استدلال قوي في نقض البدع وتقرير السنة التركية

في

,

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فكل بدعة يحدثها الناس ويتركها السني فإنه في ذلك متبع لسنة النبي صلى
الله عليه وسلم التركية ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك عبادة وإلا وهي ضلالة
وبدعة

وحتى الوسائل إذا قام داعيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه
الراشدين ولم يفعلوها ففاعلها بعدهم مبتدع

قال السمعاني في قواطع الأدلة (1/311) :” إذا ترك النبي صلى الله
عليه وسلم شيئا من الأشياء وجب علينا متابعته فيه إلا ترى أنه صلى الله عليه وسلم لما
قدم إليه الضب فأمسك عنه أصحابه وتركوه إلى أن قال لهم إنى أعافه وأذن لهم فى تناوله
وهذا وجه الكلام فى هذه المسألة”

وهذا استدلال رائق يزداد قوة إذا علمت أن ترك أكل الضب فيه شبهة الطبعية
بيد أن تركه للعبادة يخلو من هذه الشبهة

فبهذا الاستدلال تنقض جميع البدع العقدية والعملية والقولية

والحمد لله معز الإسلام بنصره

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم