الحكمة من قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في [ جامع المسائل – المجموعة الثامنة – ص
117 ] :

والإنسان إنما ينكر وينتظر القيامة الكبرى , وأما الموت فكل أحد يعلم به
.

ولهذا كره للخطباء أن يقتصروا في خطب الجمع والأعياد على التذكير بالموت
ونحوه من الأمور التي لا يختص به المؤمنون , وأحبوا أن يكون التذكير بما في اليوم الآخر
مما أخبرت به الرسل .

ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العدد من خطبه [ ق والقرآن
المجيد ] لتضمنها ذلك , ويقرأ يوم الجمعة [ الم تَنْزِيلُ ] و [ هَلْ أَتَى ] , إذ
في هاتين السورتين ما يكون في الجمعة من الخلق والبعث , إذ فيه خلق آدم وفيه تقوم الساعة
.

وهاتان السورتان تضمنتا ذلك . اهـ

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم