هذا تقرير منشور في صحيفة إسرائيل تايمز يشيد بحادثة مجهولة عند كثير من المسلمين ولكن اليهود يعرفونها جيدا وهي سعي الألبان والذين يدينون بالإسلام إلى إنقاذ اليهود من الهولوكست مما كلفهم الكثير
ورد في هذا المقال على لسان أحد الألبان قوله : “كان جدي رجل دين مسلم. وقال ريكسه هوتشها إنه بالنسبة لترك منزله وإفساح المجال لهذه العائلة اليهودية ، لا يوجد تسامح أكثر جمالًا من ذلك. لقد اعترفت إسرائيل بأبيه بعد وفاته في عام 2015 باعتباره أحد الصالحين بين الأمم – اللقب الفخري للدولة اليهودية بالنسبة لغير اليهود الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ اليهود أثناء الهولوكوست.
وقام مصور أمريكي يدعى نورمان جرشمان بتتبع القصة وجمع خيوطها وجمع الحوادق بعضها إلى بعض وهي كثيرة غاية وكان مما قاله : أكثر الشهادات تأثيرا شهادة تتعلق بقصة علي باكير صاحب دكان ألباني توقفت أمام محله سيارة فيها جنود نازيون ومعهم عمال سخرة ألبان وفتى يهودي استعدوا لإعدامه فقام باستضافتهم ريثما هرب الفتى من الشاحنة إلى الغابة.
ويستطرد جرشمان أنه بناء على شهادات سمعها في ألبانيا فإنه بعد ذهاب الجنود عثر باكير على الفتى ومنحه ملجأ لمدة عامين حتى هاجر إلى المكسيك بعد نهاية الحرب، مشيرا إلى أن اليهودي لا يزال حيا في الثمانين من عمره، وأنه يستعد للقاء ابن علي باكير بواسطته
ومعلوم أن أنور خوجة الشيوعي الكافر لما حكم ألبانيا قام بقتل رجال الدين المسلمين ومنع ممارسة الشعائر الدينية ونكل بالمسلمين وحتى النصارى أيما نكال
واليوم الأمر أهون ولكن إلى هذه اللحظة المحجبة تجد مشكلة في إيجاد عمل فالعالم الذي تباكى على اليهود حتى منحهم أرضاً ليست لهم وسكت على جرائمهم لا يفكر أبداً بحقوق الذين سعوا في إنقاذهم من النازيين
هذا لمن يؤمن بذلك الشيء المسمى عدالة دولية وأما عن عدم اشتهار هذا الخبر والتركيز عليه فأنتم تعلمون إعلامنا في يد من فالخبر إن ذكر ستجده مذكوراً عرضاً دون مجهرة عظيمة