فهذه هي الدفعة الثالثة من الآثار
المكذوبة والتي لا تصح على عمر بن الخطاب
ويشيعها الناس عنه في وسائل التواصل الاجتماعي والله المستعان
1_ قال عمر عن زوجته ( غسلت ثيابي وبسطت
منامي وربت أولادي ونظفت بيتي ،تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية
وتحملت كل ذلك ،أفلا أتحملها إن رفعت صوتها)
هذا الأثر لا أصل له عن عمر وإنما أحسب أن
امرأة وضعته لهوى في نفسها فعليها لعنة الله وإن كان رجلاً فقاتله الله ما أسمج
كذبه
2_ قال عمر (إن هذه الأمة تمرض لكنها لا
تموت، و تغفو لكنها لا تنام..
فلا تيأسوا.. فإنكم سترون عزّكم متى عدتم
لربكم،
وأصلحتم من أنفسكم، و قمتم بنصرة إخوانكم..)
وهذا كذب على عمر وإنما كلام رجل معاصر
3- يقول عمر بن الخطاب : ما أعطي بعد
الأسلام نعمة خيراً من أخ صالح، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به
وهذا لا أصل له عن عمر بن الخطاب وإنما
ذكره صاحب قوت القلوب وهو صوفي لا يعتمد
4-
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا فإذا
أقبلت فخذوها بالنوافل وإن أدبرت فألزموها الفرائض
هذا لم أجد له إسناداً وإنما ذكره ابن
القيم في مدارج السالكين ولم أجد غيره ذكره
5- ( كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه اذا
لقي صبيا في الطريق قال ادع لي يابني فإنك لم تذنب بعد )
وهذا ذكره ابن الجوزي في مناقب عمر بلا إسناد وإنما ذكر رواية ابن بريدة عن عمر ولم يسمع عمر ولم يذكر ابن الجوزي إسناده إلى ابن بريدة
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه
وسلم