أم تلقي برضيعتها من النافذة لتلقى حتفها، ظناً منها أن وجود طفل في حياتها سيؤثِّر سلباً على مسيرتها المهنية كمديرة تنفيذية في بورش للسيارات.

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

7 سنوات ونصف سجن.
هي في (لينكيد إن): “افعل اليوم ما يجعلك فخوراً غداً”.

هذا الخبر من ألمانيا.

(وفي النمسا يمكنك الولادة دون الإفصاح عن هويتك، ثم عرض الطفل للتبني).

أقول: هي غالباً ندمت على أنها لم تجهضها، فالإجهاض وُجِد في هذا الزمن وكثر وانتشر لأجل المرأة العاملة التي لا يمكنها العناية بالأطفال.

المرأة اليوم صيغت بحسب الحاجة الرأسمالية، فنفرت من المكوث في البيت ومن كثرة الإنجاب ومن الزواج المبكر، وبسبب بيئة العمل المخالفة للفطرة صارت تجد صعوبة في تكوين علاقات مستديمة، ومع التفكك الأسري ومع الفساد الأخلاقي وضغط الشهوة ظهرت ظاهرة الأمهات العازبات.

فظهر ما يشبه وأد الأطفال في الزمن القديم، إما بالإجهاض وإما بالقتل المباشر.

هكذا يدمر الإنسان نفسه ليعظِّم ثراء غيره، ويعتقد أنه تحرَّر!