البشر لا يمكنهم العيش بدون بكتيريا

هنا مقال يتحدث عن كون البشر لا يمكنهم العيش بدون بكتيريا

وهو تلخيص لكتاب خبيرة البكتيريا آن ماكزولاك كيف يعتمد العالم على البكتيريا والتي تقول ما دام البشر لا يستطيعون العيش بدون الكربون والنيتروجين والحماية من المرض والقدرة على هضم طعامهم بشكل كامل ، فإنهم لا يستطيعون العيش بدون البكتيريا

وبينت في كتابها أن البكتيريا لاعب أساسي في تحليل المواد العضوية الضرورية للبشر في التربة والمحيطات

ونظراً لأن النباتات والحيوانات لا تستطيع إنتاج بعض من جزيئات النيتروجين التي نحتاجها للعيش ، فإن بكتيريا التربة والبكتيريا الزرقاء (الطحالب الخضراء-الزرقاء) تلعب دورًا لا غنى عنه في تحويل النيتروجين الجوي إلى أمونيوم أو نترات أشكال النيتروجين التي يمكن للنباتات امتصاصها. تكون الأحماض الأمينية والأحماض النووية ، وكتل البناء من الحمض النووي. ونحن نأكل النباتات ونحصد الفوائد.

تلعب البكتيريا أيضًا دورًا في تدوير مادة أخرى مهمة لمياه الحياة البشرية. في السنوات الأخيرة ، وجد علماء من جامعة ولاية لويزيانا دليلاً على أن البكتيريا تمثل الكثير ، إن لم يكن معظمها ، من الجسيمات الدقيقة التي تتسبب في تعجيل الغيوم في تساقط الثلوج والأمطار.

كما أنها تساعدنا على هضم العديد من الأطعمة وتزدونا بالفيتامينات

وداخل وخارج ، تبين أن التعرض للبكتيريا جزء مهم من تطور أنظمتنا المناعية. إن التعرض للبكتيريا ، سواء كانت حميدة أو ضارة ، هو ما يدفع جهاز المناعة إلى الاستجابة للغزاة المسببة للأمراض في وقت لاحق من الحياة ، وفقا لجيرال كالاهان ، عالم الميكروبات في جامعة ولاية كولورادو. كما أظهرت الأبحاث التي نشرت في مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين أن الأطفال الذين يتم حمايتهم من البكتيريا لديهم فرصة أكبر للإصابة بالربو والحساسية ( إذن لا يوجد بكتيريا ضارة تماماً بل كلها لها فائدة وهذه نكتة مهمة )

إذن لا الضبط الدقيق للكون ولا موقعنا المثالي من المجرة ولا الشمس ولا الماء ولا كل الصدف السعيدة في السياق التطوري الخيالي كافية للحياة بل لا بد من بكتيريا أيضاً وبهذه الكميات الهائلة المناسبة ولكن لكي يكون تفكيرك علمياً لا ترجع ذلك للعناية الإلهية بل اعتبره صدفة محضة ولا حول ولا قوة إلا بالله

باختصار مجرد حياة البشر هو تعقيد غير قابل للاختزال
. (https://www.livescience.com/32761-good-bacteria-boost-immune-system.html)