Nordic nations have ‘disturbingly high’ levels of rape despite being gender equality trailblazers, says Amnesty
إذا وضعت هذا العنوان في محرك البحث سيظهر لك هذا الخبر والذي ترجمته بالعربية :قول منظمة العفو الدولية أن دول شمال أوروبا (فنلندا، الدنمارك، النرويج، السويد وغيرها) .
لديها مستويات “مرتفعة بشكل مثير للقلق” من الاغتصاب رغم كونها من رواد المساواة بين الجنسين.
أقول : هذه الدول تعتبر من أغنى دول أوروبا لضخامة مواردها مع قلة عدد السكان فلماذا هذا المعدل الكبير في حالات الاغتصاب والذي لم يتمكنوا من علاجه قانونيًا فهم من سنوات على هذه الحال حتى قيل عن السويد عاصمة الاغتصاب في أوروبا
السبب من وجهة نظري أنهم من رواد المساواة بين الجنسين ( تلك الأسطورة )
فإن قلت : كيف هذا ؟
أقول لك المساواة بين الجنسين المزعومة وفرت التالي
١- حرية العلاقات الجنسية بالتراضي وبالتالي السماح بمقدماتها من تعارف وبني على ذلك بيئة مفتوحة للاغتصاب مع صعوبة تمييز ما إذا كانت الحالة اغتصابًا أم تراضيًا فسماع كل دعوى يفتح الباب للبلاغات الكيدية ومحاولة التمييز عسيرة مع كون الخلوة والعلاقات بالتراضي غير ممنوعة
٢- دعوى المساواة المزعومة جعلت أولياء النساء يستغنون عنهن لأن بدعواهن الاستغلال لم يعد لوجودهم داع في حياتهن ويعتبر ذلك تسلطًا أو يكون حاميًا لها بدون أي سلطات أو تعويض معنوي فيشعر أنه يبذل دون أَن يحصل شيئًا ، وهذا جعل النساء فريسة سهلة خصوصا في حال احتياجها ماديًا فحتى إن بحثت عن عمل ففي الغالب صاحب العمل ينظر لتلك الفتاة الجميلة على أنها ملكية شخصية ربما يبتز وربما يغتصب وربما يعطي ثم يرى أنه يستحق مقابلا تجاه هذا العطاء
٣- المساواة المزعومة بنيت على أيديلوجيا الضحية وشيطنة الجنس الآخر فصار جنس الرجال يرى أنه لا فائدة أصلا من ضبط نفسه خصوصًا في مجتمع لا يؤمن باليوم الآخر فهم على كل حال الذم لاحق بهم وتولدت مظلومية مضادة للرجال بسبب القوانين المنحازة للإناث بحجة المساواة وحين يتشبع أي طرف من الجنسين بعقدة المظلومية يرتكب الرقاعات بدم بارد
وهناك أسباب أخرى هذه أبرزها ونحن هنا نتكلم عن مجتمع ليبرالي ليس مجتمعًا أبويًا ! لك أَن تتخيل أَن كثيرا من أبنائنا يكفرون بالدين لينتهوا إلى هذا الخيال الذي في أذهانهم والذي تكون نهايته احتقان شديد بين الجنسين يترجم على هيئة معدلات اغتصاب فلكية ، نحن هنا لا نبرر بل نحكي الواقع وأسبابه ونبين أَن شريعة رب العالمين فيها الوقاية من كل هذا الشر لو كنتم تعقلون وأن النموذج الذي في عقولكم هو صفقة مع الشيطان ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ، عذاب في الدنيا والآخرة وكم من مرة يصفون فيها عقلاء المتدينين بأنهم غير واقعيين ويعيشون في غير هذا الزمان ، الذي يعيش خارج حدود الزمان هو الذي يظن أنه سيحظى بنموذج طوباوي تتم فيه التسوية بين الجنسين بشكل مطلق بدون أي نتائج كارثية وأنت في الطريق لبلوغ هذه الغاية التي لا تبلغ نهائيًا لأنها دعوى تنطوي على تناقض ذاتي يدركه كل عاقل فأنت تقول ( جنسين ) وتفرق بينهما ثم تتحدث عن مساواة مطلقة !