قبل ثلاث سنوات توفي فيزيائي يهودي اسمه جاكوب بيكنشتين يمكنك أن تعتبر هذا الرجل صاحب فضل على ستيفن هاوكنج فهو أول من اقترح انثروبيا الثقوب السوداء وعارضه هاوكنج في البداية ثم اكتشف أنه مصيب ولو كان هاوكنج سيأخذ نوبل على شيء فإنه سيأخذها بهذا الاكتشاف الذي نبهه إليه هذا الفيزيائي اليهودي ابتداء وقد أخذ جاكوب عدة جوائز فعلاً بسبب هذا الاكتشاف ولكنه لم يأخذ نوبل
فلماذا لا يترحمون على هذا الفيزيائي اليهودي ؟
أليس قد قدم للبشرية؟
ففي هذه الأيام بدأت أشعر أنني الوحيد في هذا الكوكب الذي لا يشعر بفائدة الثقوب السوداء حتى لكأن بعضهم يستخدمها ثلاث مرات يومياً ولا ينام حتى يطمئن على ثقوبه السوداء
أليست رحمة الله _ بكل معانيها بما فيها الجنة _ وسعت كل شيء إلا بني أمية والإرهابيين وكل من سخطت عليه منظمات حقوق الإنسان ؟
أم لا يثنون عليه ولا يترحمون لأنه يهودي أليس اليهودي أقرب لنا من الملحد أم علينا أن نقولها صراحة وهي أن الخصومة السياسية أعظم من الخصومة في رب العالمين ولا تقل لي أن خصومتنا مع اليهود دينية فقد علمنا قيمة الدين عند القوم منذ رأيناهم يرجون الجنة لأبعد الناس عنه
في حال واحدة يمكن أن يكون الموقف الإيجابي لملحد في قضية سياسية يجعلنا نواليه
إذا اعتبرنا قضيتنا السياسية أعظم من الله تبارك وتعالى عما يقولون وهذا لسان حال الكثيرين لذا أثابهم الله ذلاً إلى ذلهم ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون
ومن أمارة معارضة ستيفن هاوكنج للحروب _ التي يدعيها البعض _ زيارته للسلاح الجوي الملكي البريطاني في عام ٢٠١٣ وهذا السلاح مشارك في حرب أفغانستان والعراق وغيرها من الحروب الإجرامية وقد أثنى على ذكاء الطيارين وتحملهم لمسئولياتهم وتفاصيل الزيارة منشورة في الموقع الرسمي لموقع السلاح الجوي الملكي البريطاني
والخبر منشور على جهة الفخر في صفحتهم الرسمية على الفيس حاليا
http://www.af.mil/News/Article-Display/Article/467923/famed-scientist-author-visits-raf-lakenheath/
علما أن له تصريح قديم يدين الحرب في العراق ولكنه نكص كما نكص عن إيمانه بالله وكما عن قرار انفصاله عن زوجته التي وقفت بعدما خانها مع الممرضة التي أحضرتها له ثم طلق زوجته وتزوج الممرضة ثم عاد للأولى بعد ذلك