الرغبة في الكائنات الحية

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

صدر كتاب لعالم أحياء تطوري اسمه سكوت تيرنر بعنوان غرض ورغبة ما الذي يجعل شيئاً على قيد الحياة ولماذا فشلت الداروينية الجديدة في تفسير ذلك

شرح في هذا الكتاب بالتفصيل إعجازية عملية الحياة وعجز التفاسير المادية عن شرح ذلك حتى أنه قال أن حياة البكتيريا مع صغرها لا يمكن تفسيرها من خلال الفيزياء والكيمياء فضلاً عن غيرها

وكان مما قاله في مراجعة صحفية ملخصاً بعض ما في كتابه : يبدو أن هناك ، بعبارة أخرى أكثر إثارة للدهشة ، نوع من الإدراك في كل مكان في الحياة ، وعي بالبيئة ، وكيف يجب أن تكون متقنة بدقة ، وأن يتم التلاعب بها بخبرة. لنتذكر بأن الحياة هي عملية توازن حساسة للغاية. الفوضى و الموت ، دائماً يتم احتضانها وتكون في متناول اليد ويتم تجريدها في كل لحظة من خلال عملية ضبط دقيقة تخترق المعجزة

وشرح أيضاً كيف أن الرغبة شيء زائد على الحياة وأن الذكاء الصناعي مجرد عن الرغبة التي توجد في أصغر الكائنات الحية

وكان مما قاله في مجابهة عباد الصدفة :” لكي نكون علماء ، نجبر أنفسنا على اختيار هوبسون في هذا الشأن: القبول بالقصدية والهدف كسمات حقيقية للحياة_ والعلموية حالياً قائمة على الصدفة والعشوائية _ ، التي تستثنيك كعالم ، أو أن تصبح عالما وتفرض الجودة المميزة للحياة من تفكيرك. لقد جئت إلى نعتقد أن هذا الاختيار يقف فعلا في طريق وجود نظرية حياة مترابطة تماما

الرجل يحاول أن يشرح لهم فكرة أن القول بالقصدية للحياة يجعل لعلمهم قيمة وأما أن يقولوا نحن مجرد حثالات كيميائية بلا قصد ولا هدف من وجودنا في عالم عشوائي صدفوي فهذا يقضي في النهاية إلى أن عمل العلماء شيء تافه

وكتاب الرجل متوفر على الشبكة باللغة الإنجليزية وعنه عدة تقارير منشورة في العديد من مواقع