قال حسن أبو الأشبال في تعليقه على السنة للالكائي :” قال: [ثنا أبو
إسحاق إسماعيل الأقرع: سمعت الحسن بن أبي جعفر يذكر عن أبي الصهباء عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: النظر إلى الرجل من أهل السنة يدعو إلى السنة وينهى
عن البدعة عبادة].
وهذا أثر صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما، فالنظر في وجه الرجل من أهل
السنة عبادة.
يعني: يتقرب بها الناظر إلى الله عز وجل، يتملى من وجوه أهل السنة والجماعة
الداعين إلى الله على منهاج النبوة، فلا شك أن هذه النظرة يؤجر عليها صاحبها إن نوى
بذلك وجه الله”
قلت : إذا كنت لا تعلم يا أخي فاسكت ، فالحسن بن أبي جعفر متروك
قال : عمرو بن على : صدوق ، منكر الحديث ، كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه
،
و كان عبد الرحمن يحدث عنه .
و قال إسحاق بن منصور : ضعفه أحمد .
و قال البخارى : منكر الحديث .
و قال الترمذى : ضعفه يحيى بن سعيد و غيره .
و قال النسائى : ضعيف .
و قال فى موضع آخر : متروك الحديث .
وهناك كلام آخر أتركه اختصاراً ، والتسامح في الآثار لا يعني تصحيح رواية
المتروكين خصوصاً مع غرابة المتن
وإن كان التوجيه الذي ذكره متجه ، وقد ذكر عن بعض السلف ( النظر إلى وجه
الإمام العادل عبادة )
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم