أوائل المسلمين المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

“في حين أن غالبية الهجرة من البلدان ذات الأغلبية المسلمة وقعت في نهاية القرن العشرين ، كان المسلمون جزءًا من تاريخ نيويورك منذ إنشاء “العالم الجديد”. كان هناك وجود مسلم في تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي ، والتي تضم المهنيين وعلماء الدين الذين اختطفوا واستعبدوا للمساعدة في المشروع التجاري الذي أصبح الولايات المتحدة.
من المحتمل أن هؤلاء العبيد الأفارقة هم أول من أدخل الإسلام إلى مدينة نيويورك ، مسجلين بذلك أول موجة من الهجرة الإسلامية إلى أمريكا.
هناك أيضا أدلة تشير إلى أن هناك مسلمين جاءوا إلى نيو أمستردام كعمال مستقلين. في عام 1630 ، تم طرد أنطوني يانسن فان سالي من هولندا الجديدة وهاجر إلى نيو أمستردام كمستعمر لشركة الهند الغربية الهولندية.في حين أن الأرشيفات ضعيفة ، فإن هجرة أنطوني فان سالي واستيراد العبيد المسلمين الإفريقيين تظهر أن المسلمين كانوا منخرطين بعمق في الديناميكيات التجارية والسياسية التي أدت إلى تأسيس نيويورك.

المصادر:

[i] إيفون يزبك حداد وجان آي. سميث ، المجتمعات المسلمة في أمريكا الشمالية (ألباني: جامعة نيويورك ، مطابع عام 1994) ، 209.

[ii] كامبيز غانيباسيري. تاريخ الإسلام في أمريكا: من العالم الجديد إلى النظام العالمي الجديد (نيويورك: مطبعة جامعة كامبريدج ، 2010) ، 10.”

المقال الأصلي

أقول: المقال يسلط الضوء على فكرة كنت طرحتها منذ زمن ألا وهي أن الرجال والنساء الذين استرقوا لبناء الأمريكتَين كان جزء كبير منهم من المسلمين لهذا جزيرة الرقيق التي منها كانوا يسفرونهم في السنغال وغالب أهلها مسلمون ( والإسلام دخلها بالدعوة وكنت قد قلت أن هذه العملية دامت عشرات السنين في ظروف من أقذر ما يكون من التنصير بالإكراه وبتر الأعضاء واستخدام العبيد كطعم للأسماك وانعدامهم حقوقهم تماما في منظومة الرّق الغربية ( والرق الإسلامي الذي يكون في العادة في الحرب لا يجبر فيه النصراني على ترك دينه ولا يستحل بتر أعضاؤه ولا قتله ( من قتل عبدا قتلناه ومن جدع عبدا جدعناه )

فَلَو عاملنا هؤلاء المسترقين كما عاملوا يهود أوروبا في حادثة الهولوكست لكان للمسلمين قانون يشبه قانون معاداة السامية ولطولبت أمريكا وفرنسا والبرتغال وبريطانيا بتعويضات للسود عموما والمسلمين منهم خصوصا كما تطالب ألمانيا بتعويضات لليهود

تصور أن تكون آمنا ولا تشكل أي تهديد على طرف معين فيأتون إلى بلدك ويسترقونك ويجبرونك على تغيير دينك وتستباح بالكلية ثم بعد أجيال يتم تحرير أحفادك بعد عدة ثورات منهم مع بقايا عنصرية

ثم يصير الاسترقاق شبهة على دينك من أولئك الغزاة وأذنابهم ؟!

( ولا مقارنة بين الرّق والرق لا من ناحية المقدمة ولا صفة الرّق )