أنا لا أدخن لأن التدخين ضار بالصحة ولكنني أبيع الدخان ولم أضرب أحدا على يده ليشتري مني

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

كلمة طريفة تُذكر عن بعض تجار الدخان بياناً لانتهازيتهم

هذه الكلمة تذكرتها أمس وأنا أقرأ في الدول المصدرة للسلاح فوجدت السويد وسويسرا على رأس الدول المصدرة وأن ما يكسبه الفرد السويدي مِن تصدير دولته للسلاح أكثر مما يكسبه الفرد الأمريكي

والجدير بالذكر أن من أهم الدول المستوردة للسلاح الصين وإيران الدول التي تجمع منظماتهم الحقوقية على إدانتها في الباب

نحن نحب السلام وعدم الانحياز ولكن نبيع السلاح على من لا يحبه وهو منحاز !

وكندا اتهمتها منظمة مناهضة لتجارة السلاح هناك بأنها مساعدة على جرائم حرب لأن الشركات الكندية باعت على دولة اليهود المسماة إسرائيل الأسلحة التي استخدمتها في قصف غزة !

وقرأت مقالا لكاتب يهودي يتذمر من كون ألمانيا لم تف بالتزاماتها تجاههم إلا في بعض الأمور مثل بيع السلاح بقيمة مخفضة (كفارة قتل هتلر لليهود هي إعانة اليهود على قتل غيرهم بسعر مخفض)

وأنهم يبيعون الأسلحة على الأعداء أيضا مثل إيران

أتعجب من جماعة (شك في كل شيء) (ولا أسلم عقلي لأحد) و(لا أقدس الأشخاص) كيف يؤمنون بأن دولا تعتاش على بيع السلاح في جزء كبير. من اقتصادها محبة للسلام العالمي (تلك الأسطورة) وراعية لحقوق الانسان وهم يدينون الدولة في النهار ويبيعون عليها السلاح بالليل.