الداعية الذي عليه دائرة حمراء قُتِل بعد تهديد الصوفية له.

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

Featured Image

المقطع أعلاه لشيخ صوفي يتحدث عنه فيقول: (bidatçi)= بدعتجي= مبتدع
و(vehabi)= وهابي.

وهذا الداعية ليس سلفياً، ولكنه لمَّا أنكر تصوفهم اتهموه بالوهابية (وهذا حال غالب الأشعرية)، كما ذكر إبراهيم الزيبق في كتابه عن شعيب الأرناؤوط أنه لمَّا أنكر عليهم الرقص اتهموه بالوهابية.

وفي مقطع آخر لهذا الشيخ الصوفي عن هذا الداعية يُعنْون بقوله: (رمضان الدياربكري
تجاوز حده للغاية
كلمات ثقيلة!
عد إلى رشدك!).

وفي مقطع آخر يقول: (عقله وهابي وقد حذَّرت منه منذ سنوات فهو منحرف العقيدة.
من شدة انحرافه أنه يثني على ابن تيمية).

القوم ما ألهتهم علمانية أتاتورك عن هوسهم بالوهابية، حتى إنهم لَيُلحقون الناس بها لأدنى شَبَه، ثم يفتكون بهم.

هذا حالهم في ذهاب دولتهم، وأما في قيامها فالتاريخ شاهد، ولم تذهب بعيداً، هذه الشيشان ليحدِّثوك بما يُفعل بمن يُتهم بالوهابية، ثم قبل مدة وجيزة فتاة سُجنت؛ لأن معها متن «ثلاثة الأصول»، ثم خرجت ولا زالت تحت المراقبة.

هذه قضايا المسلمين التي يكثر حولها البكاء، بل الحديث عنها يراه بعضهم فتنة، ولو عُكس الأمر وكانت الشدة من السني لرأيته أول من يرفع عقيرته؛ ليقال: منصف.