تشكِّل الذخيرة المتفجرة 45% من الوزن الإجمالي للقنبلة، ويمكن أن تحدث حفرة بعرض 15 متراً وعمق أكثر من 10 أمتار، ويبلغ نصف قطرها للقتل حوالي 73 متراً.
وقد استخدمت نفس الأسلحة الأمريكية في مجازر سابقة، بما في ذلك مجزرة جباليا، ومجزرة مستشفى المعمداني، ومجزرة سوق النصيرات.
وقد زودت الولايات المتحدة الكيان الصهيوني بـ14 ألف قنبلة من هذه القنابل، زنة 2 طن منذ 7 أكتوبر.
لكن الولايات المتحدة هي “الوسيط للسلام”.
أقول: ورأيت تعليقات عديدة لأكاديميين ومشاهير يقولون: إن بايدن مشترك بهذه الجرائم.
وغير واحد ربط هذه القضية بما حصل مع ترامب بالأمس.
العجيب أن الاستنكار بين الغربيين أظهر وأقوى مما بيننا نحن العرب المسلمون، ولعله طال علينا الأمد (ولعل القوم يستخدمون الأمر في تسويات سياسية، ولكن الجرائم واقعة حقاً، ولا أحد يكابر ذلك).
أعان الله إخواننا الباقين وتقبل الله من قضوا نحبهم شهداء، ونسأل الله شفاء الصدر للقوم المؤمنين.
في عقيدتنا أن كل شر في هذه الدنيا جعله الله لحكمة وفي باطنه خير، وأمر المؤمن كله له خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له.
هذا النظام العالمي يمارس كل الخطايا العظيمة باسم القانون، فأكبر دولة في العالم تدعم قتل الأبرياء والعزَّل بأسلحة فتاكة وتُفقِر الشعوب بالقروض الربوية وتحارب الفضيلة وتدعم الرذيلة وتهجم على الفطرة ويعتبرون القصاص وحشية، ثم بعد هذا كله يتكلمون عن “حقوق الإنسان”، والعجيب من يؤمن بكلامهم ويحاكم الوحي لنظرياتهم، حاكِمهم هم أولاً بما يقولون.