آصف الأعجوبة الذي تغلَّب على المرض الشديد والإعاقة

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

جاء في تكملة معجم المؤلفين :” آصف القدوائي
(1337 – 1409 هـ) (1918 – 1989 م)
كاتب إسلامي مبرّز، يكتب باللغية الأردية والإنجليزية.

كان حبيس البيت ورهين الفراش قبل ثلاثة وأربعين عاماً من وفاته، أي منذ شبابه، حيث أصيب عموده الفقري عام 1946م بمرض عضال أقعده عن الحركة والتنقل كلياً. وعلى الرغم من هذا ظل نشيطاً عبر حياته، فقضاها في التأليف والترجمة، وعمَّرها بالعبادة والتلاوة .. فقد ألَّف وترجم إلى الإنجليزية ما يبلغ ثلاثين كتاباً، وهو لا يستطيع أن يقلب عطفه من شدة المرض .. وقد كان طبيباً بارعاً يثق به المرضى!
وهو من سكان “بهيارة” بمديرية “باره نبكي” بالولاية الشمالية من الهند، غير أن أسرته سكنت مدينة بلكهنؤ.
وقد حاز شهادة (بي اي) من الكلية المسيحية بلكهنؤ، وشهادة (ايم اي) من جامعة لكهنؤ، ثم حاز شهادة الدكتوراه في علم السياسة.
ومما ترجمه إلى الإنجليزية كتاب “ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين” لأبي الحسن الندوي، و”إسلام كياهي – ما هو الاسلام” لمحمد منظور النعماني، و”معارف الحديث” له أيضاً”