فإن عصاماً البرقاوي – أبا محمد المقدسي – ، معروف بمؤلفاته المشبوهة التي يدعو فيها على مذهبه في التكفير ،يصرح بأنه لا يكفر عوام الرافضة
!
قال المقدسي في مقابلته مع قناة الجزيرة المنشورة في يوتيوب 3/5 دقيقة
6 :” أنا على مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية في عدم تكفير عوام الشيعة “
ثم قال ناسباً لشيخ الإسلام :” لا يجوز مساواتهم باليهود والنصارى
في القتال “
أقول : الذي يعبد القبور ويكفر عموم الصحابة ويقول بتزنية أمهات المؤمنين
ليس كافراً
والحاكم بغير ما أنزل الله كافر
! إنها لإحدى الكبر
أجبارٌ على الحكام خوارٌ أمام الرافضة ؟!
وقوله بعدم تكفير عوام الرافضة يقتضي القول بالعذر بالجهل وأبو محمد المقدسي
لا يقول به
قال أبو محمد المقدسي في كتابه شبهة إعذار الطواغيت بالجهل والإكراه ص2_3:
” بالنسبة للعذر بالجهل؛ فالتحقيق أنه إنما يعتبر في المسائل الخفية أو التي قد
تشكل وتحتاج إلى توضيح وبيان، ويعتبر أيضا فيمن كان حديث عهد بالإسلام أو نشأ ببادية
بعيدة أو جزيرة نائية فهذا إن كان عنده أصل الإسلام فإنه يعذر فيما أخطأ فيه من المسائل
التي لا تعرف إلا من طريق الحجة الرسالية.
ولا يعتبر الجهل مانعا من التكفير في المسائل البينة الواضحة المعلومة
من دين الله ضرورة والتي يعرف حتى اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار حكم الله فيها!!
كالإشراك بعبادة الله تعالى واتخاذ آلهة معه وأندادا من دونه؛ فالجهل في
هذه الحالة حجة على المرء لا حجة له لأنه جهل إعراض عن النذارة القائمة بكتاب الله
والتي بعث بها كافة الرسل
لا جهل من لم تبلغه الرسالة أو
جهل من لم يتمكن من معرفة الحق لعذر من الأعذار الشرعية، وقد قال تعالى :(وَالَّذِينَ
كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ)
فكيف إذا أضيف إلى ذلك محاربة دين الله ورده وتبديل حدوده وأحكامه والامتناع
عن شرائعه بالقوة والشوكة، كما هو حال طواغيت الكفر؟”.اهـ
أقول : أليس من المسائل الواضحة البينة عبادة الله وحده وأن القرآن ليس
بمحرف وطهارة فراش النبي صلى الله عليه وسلم
ما أسفهك يا هذا ؟
وكفر الحكام الذي تزعمه الأدلة عليه لا تضاهي في الكثرة والصراحة الأدلة
على كفر كثير من عقائد الرافضة
وقد نص شيخ الإسلام على أن كفر الرافضة المكفرين لعموم الصحابة مما يعلم
من الدين بالضرورة
قال شيخ الإسلام في الصارم المسلول (3/1110) :” اما من جاوز ذلك الى
أن زعم انهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة
عشر نفسا او انهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب ايضا في كفره فانه مكذب لما نصه القران
في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين
فان مضمون هذه المقالة ان نقلة الكتاب والسنة كفار او فساق وان هذه الامة التي هي كنتم
خير أمة أخرجت للناس وخيرها هو القرن الاول كان عامتهم كفارا او فساقا ومضمونها ان
هذه الامة شر الامم وان سابقي هذه الامة هم شرارها وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من
دين الاسلام ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الاقوال فانه يتبين انه زنديق وعامة
الزنادقة انما يستترون بمذهبهم وقد ظهرت لله فيهم مثلات”
ونصوصه الأخرى تحمل على من ظهر منه السب لبعض أفرادهم فإن مسمى الرافضي
يشمل كل من سب الشيخين وإن لم يكفرهم ، وهنا لم يفرق بين عامي وعالم
قال البخاري في خلق أفعال العباد :” 51- وقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ
: مَا أُبَالِي صَلَّيْتُ خَلْفَ الْجَهْمِيِّ الرَّافِضِيِّ أَمْ صَلَّيْتُ خَلْفَ
الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ، وَلاَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ ، وَلاَ يُعَادُونَ ، وَلاَ
يُنَاكَحُونَ ، وَلاَ يُشْهَدُونَ ، وَلاَ تُؤْكَلُ ذَبَائِحُهُمْ.
52- وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ : هُمَا مِلَّتَانِ : الْجَهْمِيَّةُ
، وَالرَّافِضيَّةُ”
أقول : هنا يفرق ابن مهدي بين الرافضة والجهمية ، وأما اليوم فقد اتحدوا
فالرافضة اليوم يقولون بخلق القرآن وإنكار الرؤية ، ويزيدون على ذلك عبادة القبور ،
والقول بتحريف القرآن وغيرها من المقالات القبيحة
وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب في رسالته الرد على الرافضة ص19 وهو يتكلم
عن تكفير الرافضة :” والجهل بالمتواتر القاطع ليس بعذر، وتأويله وصرفه من غير
دليل معتبر غير مفيد، كمن أنكر فرضية الصلوات الخمس جهلا لفرضيتها، فإنه بهذا الجهل
يصير كافرا، وكذا لو أولها على غير المعنى الذي نعرفه فقد كفر، لأن العلم الحاصل من
نصوص القرآن والأحاديث الدالة على فضلهم قطعي، ومن خص بعضهم بالسب فإن كان ممن تواتر
النقل في فضله وكماله كالخلفاء، فإن اعتقد حقية سبه أو إباحته فقد كفر، لتكذيبه ما
ثبت قطعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومكذبه كافر. وإن سبه من غير اعتقاد حقية
سبه أو إباحته فقد تفسق، لأن سباب المسلم فسوق؛ وقد حكم بعض فيمن سب الشيخين بالكفر
مطلقا والله أعلم”
وقال العلامة عبد اللطيف آل الشيخ كما في الدرر السنية (10/ 393)
:” ولو قال إنسان عن الرافضة في هذا الزمان: إنهم معذورون في سبهم الشيخين وعائشة،
لأنهم جهال مقلدون، لأنكر عليه الخاص والعام”
وقال العلامة محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ كما في الدرر السنية
(8/450) :” وأما حكم الرافضة – فيما تقدم -، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه
الله، في الصارم المسلول: ومن سب الصحابة أو أحداً منهم، واقترن بسبه أن جبرئيل غلط
في الرسالة، فلا شك في كفره، بل لا شك في كفر من توقف في كفره. ومن قذف عائشة فيما
برأها الله منه، كفر بلا خلاف – إلى أن قال – وأما من لعن أو قبح، يعني: الصحابة، رضي
الله عنهم، ففيه الخلاف: هل يفسق أو يكفر؟ وتوقف أحمد في تكفيره، وقال: يعاقب ويجلد
ويحبس، حتى يموت أو يتوب.
قال، رحمه الله: وأما من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد موت النبي صلى الله
عليه وسلم إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر، وأنهم فسقوا، فلا ريب أيضاً في كفر
قائل ذلك، بل لا ريب في كفر من لم يكفّره. انتهى كلامه، رحمه الله.
فهذا حكم الرافضة في الأصل، وأما الآن، فحالهم أقبح وأشنع، لأنهم أضافوا
إلى ذلك: الغلو في الأولياء، والصالحين من أهل البيت وغيرهم، واعتقدوا فيهم النفع والضر،
في الشدة والرخاء
ويرون أن ذلك قربة تقربهم إلى
الله، ودين يدينون به
فمن توقف في كفرهم والحالة هذه،
وارتاب فيه، فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل، ونزلت به الكتب، فليراجع دينه قبل حلول
رمسه. ومن تأمل القرآن، والسنة”
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (3/ 492) :” س2: ما حكم عوام الروافض
الإمامية الإثني عشرية ؟ وهل هناك فرق بين علماء أي فرقة من الفرق الخارجة عن الملة
وبين أتباعها من حيث التكفير أو التفسيق؟
ج2: من شايع من العوام إمامًا من أئمة الكفر والضلال، وانتصر لسادتهم وكبرائهم
بغيًا وعدوًا – حكم له بحكمهم كفرًا وفسقًا، قال الله تعالى: { يَسْأَلُكَ النَّاسُ
عَنِ السَّاعَةِ } … إلى أن قال: { وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا
وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ }{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ
وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا } (1) واقرأ الآية رقم 165، 166، 167 من سورة البقرة،
والآية رقم 37، 38، 39 من سورة الأعراف، والآية رقم 21، 22 من سورة إبراهيم، والآية
رقم 28، 29 من سورة الفرقان، والآيات رقم 62، 63، 64 من سورة القصص والآيات رقم 31،
32، 33 من سورة سبأ، والآيات رقم 20 حتى 36 من سورة الصافات، والآيات 47 حتى 50 من
سورة غافر، وغير ذلك في الكتاب والسنة كثير؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل رؤساء
المشركين وأتباعهم وكذلك فعل أصحابه ولم يفرقوا بين السادة والأتباع”
وقال ابن القيم في مدارج السالكين (1/ 362) :” وأما غالية الجهمية
فكغلاة الرافضة ليس للطائفتين في الإسلام نصيب”
وقد كان السلف ينكرون على من يطلق القول بعدم تكفير الجهمية
قال أبو بكر بن عبد الخالق في زوائد الورع للمروذي ص89 سألت عبد الوهاب
يجالس من لايكفر الجهمية قال لا تجالسون ولا يكلمون المرء على دين خليله.
وقال حرب الكرماني في عقيدته التي نقل عليها اتفاق أهل الحديث : ومن لم
يكفرها _ يعني فرق الجهمية _ ولا القوم ولا الجهمية كلهم فهو مثلهم”
وأما أمر القتال فشيخ الإسلام يرى أن قتال الرافضة آكد من قتال الخوارج
قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (28/ 499) :” وكذلك الخروج
والمروق يتناول كل من كان في معنى أولئك ويجب قتالهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم
كما وجب قتال أولئك وإن كان الخروج عن الدين والإسلام أنواعا مختلفة وقد بينا أن خروج
الرافضة ومروقهم أعظم بكثير”
وقال أيضاً كما في مجموع الفتاوى (28/ 527) :” وقد اظهروا الرفض ومنعوا
أن نذكر على المنابر الخلفاء الراشدين وذكروا عليا وأظهروا الدعوة للاثني عشر الذين
تزعم الرافضة أنهم أئمة معصومون وإن أبا بكر وعمر وعثمان كفار وفجار ظالمون لا خلافة
لهم ولا لمن بعدهم ومذهب الرافضة شر من مذهب الخوارج المارقين فان الخوارج غايتهم تكفير
عثمان وعلي وشيعتهما والرافضة تكفير أبي بكر وعمر وعثمان وجمهور السابقين الأولين وتجحد
من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم أعظم مما جحد به الخوارج وفيهم من الكذب والافتراء
والغلو والإلحاد ما ليس في الخوارج وفيهم من معاونة الكفار على المسلمين ما ليس في
الخوارج والرافضة تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العز مالا يحصل بدولة المسلمين
والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين وهم كانوا من أعظم
الأسباب في دخول التتار قبل اسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراق والشام وكانوا
من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الاسلام وقتل المسلمين وسبى حريمهم وقضية
ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة وقضيتهم فىي حلب مع صاحب حلب مشهورة يعرفها عموم الناس
وكذلك في الحروب التي بين المسلمين وبين النصارى بسواحل الشام قد عرف أهل الخبرة أن
الرافضة تكون مع النصارى على المسلمين وأنهم عاونوهم على أخذ البلاد لما جاء التتار
وعز على الرافضة فتح عكة وغيرها من السواحل وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين كان
ذلك غصة عند الرافضة وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيدا ومسرة عند الرافضة
ودخل في الرافضة أهل الزندقة والإلحاد من النصيرية و الإسماعيلية وأمثالهم
من الملاحدة القرامطة وغيرهم ممن كان بخراسان والعراق و الشام وغير ذلك والرافضة جهمية
قدرية وفيهم من الكذب والبدع والافتراء على الله ورسوله أعظم مما في الخوارج المارقين
الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي وسائر الصحابة بأمر رسول الله بل فيهم من الردة عن
شرائع الدين أعظم مما في مانعي الزكاة الذين قاتلهم أبو بكر الصديق والصحابة”
ثم قال الشيخ في ( 28/ 527) :” فهؤلاء الخوارج المارقون من أعظم ما
ذمهم به النبي أنهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان وذكر أنهم يخرجون على حين
فرقة من الناس والخوارج مع هذا لم يكونوا يعاونون الكفار على قتال المسلمين والرافضة
يعانون الكفار على قتال المسلمين فلم يكفهم أنهم لا يقاتلون الكفار مع المسلمين حتى
قاتلوا المسلمين مع الكفار فكانوا أعظم مروقا عن الدين من أولئك المارقين بكثير كثير
وقد أجمع المسلمون على وجوب قتال الخوارج والروافض ونحوهم إذا فارقوا جماعة
المسلمين كما قاتلهم علي رضي الله عنه فكيف إذا ضموا إلى ذلك من أحكام المشركين كنائسا
وجنكسخان ملك المشركين ما هو من أعظم المضادة لدين الإسلام “
أقول : وعلى هذا كل فضل ورد في قتال الخوارج ، ينطبق من باب أولى على من
قاتل الرافضة
ومن ذلك ما روى الإمام أحمد في مسنده 13338 – حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ،
قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،
وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَقَدْ حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَنَسٍ،
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، ثُمَّ رَجَعَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: ” سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلَافٌ وَفُرْقَةٌ، قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ،
وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، يَحْقِرُ
أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ، وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، يَمْرُقُونَ
مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، ثُمَّ لَا يَرْجِعُونَ حَتَّى
يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ
وَقَتَلُوهُ، يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللهِ، وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ، مَنْ قَاتَلَهُمْ
كَانَ أَوْلَى بِاللهِ مِنْهُمْ ” . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا سِيمَاهُمْ
؟ قَالَ: ” التَّحْلِيقُ “
و قال الإمام مسلم 2430- وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ
، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (ح) وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ
بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (ح) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ
أَبِي شَيْبَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَاللَّفْظُ لَهُمَا ، قَالاَ : حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبِيدَةَ ،
عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : ذَكَرَ الْخَوَارِجَ فَقَالَ : فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ
، أَوْ مُودَنُ الْيَدِ ، أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ ، لَوْلاَ أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ
بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ يَقْتُلُونَهُمْ ، عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ قُلْتُ : آنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : إِي ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، إِي ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ
، إِي ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ.
وقتال الخوارج أولى من قتال المشركين
قال ابن حجر في شرح البخاري (19/389) :” قَالَ اِبْن هُبَيْرَة : وَفِي
الْحَدِيث أَنَّ قِتَال الْخَوَارِج أَوْلَى مِنْ قِتَال الْمُشْرِكِينَ ، وَالْحِكْمَة
فِيهِ أَنَّ فِي قِتَالهمْ حِفْظ رَأْس مَال الْإِسْلَام ، وَفِي قِتَال أَهْل الشِّرْك
طَلَب الرِّبْح ، وَحِفْظ رَأْس الْمَال أَوْلَى “
وبهذا يتبين تناقض المقدسي وكذبه على شيخ الإسلام ابن تيمية
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم