كلفت صاحبي عمر مكي العبيدي المقيم في أمريكا أن يفيدني في أمر الأمراض الجنسية هناك
فأفادني هذه الإفادة : شهد العام ٢٠١٤ انفجارا في مرض الزهري في أمريكا وهو أحد الأمراض المنتقلة جنسيا حتى كان في المواليد من بين كل ألف مولود ١٢ طفل مصاب بهذا المرض الخطير
من العام ٢٠٠٧ حتى ٢٠١٤ شهدت أمريكا مضاعفة في المرض وغيره بنسبة ١٠٠٠ بالمئة !
وهذا منشور في تقارير عديدة
خبيرة علم الأوبئة سارة كيث أرجعت انتشار هذه الأمراض إلى مواقع التعارف التي يرتادها الشباب عندهم حيث يتعرف الشاب على الفتاة وتقيم معه علاقة ليلة واحدة ثم تفعل هذا مع غيره وحين تصاب لا تدري ممن حملت المرض وربما هو نفسه لا يدري أنه مصاب به ويستمر بنقل المرض لأخريات
وهذا الرابط
وأخبرني هو عن مواقف شخصية عديدة رآها غير أن أكثر ما صدمني عدد الأطفال الذين يولدون بالزهري في بلد يفشو فيه الإجهاض للأطفال الأصحاء بعض الناس يلقي اللوم على الحكومة هناك ولكن هذا أمر عجيب غاية أن يكون الإجهاض متيسرا ويجهض آلاف الأجنة سنويا ومع ذلك يولد هذا العدد الهائل بمرض الزهري الفتاك ويمكن لأي شخص أن يبحث ويرى الآثار الفظيعة التي يتركها هذا المرض على الجسم وهو ينتقل عن طريق اللعاب فلا يشترط الزنا الكامل لانتقاله وهذا أحد الأمراض فقط والا هناك أخرى ولا حول ولا قوة إلا بالله
يراها كثير من المغرورين حرية ولكنها تدمير لنفسك فحسب بل لغيرك ولو فرضنا أن حكومة القوم لا تقصر في العلاج خلافا لادعاءات الليبراليين فهذه الأموال التي على أصحاب الشهوات غير المسئولة أليس الفقراء والمشردون وأصحاب الأمراض التي لا تنشأ من نزوات أولى بها ؟