الصحيح المسند من آثار التابعي الجليل مسروق بن الأجدع

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فبعد أن يسر الله عز وجل جمع آثار الحسن البصري وابن سيرين والنخعي
وعبيد بن عمير .

فطنت إلى أنني تركت في الكوفة جبل علم ما كان لي أن أدع الكوفة دون
النهيل من علمه

وهو التابعي الكبير المخضرم مسروق بن الأجدع الذي تتلمذ على ابن مسعود
وعائشة وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وغيرهم من أكابر فقهاء الصحابة هذا مع إدراكه
للصديق والفاروق .

وحمل عنه العلم جمع من أكابر علماء التابعين كعامر بن شراحيل الشعبي
وإبراهيم بن يزيد النخعي وأبي وائل شقيق بن سلمة وغيرهم

وقال ابن سعد في الطبقات [  8412]:   أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ ، عَنْ مُرَّةَ ، قَالَ :

مَا وَلَدَتْ هَمْدَانِيَّةٌ مِثْلَ مَسْرُوقٍ.

وكيف لا وهو القائل فيما روى ابن سعد في الطبقات [ 2584]: أَخْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ،
عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

شَامَمْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَوَجَدْتُ
عِلْمَهُمُ انْتَهَى إِلَى سِتَّةٍ : إِلَى عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ اللهِ وَمُعَاذٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ
وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ .

فَشَامَمْتُ هَؤُلاَءِ السِّتَّةِ فَوَجَدْتُ عِلْمَهُمُ انْتَهَى إِلَى
عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ.

ومن كان هذا حاله لا شك أنه امتلأ علماً .

والآن مع آثار هذا التابعي
 الجليل

1- قال ابن أبي الدنيا
في التهجد [  67 ]:

 حدثنا علي بن الجعد ، أخبرنا
شعبة ، عن أبي إسحاق قال :

 حج مسروق فما بات إلا ساجدا .

2- قال ابن أبي الدنيا
في التهجد [  71 ]:

 حدثنا علي بن الجعد ، حدثنا
شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، سمعت سعيد بن جبير يقول : قال مسروق :

 ما آسى على شيء من الدنيا إلا السجود في الصلاة .

3- قال ابن أبي الدنيا
في التهجد [ 219 ]:

 وحدثني أزهر بن مروان الأنطاكي
، حدثنا حماد بن زيد ، عن أنس بن سيرين ، عن امرأة مسروق قالت :

 كان تعني مسروقا يصلي حتى ترم قدماه فربما جلست خلفه أبكي مما أراه يصنع
بنفسه .

4- قال ابن أبي الدنيا
في كتاب الرضا عن الله بقضائه[  28 ] :

حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : حدثنا أبو أسامة ، قال : حدثنا
الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، قال :

 كان رجل بالبادية له كلب وحمار
وديك فالديك يوقظهم للصلاة والحمار ينقلون عليه الماء ويحمل لهم خباءهم والكلب يحرسهم
.

قال : فجاء ثعلب فأخذ الديك فحزنوا لذهاب الديك وكان الرجل صالحا فقال
: عسى أن يكون خيرا ثم مكثوا ما شاء الله ثم جاء ذئب فخرق بطن الحمار فقتله فحزنوا
لذهاب الحمار.

 فقال الرجل الصالح : عسى أن
يكون خيرا ثم مكثوا ما شاء الله بعد ذلك ثم أصيب الكلب.

 فقال الرجل الصالح : عسى أن
يكون خيرا ثم مكثوا بعد ذلك ما شاء الله ، فأصبحوا ذات يوم فنظروا فإذا قد سبي من حولهم
وبقوا هم.

 قال : وإنما أخذوا أولئك بما
كان عندهم من الصوت والجلبة ولم يكن عند أولئك شيء يجلب ، قد ذهب كلبهم وحمارهم وديكهم .

5- قال ابن أبي الدنيا
في الزهد [  184 ]:

 حدثنا هارون بن عبد الله ،
قال : ثنا محمد بن بشر ، قال : ثنا مسعر ، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر ، قال :

 كان مسروق يركب بغلته كل جمعة
، ويحملني خلفه ، فنأتي كناسة بالحيرة قديمة ، فيحمل عليها بغلته ، ويقول :  الدنيا تحتنا .

6- قال ابن أبي الدنيا
في الصمت [  554 ]:

 حدثني العباس العنبري ، حدثنا
عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق رحمه الله
قال :

 ليس شيء أعظم عند الله من الكذب .

7- قال ابن أبي الدنيا
في الصمت [  636 ]:

 حدثني حمزة بن العباس ، أخبرنا
عبدان أخبرنا عبد الله ، أخبرنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق رضي الله
عنه :

 أنه سئل عن بيت من شعر فكرهه ، فقيل له .

 فقال : إني أكره أن يوجد في
صحيفتي شعر .

8- قال ابن أبي الدنيا
في ذم الملاهي [  86 ]:

 حدثنا يوسف بن موسى ، قال
: حدثنا جرير ، عن الفضيل بن غزوان ، قال :

 مر مسروق بقوم يلعبون بالنرد ، فقالوا : يا أبا عائشة ، إنا ربما فرغنا
فلعبنا بها .

 فقال : ما بهذا أمر الفراغ .

9- قال ابن أبي الدنيا
في قصر الأمل [  104 ]:

 أخبرنا هشيم ، قال : حدثنا
مغيرة ، عن الشعبي ، قال :

 لما بعث زياد مسروقا على السلسلة
، شيعه أصحابه ، وكان فينا شاب يجالسه ، لم يكن مسروق يعرف اسمه ، فلما أراد القوم
الرجوع ، جعلوا يودعون مسروقا ، والشاب في ناحية ، فلما انصرف القوم .

 أتاه فقال : إنك أصبحت قريع
القراء ، وإن زينك لهم زين ، وإن شينك لهم شين ، فلا تحدثن نفسك بفقر ، ولا بطول عمر .

وهذه وصية عظيمة جداً فمن حدث نفسه بطول العمر بالغ في تأجيل الواجبات
، ومن حدث نفسه بالفقر ربما تجرأ على المحرمات وفي التنزيل ( الشيطان يعدكم الفقر
)

10- قال ابن أبي الدنيا
في القبور [  141]:

 حدثني محمد بن إدريس ثنا علي
بن محمد الطنافسي ثنا وكيع عن مسعر عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر قال قال مسروق :

 ما من بيت خير للمؤمن من لحد قد استراح فيه من هموم الدنيا وأمن عذاب
الله.

11- قال عبد الرزاق في
المصنف [  714 ]:

 عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ:

كَانَتْ لَهُ خِرْقَةٌ يُنَشِّفُ بِهَا مِنَ الْوَضُوءِ .

قَالَ الثَّوْرِيُّ: وَكَانَ حَمَّادٌ  يَدْعُو بِالْمِنْدِيلِ فَيُنَشِّفُ بِهِ.

12- قال عبد الرزاق في
المصنف [  3314 ]:

 عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ
بْنِ الْأَقْمَرِ قَالَ:

رَآنِي مَسْرُوقٌ وَأَنَا أَعْبَثُ بِالْحَصَى بِيَدِي فِي الصَّلَاةِ،
فَضَرَبَ يَدِي.

13- قال عبد الرزاق في
المصنف [  5280 ]:

 عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ:

 رَآهُمْ رَافِعِينَ أَيْدِيَهُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ،
فَقَالَ: اللَّهُمَّ اقْطَعْ أَيْدِيَهُمْ.

فيه الشدة في إنكار البدع وإن كانت عملية ومسروق أدرك عامة الصحابة
فلو رأى أحداً منهم يفعل هذا لما أنكره هذا الإنكار

14- قال عبد الرزاق في
المصنف [  6300 ]:

 عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ :

 أَنَّهُ كَانَ يَحْثِي فِي وُجُوهِهِنَّ التُّرَابَ، فَإِنْ مَضَيْنَ
رَجَعَ .

يعني النساء اللواتي يتبعن الجنائز

15- قال عبد الرزاق في
المصنف [  8120 ]:

 عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ،
عَنْ أَبِي الضُّحَى قَالَ:

 سُئِلَ مَسْرُوقٌ عَنِ
{الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}  قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ
السَّنَةِ .

16- قال عبد الرزاق في
المصنف [  13694 ]:

 عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ،
عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ:

مَا شَيْءٌ فِي النَّاسِ أَكْثَرَ مِنَ الزِّنَا لَيْسَ لَهُ رِيحٌ يُوجَدُ،
وَلَا يَظْهَرُ فَتَقُومُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ.

إنما أراد زنا العينين واليدين والفم ، وإلا فالزنا الصريح تقوم فيه
البينة من حمل أو شهود أو اعتراف

17- قال عبد الرزاق في
المصنف [  15283 ]:

 أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ،
عَنِ الْمُجَالِدِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:

لَمْ يَأْخُذْ مَسْرُوقٌ عَلَى الْقَضَاءِ رِزْقًا , وَأَخَذَ شُرَيْحٌ .

مجالد ضعيف غير أنني رأيت الإمام أحمد يحتج بما رواه عن الشعبي من كلامه
ثم إنه قد صح ما يشهد له

قال عبد الرزاق في المصنف [  15284 ]:

 أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ،
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، ابْنِ أَخِي مَسْرُوقٍ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَأْخُذُ عَلَى الْقَضَاءِ رِزْقًا، وَكَانَ إِذَا كَانَ الْبَعْثُ
يَخْرُجُ فَيُجْعَلُ عَنْ نَفْسِهِ.

18- وقال عبد الرزاق في
المصنف [  15913 ]:

 عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ
أَيُّوبَ بْنِ عَائِذٍ قَالَ: سَأَلْتُ
الشَّعْبِيَّ عَنْ بَعْضِ الْأَمْرِ.

 فَقَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ: النَّذْرُ
نَذْرَانِ، فَمَا كَانَ لِلَّهِ فَالْوَفَاءُ بِهِ وَالْكَفَّارَةُ، وَمَا كَانَ لِلشَّيْطَانِ
فَلَا وَفَاءَ بِهِ. قَالَ: قُلْتُ: أَفِي طَاعَةِ الشَّيْطَانِ؟

 قَالَ: لَعَلَّكَ مِنَ الْقِيَاسِيِّينَ
 قَالَ: مَا عَلِمْتُ أَحَدًا أَطْلَبُ لِلْعِلْمِ
فِي أُفُقٍ مِنَ الْآفَاقِ مِنْ مَسْرُوقٍ.

19- قال عبد الرزاق في
المصنف [  16323 ]:

 عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي
إِسْحَاقَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، أَنَّهُ قَالَ:

مَا أُحِبُّ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ شَحِيحًا صَحِيحًا حَرِيصًا فِي حَيَاتِهِ
جَوَادًا عِنْدَ مَوْتِهِ.

20- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  2994]:

 حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ
، عَنْ عَمْرٍو الْمُلاَئِيِّ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ :

 أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً يُصَلِّي ، فَأَبْصَرَهُ رَافِعًا رِجْلَيْهِ
وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَقَالَ : مَا تَمَّتْ صَلاَةُ هَذَا.

21- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  3232]:

 حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 الْحِفَاظُ عَلَى الصَّلاَةِ ، الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا.

22- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  4293]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 ذُكِرت عِنْدَ ابْنَ عَبَّاسٍ
، فَقَالَ : {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمَ اقْتَدِهِ}.

23- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  7676]:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ
قَالَ :

 كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَ مَسْرُوقٍ
، وَأَبِي عُبَيْدَةَ فِي الْمَسْجِدِ فِي زَمَنِ زِيَادٍ فَإِذَا دَخَلَ وَقْتُ الظُّهْرِ
قَامَا فَصَلَّيَا ، ثُمَّ يَجْلِسَانِ حَتَّى إذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَخَرَجَ
الإِمَام قَامَا فَصَلَّيَا وَيَفْعَلاَنِهِ فِي الْعَصْرِ.

هذا لما كان الأئمة يؤخرون الصلاة عن وقتها فعملوا بالتوجيه النبوي
من الصلاة لوقتها في بيوتهم ثم شهودها مع الإمام

24- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  7720]:

 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ
، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 مَا مِنْ حَالٍ أَحْرَى أَنْ
يُسْتَجَابَ لِلْعَبْدِ فِيهِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ مِنْ أَنْ يَكُونَ
عَافِرًا وَجْهَهُ سَاجِدًا.

25- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  7935]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ
سُفْيَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ ، قَالَ :

صَلَّيْتُ إلَى جَنْبِ مَسْرُوقٍ فَمَسِسْتُ الْحَصَى فَضَرَبَ بِيَدَيَّ.

26- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  8290]:

 حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ
مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 أَقَمْتُ مَعَهُ سَنَتَيْنِ
يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بِالسِّلْسِلَةِ ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مَا حَمَلَك عَلَى
هَذَا يَا أَبَا عَائِشَةَ ؟

 فَقَالَ : الْتِمَاسُ السُّنَّةِ.

ليست الآثار الفقهية على شرطي ، ولكن أوردته من أجل الحرص على السنة

27- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  8676]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

 جَاءَ رَجُلٌ إلَى مَسْرُوقٍ فَقَالَ : مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يَقْرَأُ
الْقُرْآنَ فِي جُمُعَةٍ ؟

فَقَالَ مَسْرُوقٌ : حَسَنٌ لَوْ أَخَذْتَ مُصْحَفًا كُلَّ جُمُعَةٍ
فَأَدْخَلْتَهُ بَيْتًا لأَوْشَكَ أَنْ تَمْلأَه.

28- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  8939]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ :

 أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً يُصَلِّي فِي رَكْعَةٍ ثَلاَثَ سَجَدَاتٍ ، فَقَالَ
: إنَّ اللَّهَ رَضِيَ لِكُلِّ رَكْعَةٍ بِسَجْدَتَيْنِ.

هنا دفع لطيف لهذه البدعة

29- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [ 9520] حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، قَالَ : حدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ :

 أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقُبْلَةِ
لِلصَّائِمِ ؟ فَقَالَ : اللَّيْلُ قَرِيبٌ.

هذه فتيا بليغة !

30- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  10773]:

 أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي
إِسْحَاقَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 مَنْ سَأَلَ النَّاسَ مِنْ غَيْرِ
فَاقَةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَفِي وَجْهِهِ خُدُوشٌ ، أَوْ خُمُوشٌ.

ورد هذا المعنى في المرفوع

31- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  11403]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ
مُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ ، قَالَ :

كَانَ مَسْرُوقٌ لاَ يُصَلِّي عَلَى جِنَازَةٍ مَعَهَا امْرَأَةٌ.

لأن النساء نهين عن اتباع الجنائز

32- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  19826]:

 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ
الثَّقَفِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنِ امْرَأَةِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ
مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

الطَّاعُونُ وَالْبَطْنُ وَالنُّفَسَاءُ وَالْغَرَقُ , وَمَا أُصِيبَ
بِهِ مُسْلِمٌ , فَهُوَ لَهُ شَهَادَةٌ.

33- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  20577]:

 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ
، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ ، قَالَ :

 خطر عَلَيَّ رَجُلاً مِنَ الْبَصْرَةِ
وَمَعَهُ مَصَاحِفُ يَبِيعُهَا فَأَتَيْتُ مَسْرُوقَ بْنَ الأَجْدَعِ .

 وَعَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ
الأَنْصَارِيَّ وَشُرَيْحًا فَسَأَلْتُهُمْ .

فَقَالُوا : مَا نُحِبُّ أَنْ نَأْخُذَ بِكِتَابِ اللهِ ثَمَنًا.

34- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  25617]:

 حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ مَسْرُوقٍ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيمِ.

35- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  26141]:

 حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ
شُعْبَةَ ، عَنِ الأَعْمَش ، عَنْ مُسْلِم ، عَن مَسْروق قَالَ :

 لاَ تَنْشُرْ بَزَّك إلاَّ عِنْدَ
مَنْ يُرِيدُهُ.

يعني لا تحدث إلا من يريد الحديث

36- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  27006]:

 حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ
، عَن حُصَيْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَن مَسْرُوقٍ قَالَ :

 إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى
رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ.

37- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [ 31646]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ :

 أَنَّهُ حَضَرَ رَجُلاً يُوصِي فَأَوْصَى بِأَشْيَاءَ لاَ تَنْبَغِي
.

 فَقَالَ مَسْرُوقٌ : إنَّ اللَّهَ
قَدْ قَسَمَ بَيْنَكُمْ فَأَحْسَنَ ، وَإِنَّهُ مَنْ يَرْغَبْ بِرَأْيِهِ عَنْ رَأْيِ
اللهِ يَضِل .

 أَوْصِ لِذَوِي قَرَابَتِكَ
مِمَّنْ لاَ يَرْغَب ، ثُمَّ دَع الْمَالَ عَلَى مَنْ قَسَمَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ.

38- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  32600]:

 حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ
, عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عن مسروق , قَالَ :

 حبُّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ
وَمَعْرِفَةُ فَضْلِهِمَا مِنَ السُّنَّةِ.

39- قال ابن أبي شيبة في المصنف [  33625]:

 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ
، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ ، قَالَ :

 خَرَجَ مَسْرُوقٌ وَعُرْوَةُ
بْنُ الْمُغِيرَةِ إلَى بَدْوٍ لَهُمْ.

يعني خرجوا إلى الصحراء

40- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  35091]:

 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ
مِسْعَرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ .

 قَالَ : أَنْهَارُ الْجَنَّةِ تَجْرِي فِي غَيْرِ أُخْدُودٍ ، وَثَمَرُهَا
كَالْقِلاَلِ ، كُلَّمَا نُزِعَتْ ثَمَرَةٌ عَادَتْ أُخْرَى ، وَالَعَنَقُودُ اثْنَا
عَشَرَ ذِرَاعًا.

41- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  36015]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 مَا خَطَا عَبْدٌ خَطْوَةً قَطُّ
إِلاَّ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ ، أَوْ سَيِّئَةٌ.

42- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  36016]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ :

 مَا مِنْ نَفَقَةٍ أَعْظَمُ
عِنْدَ اللهِ مِنْ قَوْلٍ.

يريد بذلك الكلمة الطيبة ورأسها لا إله إلا الله

43- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  36017]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 إنَّ الْمَرْءَ لَحَقِيقٌ أَنْ
تَكُونَ لَهُ مَجَالِسُ يَخْلُو فِيهَا يَذْكُرُ فِيهَا ذُنُوبَهُ فَيَسْتَغْفِرُ مِنْهَا.

44- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  36020]:

 حَدَّثَنَا عَبِيْدَةُ بْنُ
حُمَيْدٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ يَسَافٍ ، قَالَ : قَالَ مَسْرُوقٌ
:

 مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ
عِلْمَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَعِلْمَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَقْرَأْ سُورَةَ
الْوَاقِعَةِ.

45- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  36022]:

 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 لَمَّا قَدِمَ مِنَ السِّلْسِلَةِ أَتَاهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ , وَأَتَاهُ
نَاسٌ مِنَ التُّجَّارِ ، فَجَعَلُوا يُثْنُونَ عَلَيْهِ .

وَيَقُولُونَ : جَزَاك اللَّهُ خَيْرًا مَا كَانَ أَعَفَّك عَنْ أَمْوَالِنَا ، فَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ : {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاَقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ
مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.

46- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  36023]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنَ الْجَهْلِ
أَنْ يَعْجَبَ بِعِلْمِهِ وَبِحَسْبِهِ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَخْشَى اللَّهَ.

47- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  36025] :

 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 خَرَجَ رَجُلٌ صَالِحٌ بِصُرَّةٍ
مِنْ دَرَاهِمَ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ ، فَأَرَادَ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِهَا ، فَلَقِيَ
رَجُلاً كَثِيرَ الْمَالِ فَأَعْطَاهَا إيَّاهُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ، قَالَ : أَلاَ
تَعْجَبُونَ لِفُلاَنٍ وَكَثْرَةِ مَالِهِ ، جَاءَهُ رَجُلٌ بِصُرَّةِ دَرَاهِمَ فَأَعْطَاهَا
إيَّاهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ الرَّجُلَ فَشَقَّ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : مَا أَرَاهُ تُقْبَلُ
مِنِّي حِينَ أَعْطَيْتهَا هَذَا الرَّجُلَ الْغَنِيَّ.

قَالَ : وَخَرَجَ لَيْلَةً أُخْرَى بِصُرَّةٍ فَأَعْطَاهَا امْرَأَةً
بَغِيًّا ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا ، قَالُوا : أَلاَ تَعْجَبُونَ إِلَى فُلاَنَةَ جَاءَهَا
فُلاَنٌ بِصُرَّةٍ فَأَعْطَاهَا وَهِيَ لاَ تَمْنَعُ رِجْلَهَا مِنْ أَحَدٍ ، فَبَلَغَهُ
ذَلِكَ فَشَقَّ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : مَا أُرَاهُ يُقْبَلُ مِنِّي.

قَالَ : فَأُتِيَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ قَدْ تُقُبِّلَ مِنْك
مَا أَعْطَيْت هَذَا الْغَنِي ، فَإِنَّا أَرَدْنَا أَنْ نُرِيَهُ ، أَنَّ فِي النَّاسِ
مَنْ يَتَصَدَّقُ ، فَيَرْغَبُ فِي ذَلِكَ ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَإِنَّهَا إنَّمَا
تَبْغِي مِنَ الْحَاجَةِ ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَعُفَّهَا.

هذا له أصل في المرفوع

48- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  36208]:

 حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ
مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 مَا دَامَ قَلْبُ الرَّجُلِ
يَذْكُرُ اللَّهَ فَهُوَ فِي صَلاَةٍ وَإِنْ كَانَ فِي السُّوقِ.

49- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  36376]:

 حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ
هِشَامٍ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ
مَسْرُوقٍ ، قَالَ :

 مَا دَخَلَ بَيْتًا حِبَرَةٌ
إِلاَّ دَخَلَتْهُ غَبَرَةٌ.

يعني ما دخله فرح إلا ودخله ترح فلا هذا يدوم ولا هذا يدوم

50- قال ابن أبي شيبة في
المصنف [  38587]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ شُرَيْحٍ ، قَالَ :

 مَا أَخْبَرْت وَلاَ اُسْتُخْبِرْت مُذْ كَانَتِ الْفِتْنَةُ .

 قَالَ لَهُ مَسْرُوقٌ : لَوْ
كُنْتُ مِثْلَك لَسَرَّنِي أَنْ أَكُونَ قَدْ مِتُّ .

 قَالَ له شُرَيْحٌ : فَيَكْفِ
بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ مَا فِي الصُّدُورِ ، وَتَلْتَقِي الْفِئَتَانِ وَإِحْدَاهُمَا
أَحَبُّ إلَيَّ مِنَ الأُخْرَى.

51- قال أحمد في الزهد
[  2070]:

 حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ
مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ :

مَا دَامَ قَلْبُ الرَّجُلِ يَذْكَرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ فِي
الصَّلاَةِ وَإِنْ كَانَ فِي السُّوقِ.

52- قال أحمد في الزهد
[  2073]:

 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ
، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ :

 لَقِيَنِي مَسْرُوقٌ فَقَالَ
: يَا أَبَا سَعِيدٍ مَا مِنْ شَيْءٍ يُرْغَبُ فِيهِ إِلاَّ أَنْ نُعَفِّرَ وُجُوهَنَا
فِي هَذَا التُّرَابِ.

أبو إسحاق توقف البخاري في سماعه من سعيد ومع ذلك خرج له خبراً موقوفاً
عنه في الصحيح ، وقد رأى سعيداً يخلل لحيته فلعله يمشي في المقطوع

53- قال أحمد في الزهد
[  2074]:

 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ
، قَالَ سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ
قَالَ :

 بِحَسْبِ الرَّجُلِ مِنَ الْعِلْمِ
أَنْ يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وبِحَسْبِ الرَّجُلِ مِنَ الْجَهْلِ أَنْ يُعْجَبَ
بِعِلْمِهِ.

54- قال أحمد في الزهد
[  2077]:

 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ
، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ
قَالَ :

 مَا أَكُونُ أَوْثَقَ مِنِّي
بِالرِّزْقِ حَتَّى يَقُولَ الْخَادِمُ : لَيْسَ عِنْدَنَا قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ.

الله أكبر !

55- قال أحمد في الزهد
[  2078]:

 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ
، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ :

 فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} قَالَ : مَخْرَجُهُ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ
يَمْنَعُهُ وَهُوَ يُعْطِيهِ {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} قَالَ : أَلَيْسَ كُلُّ
مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ كَفَاهُ ؟

 إِلاَّ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ
يُكَفِّرُ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمُ لَهُ أَجْرًا قَالَ : {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ
أَمْرِهِ}.

 وَقَالَ : فَيمَنْ تَوَكَّلَ
عَلَى اللَّهِ وَفِيمَنْ لَمْ يَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ {قَدْ جَعَلَ اللَّهُ
لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
: أَجَلاً.

56- قال أحمد في الزهد
[  2085]:

 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ
:

 كُنْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ وَهُوَ
عَلَى السِّلْسِلَةِ أَمِيرًا فَمَا رَأَيْتُ رَجُلاً أَعَفَّ مِنْ مَسْرُوقٍ مَا كَانَ
يُصِيبُ إِلاَّ الْمَاءَ مِنْ دِجْلَةَ.

57- قال أحمد في الزهد
[  2088]:

 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
سَابِقٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ : سَمِعْتُ طَلْحَةَ قَالَ : قَالَ مَسْرُوقٌ
:

 يَوَدُّ أَهْلُ الْبَلاَءِ فِي
الدُّنْيَا إِذَا ثِيبُوا عَلَى بَلاَئِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ
يَتَمَنَّى لَوْ أَنَّ جِلْدَهُ كَانَ قُرِضَ فِي الدُّنْيَا بِالْمَقَارِيضِ.

58- قال هناد في الزهد
[  923 ]:

 حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش
، عن مسلم ، عن مسروق قال :

مر رجل على نبي من الأنبياء وهو ساجد فوطئ عنقه .

 قال : فرفع رأسه النبي صلى الله
عليه وسلم ، فقال : لا يغفر الله لك ما صنعت .

 قال : فأوحى الله عز وجل إلى
ذلك النبي : أنت تعز من مغفرتي على عبادي فإني قد غفرت له .

59- قال هناد في الزهد
[  1232 ]:

 حدثنا أبو خالد الأحمر ، عن
مسعر ، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر قال :

 كان مسروق يرخي الستر بينه وبين
أهله يقبل على صلاته ويخليهم ودنياهم .

60- قال ابن أبي حاتم في
تفسيره [  1507]:

 حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ،
ثنا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ دَاوُدَ:

 عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَنْحَرَ ابْنَهُ، قَالَ:
أَفْتَاهُ مَسْرُوقٌ.

 قَالَ: هِيَ مِنْ خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ، وَافْتَدَاهُ بِكَبْشٍ .

61- قال ابن أبي حاتم في
تفسيره [  2288]:

 حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ،
ثنا آدَمُ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، مِثْلَهُ،”يَعْنِي
قَوْلَهُ:  وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا  .

 قال: أَنْ يُطَلِّقَهَا حَتَّى
إِذَا كَادَتْ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا رَاجَعَهَا وَلا يُرِيدُ إِمْسَاكَهَا وَيَحْبِسُهَا
لِذَلِكَ، وَيُريدُّ الإِضْرَارَ، فَذَلِكَ الَّذِي يُضَارُّ، وَذَلِكَ الَّذِي يَتَّخِذُ
آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا”.

62- قال ابن أبي حاتم في
تفسيره [  2411]:

 حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ،
ثنا الْمُحَارِبِيُّ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ
مَسْرُوقٍ:

 حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ , قال: الْمُحَافَظَةُ عَلَيْهَا: الْمُحَافَظَةُ
عَلَى وَقْتِهَا، وَالسَّهْوُ عَنْهَا: السَّهْوُ عَنْ وَقْتِهَا.

63- قال ابن أبي حاتم في
تفسيره [  3258]:

 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ
مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ،
عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ:

  لَقِيتُ
زَيْدًا فَوَجَدْتُهُ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ .

يريد زيد بن ثابت

64- قال ابن أبي حاتم في
تفسيره :

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي
شَيْبَةَ، وَعُثْمَانُ، قَالا : ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ،
عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ :

 هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ , قَالَ : عِنْدَ
الْمَوْتِ.

65- قال سفيان في تفسيره
[  494: ] :

 عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ :

فِي قَوْلِهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ قَالَ عَقَارِبَ
كَأَمْثَالِ النَّخْلِ الطُّوَالِ .

66- قال عبد الرزاق في
تفسيره [  3243 ]:

 عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ
, عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ  قَالَ:

 مَا سَرِقَةٌ أَعْظَمُ مِنْ سَرِقَةِ الْأَرْضِ , وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا
سَرَقَ مِنَ الْأَرْضِ مَوْضِعَ حَصَاةٍ , ثُمَّ حَمَلَتْهُ دَوَابُّ الْأَرْضِ مَا
حَمَلَتْهُ

 ثُمَّ قَالَ مَسْرُوقٌ: وَكَانَ
يُقَالُ: إِلَى أَسْفَلِ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ .

67- قال أبو عبيد في فضائل
القرآن [  62 ]:

 وحدثني أبو نعيم ، عن الأعمش
، عن مسلم بن صبيح ، عن مسروق بن الأجدع ، قال :

 ما نسأل أصحاب محمد صلى الله
عليه وسلم عن شيء إلا وعلمه في القرآن ، ولكن علمنا قصر عنه .

68- قال أبو عبيد في فضائل
القرآن[ 694 ]:

 حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا
عمر بن أبي زائدة ، عن الشعبي ، عن مسروق ، قال :

 اتقوا التفسير ، فإنما هو الرواية
على الله عز وجل

69- قال أبو نعيم في الحلية
(2/95) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ،
ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا عَبْدُ السَّلَامِ، عَنْ أَبِي
خَالِدٍ الدَّالَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:

خَرَجَ مَسْرُوقٌ إِلَى الْبَصْرَةِ إِلَى رَجُلٍ يَسْأَلُهُ عَنْ آيَةٍ،
فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَهُ فِيهَا عِلْمًا فَأَخْبَرَهُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ
فَقَدِمَ عَلَيْنَا هَاهُنَا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ إِلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ فِي
طَلَبِهَا.

الدالاني يمشى في المقطوع جزماً

70- قال عبد الله بن أحمد
في العلل [  242 ]:

 حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا
وَكِيع قَالَ حَدثنَا الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم قَالَ :

 قال مَسْرُوق لعلقمة اكْتُبْ
لي النَّظَائِر قَالَ أما علمت أَن الْكتاب يكره قَالَ إِنَّمَا أتعلمه ثمَّ أمحاه

قَالَ لَا بَأْس.

وهذا آخر ما وقفت عليه من آثار مسروق أسأل الله عز وجل أن ينفعني بها
وقارئها

هذا وصل اللهم على محمد
وعلى آله وصحبه وسلم