
لجنة خيرية شيعية ثبت أنها متبرعة لحزب الله اللبناني بأكثر من ١٣ مليون دينار كويتي، يعني ٤٢ مليون دولار.
كم مشروعاً دعوياً أو خيرياً يُنتفع به كان من الممكن أن يُنجز بهذا المبلغ؟ عشرات الآلاف.
ثم هذا المبلغ ذهب إلى جهة كانت تدعم نظام بشار الأسد في سوريا، النظام الذي أخبار جرائمه فاقت كل خيال.
هذا أثر من آثار فساد الاعتقاد، وأعظم من ذلك الشرك المهلك في الآخرة.
ولكن بعض الناس إذا ذكرت له المادة قد يتحرك.
وأحسب أن هذه الأموال أمر زائد على الخمس، فعادة الشيعة أنهم لا يدفعون الخمس إلا للمرجع أو من يفتي المرجع بالدفع له.
{فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون} [الأنفال].