الخلط بين التكيّف والتطور !

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

نشر موقع نوبل ما يلي : خبر عاجل:
قررت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم أن تمنح جائزة نوبل في الكيمياء 2018 مع نصفها إلى فرانسيس ح. ارنولد “من أجل التطور الموجه من الانزيمات” والنصف الاخر بالاشتراك مع جورج بي. سميث والسيد جريجوري بي. الشتاء ” للعرض الامعاء ل ثيدات و الاجسام المضادة.”

وتكشف قوة التطور عن طريق تنوع الحياة. وقد سيطرت جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2018 على التطور واستخدمتها لاغراض تحقق اكبر فائدة للبشرية. وتستخدم الانزيمات التي تنتج عن طريق التطور الموجه لتصنيع كل شيء من الوقود الاحيائي الى المستحضرات الصيدلانية. الاجسام المضادة تطورت باستخدام طريقة تسمى عرض الامعاء يمكن ان تكافح امراض المناعة الذاتية, وفي بعض الحالات, علاج السرطان.

وقد ألهمت جائزة نوبل لهذا العام قوة التطور واستخدمت نفس المبادئ – التغيير الوراثي والاختيار – لتطوير البروتينات التي تحل المشاكل الكيميائية للبشرية.

أقول : وكعادة الملاحدة والعلمويين في التدليس نسبتهم جائزة نوبل في الكيمياء للتطور وإلصاقه بها تلبيسا على متابعيهم، والحقيقة أن تلك النسبة كاذبة فكل ما حصل أن الإنزيمات تكيفت مع ما تعرضت له من تأثير في المختبر فيما يعرف بالتطور الصغروي (وليس تطورا في الحقيقة وإنما تكيف بحسب خصائص أودعها الله بها أصلا فذلك دليل إتقان الخلق) ، وأصبحت الأجسام المضادة أكثر مناعة بذلك التأثير، وهذا لا شك لا يمت للتطور الكبروي المعتمد على العشوائية والاحتمالات العرجاء! فهو موجه في المختبرات المعقدة من قبل البشر ، فتأمل كيف يستدلون بالموجه الذي يفعل لهدف معين ومحدد على صحة العشوائي ، وهذه إنزيمات وليست كائنات حية وهذا الأمر في كائنات موجودة أصلا وفيها خصائص أودعها الله فيها لتتأثر بالظروف وتزداد قوة ويستدلون به على التطور العشوائي الذي يحول البسيط إلى معقد وينتج الأعضاء الجديدة بخبطات الحظ العشوائية بعد إن لم تكن موجودة أصلا