مفتي عمان له كتاب بعنوان: «الاستبداد» عرَّض فيه بالصحابيين الجليلين عثمان ومعاوية رضي الله عنهما، وبارك ثورات الخوارج تجاه الأمويين.
وتحدَّث فيه عما أسماه أثر السياسة الأموية في الفقه السياسي التبريري، ومساندة فتاوى المارقين لجور الظالمين.
وأثنى على ثورة طالب الحق وأبي حمزة على بني أمية، واستدل في هذا الكتاب على مذهبه في تخليد أصحاب الكبائر في النار والخروج على أئمة الجور.
والآن نجده يأتي لنصيري كافر بلا نزاع أجرم في حق الشعب السوري على مدى 14 عاماً ولم ينبس بحرف.
فلما تقدَّم الناس في حلب وحرَّروا المناطق من المجرم؛ جاء الخليلي يسوي بين الضحية والجلاد ويسميهم أشقاء (هم على مذهبه كلهم خالدون في النار).
ويلوِّح بشماعة العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن النصيري عدو له، وله نكاية بالعدو الصهيوني، والكل يعلم أن أهلنا في فلسطين يُقتلون ويُشرَّدون على مدى عام وأكثر، والنصيري ما صدر منه شيء ذو بال.
وكل نكاية بني أمية في أعداء الإسلام وفتوحاتهم وحركتهم الجادة جداً في ذلك ما منعت الخليلي من مباركة الثورات ضدهم، مع أن العدو يستفيد منها وحركة الفتوحات تتعثر، فتأمَّل هذا.
والمسلمون تتكافأ دماؤهم.