِكْرِ اللهِ.

117- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  14328]:

 حدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ
حَمَّادٍ ، قَالَ :

 سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ وَسُئِلَ : لِمَ
سُمِّيَتْ بَكَّةَ ؟

 قَالَ : لأَنَّهُمْ يَتَبَاكَّوْنَ فِيهَا.

118- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  16006]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ
عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :

 حجَجْت مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مَاشِيًا.

119- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  16079]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ إسْرَائِيلَ , عَنْ
أَبِي الْهَيْثَمِ :

 عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :{جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ
الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ}قَالَ : شِدَّةً لِدِينِهِمْ.

120- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  16081]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سفيان , عَنْ غَالِبٍ
, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً
لِلنَّاسِ}
قَالَ :
يَحُجُّونَ ، ثُمَّ يَعُودُونَ.

121- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  17504]:

 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ , عَنْ مُوسَى
الْجُهَنِيِّ قَالَ :

 كُنْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي طَرِيقٍ
فَاسْتَقْبَلَتْنَا امْرَأَةٌ أو جارية قَالَ : فَنَظَرْنَا إلَيْهَا جَمِيعًا .

قَالَ ثُمَّ إنَّ سَعِيدًا غَضَّ بَصَرَهُ
فَنَظَرْتُ أنا .

 قَالَ : فَقَالَ لِي سَعِيدٌ : الأُولَى لَكَ
وَالثَّانِيَةُ عَلَيْكَ.

122- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  20256]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ
حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 مَنْ قَتَلَ وَزَغَةً كَانَتْ لَهُ بِهَا
صَدَقَةٌ.

وقد أنكر بعض الجهلة في عصرنا هذا الحكم

123- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  22119]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
شُعْبَةُ ، عَنْ عَمَّارٍ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ ، قَالَ :

 سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُسْأَلُ عَنِ
السَّلَمِ فِي الْحَيَوَانِ ؟ فَنَهَى عَنْهُ .

 فَقَالَ : قَدْ كُنْت بِأَذْرَبِيجَانَ سِنِين
أَوْ سَنَتَيْنِ تَرَاهُمْ يَفْعَلُونَهُ ، وَلاَ نَنْهَاهُمْ ؟

 فَقَالَ سَعِيدٌ : أَنْشُرُ بَزِي عِنْدَ مَنْ
لاَ يُرِيدُهُ ، كَانَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ يَنْهَى عَنْهُ.

فيه الاحتجاج بقول الصحابي

124- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  22389]:

 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ
عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عن أبيه ، قَالَ :

 سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، عَنِ
السُّحْتِ ؟ فَقَالَ : الرِّشَا.

يعني الرشوة

125- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  23117]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ
:

 الرَّجُلُ يُعْطِي لِيُثَابَ عَلَيْهِ ، {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوا فِي
أَمْوَالِ النَّاسِ فَلاَ يَرْبُوَا عِنْدَ اللهِ}.

126- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  25001]:

 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ
حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ ،
قَالَ : اللَّهُمَّ أَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ فَهَنِّئْنَا ، وَرَزَقْتَنَا
فَأَكْثَرْتَ وَأَطْيَبْتَ فَزِدْنَا.

عطاء يحتمل في هذا

127- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  25426]:

 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِي ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :

 رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ انْقَطَعَ
شِسْعُهُ ، فَخَلَعَ نَعْلَهُ حَتَّى أَصْلَحَهُ.

هذا للنهي أن يمشي الرجل بنعل واحدة

128- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  25655]:

 حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ،
قَالَ :

 رَأَى سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَلَى شَابٍّ
مِنَ الأَنْصَارِ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَا لَكَ أُخْتٌ ؟

قَالَ : بَلَى ، قَالَ : فَأَعْطِهِ
إِيَّاهَا.

دفع لطيف

129- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  25861]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ
سَالِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:

 {وَسَيِّدًا}، قَالَ : الْحَلِيمُ.

130- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26184]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ نَافِعٍ
، قَالَ :

 قعَدْت إلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فَلَمَّا
أَرَادَ أَنْ يَقُومَ ، قَالَ : أَتَأْذَنُونَ ؟ إنَّكُمْ جَلَسْتُمْ إلَيَّ.

131- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  23938]:

 حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
سُوقَةَ :

 أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ رَأَى إِنْسَانًا
يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فِي عَنْقِهِ خَرَزَةٌ فَقَطَعَهَا.

132- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  23939]:

 حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ سَعِيدِ
بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 مَنْ قَطَعَ تَمِيمَةً عَنْ إِنْسَانٍ كَانَ
كَعِدْلِ رَقَبَةٍ.

ليث يحتمل في هذا

133- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26513]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَن سُفْيَانَ ، عَنْ
أَبِي سِنَانٍ ، عَن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 لاَ تَدْخُلْ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ إلاَّ
بِإِذْنٍ.

إنما جعل الإذن من أجل البصر والأمر متأكد
في أهل الكتاب إذ أن نساءهم أقل تحشماً

134- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26568]:

 حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَن فُرَاتٍ ، عَن سَعِيدِ
بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 {الْقَانِعُ} السَّائِلُ ، ثُمَّ أَنْشَدَ بيت شَمَّاخٍ وَقَالَ :

لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فيغني …
مَفَاقِرُهُ أَعَفُّ مِنَ الْقَنُوعِ.

135- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26692]:

 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ
بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَرِهَ اللَّعِبَ بِالشُّهَارْدَةِ.

الشهاردة أصلها كلمة فارسية، وهي لعبة
أربعة عشر، وتسمى اليوم المنقلة ويبدو أن مثلها كل ألعاب اللهو

136- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  26697]:

 حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ،
عَنْ أَسْلَمَ الْمُنْقِرِيِّ ، قَالَ :

 كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إذَا مَرَّ عَلَى
أَصْحَابِ النَّرْدِ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِمْ.

النرد ما نسميه اليوم ب( الزهر )

137- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  27130]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَن سُفْيَانَ ، عَنْ
عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ
يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}قَالَ : فِي غَيْرِ إسْرَافٍ ، وَلاَ تَقْتِيرٍ.

138- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  28319]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

لاَ أَعْلَمُ لِقَاتِلِ الْمُؤْمِنِ
تَوْبَةً ، إِلاَّ الاِسْتِغْفَارُ.

139- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  28517]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَن
خُصَيْفٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 {فَلاَ يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ} ، قَالَ : أَنْ يَقْتُلَ اثْنَيْنِ
بِوَاحِدٍ.

خصيف يحتمل في هذا

140- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30256]:

 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ
الأَصْبَغِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَن سَعِيدِ
بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَانَ يقول : يَقُومُ الرجل عَلَى
الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ قَدْرَ قِرَاءَةِ سُورَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

هي سورة محمد وتسمى أيضاً سورة القتال

141- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30652]:

 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ
إسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 اقَرَؤُوا الْقُرْآنَ صِبْيَانِيَّة وَلا
تَنَطَّعُوا فِيهِ.

142- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  30909]:

 حَدَّثَنَا
عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو دَاوُدَ ، عَن سُفْيَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرِو
:

 جَاء بي أبي إلى سعيد بن جبير وأنا صغير ، فقال
: تُعَلِّمْ هذا الْقُرْآنَ ؟

143- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  31187]:

 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ
الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ ، قَالَ :

 لَمَّا دَخَلَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَلَى
الْحَجَّاجِ ، قَالَ : أَنْتَ الشَّقِيُّ بْنُ كُسَيْرٍ ؟

 قَالَ : لاَ ، أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
قَالَ : إنِّي قَاتِلُك .

 قَالَ : لَئِنْ قَتَلْتَنِي ، لَقَدْ أَصَابَتْ
أُمِّي اسْمِي.

144- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  32474]:

 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ
: حدَّثَنَا أَبُو حَصِينٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}قَالَ : بَلَّغَ مَا أُمِرَ بِهِ.

145- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  32477]:

 حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ :
حدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 يُحْشَرُ النَّاسُ عُرَاةً حُفَاةً , فَأَوَّلُ
مَنْ يُلْقَى بِثَوْبٍ إبْرَاهِيمُ.

146- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  32512]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ
ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 كَانَ سُلَيْمَانُ يُوضَعُ لَهُ سِتُّمِئَةِ
أَلْفِ كُرْسِيٍّ.

147- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  32518]:

 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ
بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

{قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إلَيْك طَرْفُك}قَالَ : رَفَعَ طَرْفَهُ فَلَمْ يَرْجِعْ
إلَيْهِ طَرْفُهُ حَتَّى نَظَرَ إلَى الْعَرْشِ بَيْنَ يَدَيْهِ.

148- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  32530]:

 حَدَّثَنَا
وَكِيعٌ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بن  عَبْدِ
الْمَلِكِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْته يَقُولُ :

 {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ}قَالَ : ظُلْمَةُ اللَّيْلِ ، وَظُلْمَةُ
الْبَحْرِ ، وَظُلْمَةُ الْحُوتِ.

149- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  32659]:

 حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ , عَنْ أَبِي
هَاشِمٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

{وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} , قَالَ : عُمَرُ.

150- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  34105]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا
شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي الْمعَلَّى ، َعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 أَنَّهُ كَرِهَ رَفْعَ الصَّوْتِ عِنْدَ
الْقِتَالِ ، وَعِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ، وَعِنْدَ الْجَنَائِزِ.

قد صح أن الصحابة كانوا يكرهون ذلك

151- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35115]:

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ
أَشْعَثَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 طُولُ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
تِسْعُونَ مِيلاً ، وَطُولُ الْمَرْأَةِ ثَلاَثُونَ مِيلاً ، وَمَقْعَدُهَا
جَرِيبٌ ، وَإِنَّ شَهْوَتَهُ لِتَجْرِي فِي جَسَدِهَا سَبْعِينَ عَامًا ، تَجِدُ
اللَّذَّةَ.

152- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35190]:

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ
أَشْعَثَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 {نَضَّاخَتَانِ} ، بِالْمَاءِ وَالْفَاكِهَةِ.

153- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35325]:

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 {فَسُحْقًا لأَصْحَابِ السَّعِيرِ}قَالَ : وَادٍ فِي جَهَنَّمَ.

154- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  35330]:

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ أَشْعَثَ
، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 بَعَثَ مُوسَى ، وَهَارُونُ ابْنَيْ
هَارُونَ بِقُرْبَانٍ يُقَرِّبَانِهِ ، فَقَالاَ : أَكَلَتْهُ النَّارُ ، وَكَذبَا
.

 فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا نَارًا
فَأَكَلَتْهُمَا , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمَا : هَكَذَا أَفْعَلُ
بِأَوْلِيَائِي ، فَكَيْفَ بِأَعْدَائِي ؟

155- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36420]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ
مَنْصُورٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

فِي قَوْلِهِ :{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسونَ}

 قَالَ : مَنْ عَمِلَ لِلدُّنْيَا وُفِّيهِ
فِي الدُّنْيَا.

و قال البيهقي في الزهد الكبير [  11 ]:

 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ومحمد بن موسى
قالا : حدثنا أبو العباس الأصم ، أنبأنا العباس بن الوليد ، أخبرني ابن شعيب ،
أخبرني شيبان ، عن منصور أنه حدثهم قال :

 سألت سعيد بن جبير عن هذه الآية : من كان يريد
الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون

 قال : هو الرجل يعمل العمل للدنيا لا يريد به
الله ، فيوفي الله عمله في الدنيا .

 قال : وهي مثل الآية التي في الروم : وما آتيتم
من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربوا عند الله .

156- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36491]:

 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ
أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :

 اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك صِدْقَ التَّوَكُّلِ
عَلَيْك وَحُسْنَ الظَّنِّ بِك

157- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36492]:

 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ
بُكَيْرِ بْنِ عَتِيقٍ ، قَالَ :

 سَقَيْت سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ شَرْبَةً مِنْ
عَسَلٍ فِي قَدَحٍ فَشَرِبَهَا ، ثُمَّ قَالَ : وَاللهِ لأسْأَلَنَّ ، عَنْ هَذَا .

 فَقُلْتُ : لِمَهْ ؟ فَقَالَ : شَرِبْته وَأَنَا
أَسْتَلِذُّهُ.

158- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36494]:

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ
أَشْعَثَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ :

{بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ}قَالَ مَرُّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.

159- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36495]:

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ
أَشْعَثَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 ذَاكِرُ اللهِ فِي الْغَافِلِينَ كَحَامِي
الْمُحْتَسِبِينَ.

160- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36496]:

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ
أَشْعَثَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

{وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}قَالَ : وَمَا هُوَ بِاللَّعِبِ.

161- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36498]:

 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ
مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ :

 {يَا عِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إنَّ
أَرْضِي وَاسِعَةٌ}
قَالَ : مَنْ
أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلْيَهْرُبْ.

الربيع بن أبي راشد روى عنه جمع من الثقات
ووثقه العجلي وأثنى عليه بأنه أفضل أهل الكوفة في عصره

162- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36499]:

 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ :
أَخْبَرَنَا الأَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ :

أنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ رَدَّدَ هَذِهِ
الآيَةَ :
{وَاتَّقُوا
يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ}بِضْعًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً.

163- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36500]:

 حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ عَطَاءٍ ،
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

فِي قَوْلِهِ :{إنَّا هُدْنَا إلَيْك}قَالَ : تُبْنَا.

وله عن سعيد طرق

164- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36501]:

 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
الزُّبَيْرِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ سَعِيدِ
بْنِ جُبَيْرٍ :

{بَلَ الإِنْسَاْن عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ}قَالَ : شَاهِدٌ عَلَى نَفْسِهِ وَلَوَ
اعْتَذَرَ.

165- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36502]:

 حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ
أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:

 {لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمَ النَّارَ
وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ}قَالَ : مَنْسِيُّونَ مُضَيَّعُونَ.

وقال أبو نعيم في الحلية حَدَّثَنَا أَبُو
بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي
أَبُو مَعْمَرٍ، ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدٍ:

 فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارُوَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ}قَالَ:  مَحْبُوسُونَ فِي النَّارِ وَمَنْسِيُّونَ
فِيهَا.

166- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36503]:

 حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ
عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}قَالَ : مَا نَسوا.

167-  قال ابن أبي شيبة في المصنف [  36780]:

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ
أَشْعَثَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ
سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ}قَالَ : يَحْذَرُ عَذَابَ الآخِرَةِ.

168- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  37168]:

 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ
أَشْعَثَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 {خُلِقَ الإِنْسَاْن مِنْ عَجَلٍ}قَالَ : خُلِقَ آدَم عليه الصلاة والسلام ،
ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ ، وَأَوَّلُ مَا نُفِخَ فِي رُكْبَتَيْهِ فَذَهَبَ
يَنْهَضُ ، فَقَالَ :{
خُلِقَ
الإِنْسَاْن مِنْ عَجَلٍ}.

169- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  37554]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ
حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَصْلٌ.

يعني في صلاة الليل

170- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  37689]:

 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، قَالَ :

 أَقْبَلَ أَبُو يَكْسُومَ صَاحِبُ الْحَبَشَةِ
وَمَعَهُ الْفِيلُ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْحَرَمِ ، بَرَكَ الْفِيلُ ،
فَأَبَى أَنْ يَدْخُلَ الْحَرَمَ ، قَالَ : فَإِذَا وُجِّهَ رَاجِعًا أَسْرَعَ
رَاجِعًا ، وَإِذَا أُرِيدَ عَلَى الْحَرَمِ أَبَى .

 فَأُرْسِلَ عَلَيْهِمْ طَيْرٌ صِغَارٌ بِيضٌ ،
فِي أَفْوَاهِهَا حِجَارَةٌ أَمْثَالُ الْحِمَّصِ .

 لاَ تَقَعُ عَلَى أَحَدٍ إِلاَّ هَلَكَ.

171- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  38361]:

 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حدَّثَنَا
ثَابِتُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ أَنْبَأَنَا هِلاَلُ بْنُ خَبَّابٍ أَبُو الْعَلاَءِ
، قَالَ :

 سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، قُلْتُ :
يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، مَا عَلاَمَةُ هَلاَكِ النَّاسِ ؟

 قَالَ : إِذَا هَلَكَ عُلَمَاؤُهُمْ.

172- قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 19 ]
حدثني أبي قال حدثنا هشيم عن أبي بشر قال:

 قال سعيد بن جبير ليقتلني الحجاج .  قال قلت كيف علمت ذاك  ؟ قال رؤيا رأيتها

173- قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 144 ]
حدثني أبي قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا سفيان الثوري عن عطاء بن السائب قال:

 قال لي سعيد بن جبير : ألا تعجب أني أمكث
من الجمعة إلى الجمعة ما يسألني أحد عن شيء .

174- قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 159 ]
حدثني أبي قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال سمعت الزهري يقول :

حج عمر بن عبد العزيز وأنا معه فجاءني سعيد
بن جبير ليلا وهو في خوفه فدخل منزلي فقال هل تخاف علي صاحبك ؟

فقلت لا بل إئمن

175- قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 3755 ] :

حدثني أبي قال حدثنا محمد بن جعفر قال
حدثنا شعبة عن سفيان عن أبي سنان عن سعيد بن جبير:

 في هذه الآية{وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون}قال الصلاة في جماعة

176- قال عبد الله بن أحمد في العلل [ 6049 ] :

حدثني أبو سعيد قال حدثنا بن فضيل عن عبد
الملك بن أبي سليمان قال:

 كانوا يستفتون سعيد بن جبير فيقول تستفتوني
وعندكم إبراهيم

يريد إبراهيم النخعي رحمه الله

177- قال صالح بن أحمد في مسائله عن أحمد [  1102 ]:

 حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا سيار بن حَاتِم أَبُو
سَلمَة الْعَنزي قَالَ حَدثنَا جَعْفَر قَالَ حَدثنَا مَالك بن دِينَار قَالَ سَأَلت سعيد بن جُبَير وَهُوَ فِي
الْمَسْجِد الْحَرَام يَا أَبَا عبد الله مَا أميركم هَذَا ؟

 قَالَ يُفَسر الْقُرْآن تَفْسِيرا أزرقيا فِي
طَاعَة شامية
– يَعْنِي
الْحجَّاج

سيار وجعفر يحتملان في المقطوع ويريد سعيد
بن جبير أن الحجاج يلهج بتكفير من خالفه فشابه الخوارج الأزارقة مع أنه يدعو لطاعة
الولاة بل وقاتل الخوارج كثيراً ومع نسبه لهم لكونه على منهجهم في الاستدلال

178- قال حرب الكرماني في مسائله (3/ 1328) :
حدثنا أبو الربيع قال: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب قال:

 رآني سعيد بن جبير مع طلق بن حبيب فقال: لما
أراك مع طلق؟ لا تجالسنه

فيه التحذير من المبتدع وإن كان ظاهره
الصلاح فإن طلقاً كان من العباد وهو مرجيء .

وقال عبد الله بن أحمد في السنة [  541 ]:

 حدثني أبي ، حدثنا إسماعيل ، عن أيوب ، قال :

 قال سعيد بن جبير غير سائله ولا ذاكرا ذاك له :
لا تجالس طلقا يعني أنه كان يرى رأي المرجئة .

179- قال سعيد بن منصور في سننه [  41]:

 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الأَبَحُّ ،
عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ ، قَالَ :

 كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
جَالِسًا ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟

 فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ : اللَّهُ أَعْلَمُ ،
فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : قُلْ فِيهَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ بِرَأْيِكَ ،.

 فَقَالَ
: أَقُولُ فِي كِتَابِ اللهِ بِرَأْيِي ؟ فَرَدَّدَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا
وَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيءٍ.

180- قال سعيد بن منصور في سننه [  121]:

 حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا أَبُو بِشْرٍ
، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ :

 اشْتَرِهَا ، وَلاَ تَبِعْهَا.

يعني المصاحف

181- قال سعيد بن منصور في سننه [  321]:

 حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، وَهُشَيْمٌ ، عَنْ
أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ :

 مَنْ لَمْ يَصُمِ الثَّلاَثَةَ أَيَّامٍ
الَّتِي فِي الْحَجِّ آخِرُهَا يَوْمُ عَرَفَةَ ، فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ
الْهَدْيُ.

 قَالَ أَبُو بِشْرٍ : فَقُلْتُ لِسَعِيدٍ : فَإِنْ لَمْ يَجِدْ ؟
قَالَ : فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ .

 وَزَادَ هُشَيْمٌ : وَيَشْتَرِي شَاةً بِثَلاَثَةِ دَرَاهِمَ.

182- قال سعيد بن منصور في سننه [  349]:

 حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
سُوقَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :{وَتَزَوَّدُوا} ، قَالَ : الْكَعْكُ وَالزَّيْتُ.

هذا من باب التمثيل لتقريب الأمر للعامة
وإلا فإن الأمر ليس محصوراً بالكعك والزيت

183- قال سعيد بن منصور في سننه [  354]:

 حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ
، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ :

 الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ
الْعَشْرِ ، وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.

184- قال سعيد بن منصور في سننه [  388]:

 حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ
:

 عَنْ طَاوُوسٍ ، وَعَطَاءٍ ، وَأَهْلِ
الْمَدِينَةِ ، أَنَّهُمْ قَالُوا : الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ هُوَ
الْوَلِيُّ .

 فَأَخْبَرْتُهُمْ بِقَوْلِ سَعِيدِ بْنِ
جُبَيْرٍ ، هُوَ الزَّوْجُ ، فَرَجَعُوا عَنْ قَوْلِهِمْ .

 فَلَمَّا
قَدِمَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ عَفَا الْوَلِيُّ ،
وَأَبَتِ الْمَرْأَةُ ، مَا يَعْنِي عَفْوُ الْوَلِيِّ أَوْ عَفَتْ هِيَ ، وَأَبَى
الْوَلِيُّ ، مَا لِلْوَلِيِّ مِنْ ذَلِكَ ؟

حجة سعيد قوية في هذا جداً

185- قال سعيد بن منصور في سننه [  485]:

 حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ
: حَدَّثَنَا وِقَاءُ بْنُ إِيَاسٍ الأَسَدِيِّ ، قَالَ :

 سَمِعَنِي سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ لَيْلَةً
وَأَنَا أَقْرَأُ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، وَالنِّسَاءَ .

 قَالَ : أَلَمْ أَسْمَعْكَ قَرَأْتَ
الْبَارِحَةَ الْبَقَرَةَ ، وَالنِّسَاءَ ، وَآلَ عِمْرَانَ ؟ قُلْتُ : بَلَى .

 قَالَ : فَلاَ تَفْعَلْ ، عَلَيْكَ بِآلِ حم ،
وَالْمُفَصَّلِ .

 فَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ : مَنْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، وَالنِّسَاءَ ، وَآلَ عِمْرَانَ ،
كُتِبَ عِنْدَ اللهِ مِنَ الْحُكَمَاءِ.

لم أفهم وجه نهيه للرجل عن قراءتها إلا أن
يكون أراد أنه لا تقرأها هذاً وإنما أقرأها بترسل وتعلم بتأني لكي تكون من الحكماء
ولا تقرأها في ليلة هذاً فتحرم تدبرها وسعيد لم يدرك عمر

186- قال سعيد بن منصور في سننه [  499]:

 حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا
تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ}، قَالَ : كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَقُولُ
لِلْغُلاَمِ فِي الْكُتَّابِ : إِنَّ أَهْلَكَ قَدْ خَبَّئُوا لَكَ كَذَا وَكَذَا
، فَذَلِكَ قَوْلُهُ : {وَمَا
تَدَّخِرُونَ}.

187- قال سعيد بن منصور في سننه [  554]:

 حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ
أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ :

سَمِعْتُهُ يَقُولُ : بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالنَّاسُ عَلَى أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ إِلاَّ أَنْ
يُؤْمَرُوا بِشَيْءٍ ، وَيُنْهَوْا عَنْهُ فَكَانُوا يَسْأَلُونَ عَنِ الْيَتَامَى
، وَلَمْ يَكُنْ لِلنِّسَاءِ عَدَدٌ وَلاَ ذِكْرٌ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ
وَجَلَّ
: {وَإِنْ
خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا}فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ
النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَتَزَّوَجُ مَا
شَاءَ ، فَقَالَ : كَمَا تَخَافُونَ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى ،
فَخَافُوا فِي النِّسَاءِ أَلاَّ تَعْدِلُوا فِيهِنَّ.

188- قال سعيد بن منصور في سننه [  776]:

 حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو
بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ :

 اللَّغْوُ : أَنْ يَحْلِفَ الرَّجُلُ عَلَى
الْمَعْصِيَةِ ، فَلاَ يُؤَاخِذُهُ اللَّهُ إِنْ تَرَكَهَا ، وَلَكِنْ يُؤَاخِذُهُ
إِنْ عَمِلَ بِهَا .

 فَقُلْتُ لِأَبِي بِشْرٍ : كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ : يُكَفِّرُ عَنْ يَمِينِهِ وَيَتْرُكُ الْمَعْصِيَةَ.

هذا مذهبه وغيره يخالف في ذلك

189- قال سعيد بن منصور في سننه [  966]:

 حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ
مَنْصُورٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ{يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى
وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا}قَالَ : يَعْمَلُونَ بِالذُّنُوبِ ، وَيَقُولُونَ :
سَيُغْفَرُ لَنَا.

190- قال سعيد بن منصور في سننه [  1076]:

 حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ
، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 فِي قَوْلِهِ{فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا
أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ}.

 قَالَ : مَا شَكَّ وَلاَ سَأَلَ.

191- قال سعيد بن منصور في سننه [  1134]:

 حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ
، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ :

 فِي قَوْلِهِ{صُوَاعَ الْمَلِكِ}قَالَ : هُوَ الْمَكُّوكُ الْفَارِسِيُّ
الَّذِي يَلْتَقِي طَرَفَاهُ ، كَانَ يَشْرَبُ فِيهِ الأَعَاجِمُ.

192- قال سعيد بن منصور في سننه [  1177]:

 حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ
، قَالَ :

 سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}أَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلاَمٍ ؟

 فَقَالَ : وَكَيْفَ ، وَهَذِهِ السُّورَةُ
مَكِّيَّةٌ ، وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَقْرَأُ : {وَمَنْ عِنْدَهُ عُلِمَ الْكِتَابُ}.

193- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  524 ]:

 حدثنا الحسن بن الصباح ، ثنا حجاج ، عن ابن جريج
، أخبرني القاسم بن أبي بزة ، أنه سمع سعيد بن جبير ، ومجاهدا ، يقولان :

في قوله :{فاقتلوا أنفسكم  }قالا : قام بعضهم إلى بعض بالخناجر فقتل
بعضهم بعضا ، لا يحنو رجل على قريب ولا بعيد ، حتى ألوى موسى بثوبه ، فطرحوا ما
بأيديهم ، فكشف عن سبعين ألف قتيل ، وإن الله عز وجل أوحى إلى موسى أن حسبي فقد
اكتفيت ، فذلك حين ألوى موسى ثوبه .

194- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  632 ]:

حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو نعيم ،
ثنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير :

 قال{والصابئين  } . منزلة بين اليهود والنصارى .

195- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  1204 ]:

 حدثني أبي ، ثنا علي بن إسحاق السمرقندي ، أنبأ
أبو بكر يعني ابن عياش ، عن أبي حصين ، عن سعيد بن جبير :

في قوله : {الطائفين}قال :  من أتاه من غربة .

يعني من غير أهل مكة

196- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  1525 ]:

 حدثنا أبو زرعة ، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ،
أنبأ شريك ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير :

في قوله :{فمن اضطر غير باغ ولا عاد  }قال : الذي يقطع الطريق ، فلا رخصة له ،
إذا جاع أن يأكل الميتة وإذا عطش أن يشرب خمرا .

مذهب أحمد والشافعي أن من سافر سفر معصية
لا يجوز له الترخص برخص السفر فلعل هذا عمدتهم من جهة القياس

197- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  3313 ]:

 حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، وأبو نعيم ،
عن سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير :

 في قوله :{والخيل المسومة  }قال : الراعية

198- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  4141 ]:

 حدثنا أبي ، ثنا يحيى بن المغيرة ، أنبأ جرير ،
عن يعقوب يعني القمي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، قال :

 في
يوم حنين أمد الله رسوله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ، ويومئذ سمى الله الأنصار
مؤمنين

199- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  4671 ]:

 حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ،
عن سفيان الثوري ، عن أبي الجحاف ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير :

{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب  }قال : اليهود

200- قال ابن أبي حاتم في تفسيره [  4674 ]:

 حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أحمد الزبيري ،
عن سفيان ، ثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، وحدثنا الحسن
بن أبي الربيع ، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ الثوري ، عن أبي الجحاف ، عن مسلم البطين
، عن سعيد بن جبير :

 قوله : {لتبيننه للناس  }قال : محمد صلى الله عليه وسلم

يتبع …. بالجزء الثاني