هذا خبر من موسوعة جينيس للأرقام القياسية

في

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فيه أن امرأة روسية زوجة فلاح أنجبت 64 طفلاً

في يوم 27 فبراير 1782 ، جاءت القائمة من دير نيكولسكي إلى موسكو التي تحتوي على معلومات مفادها أن فلاحاً من مقاطعة شوايا ، فيودور فاسيلييف ، تزوج مرتين ، وكان لديه 87 طفلاً. وقد أنجبت زوجته الأولى في 27 مرة 16 زوجاً من التوائم ، سبع مجموعات من ثلاثة توائم وأربعة مجموعات من أربعة أضعاف ، وزوجته الثانية في ثماني مرات ، أنجبت ستة أزواج من التوائم ومجموعتين من ثلاثة توائم ، وكان F. Vassilyev 75 في ذلك الوقت مع وجود 82 من أولاده على قيد الحياة

ويمكن مراجعة الخبر من موقع الموسوعة نفسه بالانجليزية، وهنا خبر في صفحة تذكر أن الصورة المنتشرة للمرأة غير صحيحة ولكن خبرها صحيح بالجملة على خلاف في التفاصيل
[Does This Photograph Show the Offspring of a Woman Who Gave Birth to 69 Children?]

وحتى موقع لايف ساينس ذكر الخبر دون تشكيك ( وذكروه مع عدة أخبار غريبة منها خبر امرأة أنجبت توأما بعد تجاوز السبعين وأخرى أنجبت وهي في السابعة من عمرها )

ومع وجود مشككين إلا أن الكثيرين يؤكدون ثبوت الأمر تاريخياً بما فيهم محرري جينيس وأن الخلاف في التفاصيل فحسب وإلا الخصوبة الخارقة للعادة أمر ثابت وقد رأينا بأم أعيننا من أنجبت ثمانية وكثيرون لا يفرقون بين الخارق للعادة والمستحيل الذي فيه جمْعٌ بين النقيضين أو إنكارٌ للسببية أو قاعدة الثالث مرفوع

وبما أن الخبر منشور في موسوعة جينيس وهم صدَّقوه والتاريخ قريب ومصدر الخبر ليس تراثياً فإن كثيرين لن يجدوا مشكلة في التصديق وحتى إن شكوا لن يسخروا مِن المصدِّق ويعتبرونه خرافياً ولكن تخيل لو كان مثل هذا حديث في البخاري ولو على سبيل أنه معجزة نبي أو كرامة ولي أو خبر في كتاب من كتب التفسير مثلاً كم علمانياً أو ملحداً أو رافضياً ستجده يسخر وستسمع: “الناس وصلوا للقمر ولا زال هؤلاء يؤمنون بالمرأة التي أنجبت ستين طفلاً”.