التنبيه على لفظة منكرة نسبها عبد الرحمن عبد الخالق لصحيح مسلم

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

قال عبد الرحمن بن عبد الخالق في كتابه الجحيم رؤية من الداخل :


51- أخيراً: الجنة تفتح أبوابها: الفقراء يدخلون!! والأغنياء يؤخرون!!

وبعد هذه المراحل الطويلة والعقبات الكبيرة: يقف المؤمنون على أبواب الجنة
التي لم تفتح بعد!! 

ولا تفتح حتى يأتي من أعلى الله منزلته في الدنيا والآخرة، ومن
جعله سيداً للناس أجمعين. 

وهل يدخل المؤمنون الجنة إلا أن يدخل سيدهم وإمامهم!!

 يأتي
رسول الله محمد بن عبدالله أكرم العباد على الله فيكون أول من يطرق باب الجنة والناس
ينظرون، والمؤمنون ينتظرون، وينادي من داخلها من رضوان خازنها: [بك أمرت لا أفتح لأحد
قبلك] (رواه مسلم)”

لا يوجد في صحيح ذكر ( رضوان ) خازن الجنة ، ولا يصح حديث في تسمية خازن
الجنة برضوان

قال مسلم في صحيحه 406- [333-197] وَحَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَزُهَيْرُ
بْنُ حَرْبٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا سُليْمَانُ
بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَأَسْتفْتِحُ ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَأَقُولُ : مُحَمَّدٌ ، فَيَقُولُ
: بِكَ أُمِرْتُ لاَ أَفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ.

فلا ذكر لرضوان هنا

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم